تستخدم الأسمدة الزراعية بجميع أنواعها التي لها القدرة على نمو النباتات والتي لها القدرة على استصلاح الأراضي الزراعية، والتي لها القدرة على تنشيط النمو الحيوي داخل المناطق الزراعية الملوثة والمصابة بالأفات الزراعبة ومعالجة الأمراض التي تكون في التربة، ويمكن استعمال الأسمدة أثناء النموات الخضرية والنموات الثمرية التي تكون على المحصول والتي تكون ضعيفة في النمو والتي تساعد بشكل كبير في النمو بشكل كبير وبشكل مناسب.
طرق استخدام وإنتاج الأسمدة:
إن استعمال الأسمدة الكيميائية في الأراضي الكبيرة يُحدث نقاط سلبية؛ بسبب ارتفاع تكلفتها وارتفاع الطلب الذي تحتاجه هذه المزارع، ويمكن عند استعمالها بكثرة أن يُسبب ضرراً كبيراً على المحصول وعلى النباتات التي تكون مزروعة والتي لها القدرة على الإنتاج بشكل كبير، لكن يجب التوازن في استعمال الكثير للأسمدة الكيميائية؛ حتى لا يحدث أي ضرر على المحصول، ويجب العناية قدر الإمكان بالتباتات التي تعاني من هذه الأسمدة والتي لها دور كبير في نجاح المحصول ولكتها لا تتحمل كمية كبيرة من هذه الأسمدة.
يوجد بعض النباتات تحتاج إلى هذه الأسمدة، والتي لا تستطيع النمو أو العيش بدون استعمال هذه الأسمدة، ولكن بنسبب محددة والتي يجب أن تكون مدروسة جيداً، ويجب فحص العينات في الأسمدة الزراعية ؛حتى لا يحدث ضرراً في المحصول.
يمكن استعمال نباتات لها القدرة على التثبيت لبعض العناصر في التربة عن طريق الغلاف الجوي، ويمكن أيضاً استعمال العديد من أنواع الأسمدة الحيوانية والأسمدة النباتية التي لها دور كبير في النمو وفي العمل على المحافظة على التربة وعدم تلويثها، لكن يجب فحص هذه العينات من الأسمدة والعمل على تجربتها لمناطق محددة ومدى تأثيرها على النبات.
أن الإحصائيات التي كانت قديماً تستخدم في استعمال الأراضي الزراعية بنسبة للأسمدة المسموحة قليلة جداً، وتم العمل على تطويرها والعمل على وضع خطط ودراسات لتطبيقها على الأرض الواقع، وتم العمل بها ونجاحها في مختلف المناطق التي كانت تعاني من الفقر الزراعي، وتم العمل أيضاً على وضع الأسمدة في مناطق كانت تحتاجها الأراضي بشكل كبير على الرغم من نجاحها لكن هذه الأسمدة زادت من نسبة النمو الثمري ووفرت إنتاج مادي كبير للنبات، وأعطت إنتاج خضري للنباتات التي تمتاز بنموها الخضري، وتم استعمالها بكل دقة ووقت وجهد قليل.