تتنج زراعة الورد في الأراضي الرملية الخصبة جيدة الصرف والتهوية، والتي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمواد العضوية التي توجد في التربة الزراعية، ويجب العناية بالنباتات عند إنتاج الورد وعند الإكثار، إذ تُجمع العُقل الزراعية التي يكون أعمارها ما يقارب السنة الواحدة وتؤخذ منها العُقل الناضجة والتي تمتاز بالنمو الجيد التي يناسب عمرها.
عمليات الإنتاج للورد الجوري:
تتم عملية الإنتاج لأصناف الورد الجديدة الطّلق، بحيث تكون مُطعّمة على صنف قوي، يتم بعد ذلك تجهيز العمليات الزراعية وطرق الزراعة وعمليات الخدمة اللازمة للزراعة، بحيث يجب التأكد من التربة الزراعية اللازمة للإنتاج، وينصح في بعض الأحيان إضافة السماد العضوي بمعدل (8-9) م3 للبيت البلاستيكي الواحد، وحيث تتراوح نسبة الحموضة في التربة (5.5-6.5)، تتم عملية الغِراس على بعد (3*3) سم، ويجب بالعادة إزالة الجذور أو العوالق التي تكون في أسفل العُقل المراد زراعتها، بحيث تكون المنطقة المُطعمة فوق سطح التربة وبعيداً عن سطح التربة ويجب عدم ملامسة المياه للمنطقة المُطعمة كلما دعا الأمر.
بعد ساعات قليلة تتراوح ما بين (2-3) ساعات يتم ري العُقل حديثة الزراعة ببربيش الري، حتى نضمن عملية التثبيت للعقل المزوعة والعُقل المراد الإنتاج منها بشكل مناسب، وبشكل يساعد العُقل على النمو جيداً دون ضرر بها أو بالتربة الزراعية.
الحرارة المناسبة لإنتاج الورد الجوري:
بالنسبة للحرارة يجب أن تكون في بداية الزراعة حرارة مناسبة للعُقل الحديثة، بحيث تميل هذه الحرارة إلى البرودة النسبية والمعتدلة، بعد ذلك بإسبوعين يبدأ الإنتاج الخضري بالنمو والتفرع بشكل بسيط وبشكل ظاهر، في هذه الفترة يجب أن تكون الحرارة مرتفعة قليلاً؛ حتى تساعد على النمو الخظري بشكل مناسب.
وفي حال انخفاض الحرارة عن الحرارة المعقولة في حال النمو الخضري، يبدأ المحصول بالتدني في النمو الخضري والزهري ويبدأ في انخفاض قدرته على النمو وانخفاض قدرته على التغذية وتشربه بالمياه والضعف الشديد في المحصول والإنتاج.
وأن الارتفاع في الحرارة يسبب النمو الزهري بشكل صغير، وبشكل يعيق عملية النمو والإنتاج ويصبح ضعيفاً؛ لانخفاض نسبة الفحم في العُقل المزروعة وانخفاض نسبة النمو، ويجب التحكم في حال الزراعة في بيوت بلاستيكية وخاصة في الشتاء، عن طريق الحواجز التي تكون في بداية كل بيت بلاستيكي أو في نهايته.