اقرأ في هذا المقال
- إنتاج الأبقار من الحليب
- إنتاج الأبقار من اللحم
- الاحتياجات الغذائية لأبقار اللحم
- الاحتياجات الغذائية لأبقار الحليب
إنتاج الأبقار من الحليب:
يعتبر الحليب ذو فائدة كبرى للإنسان وبالأخص مشتقاته، التي تعد أهم الركائز في النظم الغذائية. تعتبر الأبقار المصدر الأكبر للحليب الذي يستهلكه البشر في العالم، ثم تليها حيوانات الماشية الأخرى، ويمكن تحديد جودة ونوعية الحليب، وفق علامات في الحليب، مثل كمية البكتيريا، عدد الخلايا غير الممرضة، وجود الشوائب، نسبة الدسم وغيرها.
يحتوي حليب الأبقار على العناصر الغذائية التي هي أساس التركيب المفيد، والتي بدورها تنعكس على صحة الإنسان، حيث يحتوي على البروتين عالي الجودة، سكر اللاكتوز، المعادن الكبرى والفيتامينات، وتختلف كميات ونسبة هذه العناصر في وجودها على مصدر الحليب. يتميز حليب الأبقار في مستوى منخفض من السكر، لكنه عالي بالبروتينات.
يقسم بروتين الحليب تبعاً للتركيب الكيمياوي والخصائص الفيزيائية إلى نوعين: النوع الأول يطلق عليه عائلة الكازين، وتكون نسبته 82% من البروتين الكلي، ويحتوي على الفسفور، وهذا النوع من البروتين، يترسب عند درجة حموضة 4.6 والنوع الثاني، والذي لا يحتوي على الفسفور، يسمى بروتين الشرش.
إنتاج الأبقار من اللحم:
تتميز أبقار اللحم بجسم متكتل، الأرجل قصيرة، بطن وصدر كبيرين، الأفخاذ والبطن ممتلئات باللحم، وتتميز أبقار اللحم بالنمو الكبير، حيث أنها تصل لوزن التسويق في عمر مبكر، وعندها تكون صفات لحومها متميزة، ومقبولة عند المستهلك، وذلك ينعكس على الربح.
يعد لحم الأبقار من اللحوم الحمراء الغنية بالبروتين الحيواني، حيث أن الأبقار لها القدرة على تحويل مواد رخيصة الثمن، إلى بروتين حيواني غالي القيمة الحيوية، كغذاء للإنسان والذي بدوره يعمل على بناء أنسجة الجسم وتعويض التالف منها.
الاحتياجات الغذائية لأبقار اللحم:
تعتمد أبقار اللحم على احتياجها من الغذاء في الإنتاج، وذلك يتمثل في المادة العلفية المتكاملة من العناصر الغذائية التي تدعم إنتاجها وتزيده وتشمل البروتين، الطاقة، الفيتامينات، الأملاح المعدنية، إضافة لوجود الألياف. ويجب أن تحتوي مادة العلف على هذه العناصر بالقدر المناسب، وكذلك وجود توازن بين هذه المكونات، لكن هذه الاحتياجات تختلف من حيوان لآخر حسب عمر الحيوان وحالة جسمه أي الوزن وكمية ومستوى إنتاجه.
الاحتياجات الغذائية لأبقار الحليب:
أبقار الحليب أيضاً لها احتياجات لا بد من توافرها بالعليقة، حتى نحصل على أفضل إنتاج من الحليب، بحيث تكون العليقة المقدمة للحيوان، مكونة من مواد علفية مركزة، غنية بالطاقة والبروتين، إضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية، بحيث تحقق الهدف المكونة من أجله، ويستفيد منها جسم الحيوان.