ما هو الأرنب الأوروبي (European rabbit)؟
هو نوع من الأرانب موطنه يمتد من جنوب غرب مناطق أوروبا إلى شمال غرب مناطق إفريقيا، وأُدخل بعد ذلك إلى أماكن أخرى كثيرة من العالم، وغالبًا ما كان له آثار مدمرة على التنوع البيولوجي المحلي، ومع ذلك فإن انخفاض نطاقه الأصلي، يتسبب في انخفاض عدد الحيوانات المفترسة التي تعتمد عليه بشكل كبير.
أصل الأرنب الأوروبي:
تم إدخال الأرنب الأوروبي إلى البلدان في جميع أنحاء العالم، وقد تسبب في العديد من المشكلات داخل البيئة والنظم البيئية. وكان للأرانب الأوروبية في أستراليا تأثير مدمر، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نقص الحيوانات المفترسة الطبيعية هناك.
ويشتهر الأرنب الأوروبي بقدرته على جحور متشابكة تعرف باسم وارينز، ويختبئ الأرنب معظم وقته داخل هذه الجحور، وهذا لا يتوافق مع الصفات الأصلية للأرانب، فإن الأرانب مملوءة بالحيوية، حيث تولد الصغار عمياء وبدون فرو، في عش مبطن بالفراء، وهي تعتمد كليًا على أمهاتها. وتم إجراء الكثير من الأبحاث الحديثة حول سلوك الأرانب البرية في الستينيات من قبل مركزين للأبحاث.
وكان أحدهم عالم الطبيعة رونالد لوكلي، الذي احتفظ بعدد من العبوات الكبيرة لمستعمرات الأرانب البرية، مع مرافق المراقبة في أوريلتون بيمبروكشاير. وبصرف النظر عن نشر عدد من الأوراق العلمية، قام بتعميم النتائج التي توصل إليها في كتاب (The Private Life of the Rabbit)، والذي يُنسب إليه ريتشارد آدمز أنه لعب دورًا رئيسيًا في اكتسابه المعرفة بالأرانب وسلوكاته التي أبلغته بها.
وفي الدراسة الأخرى تم إجراء العديد من البحوث التي تدرس سلوك الأرانب البرية، ومنذ ظهور الورم المخاطي وتراجع أهمية الأرانب كآفة زراعية، تم إجراء القليل من الدراسات واسعة النطاق ولا تزال العديد من جوانب سلوك الأرانب غير مفهومة جيدًا.
ونظرًا لأصلها غير البريطاني، فإن الأنواع ليس لها أسماء أصلية باللغة الإنجليزية أو السلتيك، حيث تكون المصطلحان المعتادة كلمات مستعارة أجنبية، ويُنطق اسم “Rabbit” أيضًا باسم “Rabig”، وتشمل طرق النطق الأكثر شيوعًا كلمة الأرنب باللغة العربية.
وتأتي كلمة “Warn” من اللغة الإنجليزية القديمة التي كانت تعني بيت الأرنب، وهي كلمة تعود في أصلها للكلمة الفرنسية القديمة “warenne”، والتي كانت تعني في الأصل محمية بشكل عام، ليتم استخدامها لاحقًا للإشارة تحديدًا إلى حاوية مخصصة للأرانب والأرانب البرية.