إصلاح الأشجار المكسورة باستخدام التطعيم

اقرأ في هذا المقال


الأشجار المكسورة:

يمكن أن تتعرض الأشجار للتلف بسبب فصل الشتاء من أحمال الثلوج الكثيفة، أو تحلل الحيوانات الميتة مثل مضغ القوارض، وأسباب أخرى. ومهما كان السبب، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية على الأشجار، وجميعنا نعلم بأن تطعيم الأشجار مهمة شاقة؛ ولكن بالنسبة لشجرة بها جرح كبير، قد تكون المهمة تستحق العناء.

أساسيات تطعيم الأشجار المكسورة:

إذا قمنا بفحص جرح قديم على شجرة ناتج عن ضرر اصطدام أو كسر طرف؛ فقد نلاحظ لفات من “اللحم” أي التئام الشجرة، على حافة الندبة. وعند الإصابة، تلتئم النباتات الخشبية من الخارج إلى الداخل؛ لأن الكامبيوم (أو الجلد) الذي ينقسم بنشاط موجود الآن فقط حول الحواف. ثم تحاول الشجرة أن تنمو فوق الأخشاب الميتة في الجرح، وتستبدلها بخشب سليم. إن العمل من الأطراف إلى المنتصف، قد يستغرق عدة سنوات حتى يكتمل. لهذا السبب؛ من المهم عمل جروح نظيفة عند التقليم لإبقاء الجرح الناتج صغيرًا قدر الإمكان.

كما يتضمن التطعيم وضع ضمادة مؤقتة على الجرح؛ لتشكيل جسر يمكن للكامبيوم الالتصاق به. وعادة ما يكون التطعيم مطلوبًا فقط لجرح كبير، مما يساعد في عملية الشفاء ويغطي الموقع التالف. وتؤدي النتيجة إلى وقت شفاء أسرع، وتمنع تلف الحشرات أو المرض من الانتقال.

التطعيم الجسري لإصلاح الأشجار المكسورة:

التطعيم الجسري هو أحد أكثر طرق التئام الجروح شيوعًا على جذع الشجرة. ففي تطعيم الجسر، يتم الحصول على مجموعة متباعدة بشكل متساوي من سليل بحجم الغصين (أو خشب الجسر)، إما من الشجرة نفسها خلال سنة نمو سابقة، أو يتم شراؤها من المشتل. وفيما يلي خطوات التطعيم الجسري:

  • نقوم بقص اللحاء السائب من حول الجرح، وخلق حواف ناعمة.
  • بعد ذلك، نقوم بقطع بضع قطع متوازية فوق وتحت الجرح، وتقشير اللحاء مرة أخرى لعمل اللوحات.
  • ثم نقوم بعمل نهاية كل سليل تحت اللوحات، والقيام بتثبيت الأطراف في مكانها باستخدام مشابك صغيرة لتثبيتها.
  • أخيرًا، نقوم بتغطية الطعوم بشمع التطعيم؛ لمنع الجرح من الجفاف، وحلق أي براعم تتشكل على السليل أثناء عملية الإصلاح.
  • من المهم معرفة أنه بالاعتماد على حجم الجرح، قد نحتاج إلى عدة سليل لإكمال الجسر.

شارك المقالة: