استخدامات الأسمدة النيتروجينية

اقرأ في هذا المقال


يتم استعمال حامض النيتريك كمصدر للتسميد النيتروجيني، بلإضافة على تأثيرة على تقليل درجة حموضة المياه التي تستعمل في الري للمحاصيل الزراعية والتي تعطى للأراضي التي تساهم على تقليل فرصة ترسيب الأملاح في شبكة الري، وبالتالي يتم منع انسداد فتحات الري سواء كانت في نظام الري بالتنقيط أو نظام الري بالرش وبالتالي فإن الري في المياه الحامضية يُسبب ويؤدي إلى خف مؤقت في نسبة ودرجو حموضة المحلول في التربة، مما يؤدي إلى زيادة درجة تسيير العناصر الغذائية في البيئة التي ينمو فيها النباتات.

استعمال حامض النيتريك في الأسمدة النيتروجينية:

يمكن استعمال الحامض النتريكي بتراكيز مناسبة، حتى يتم خفض درجة حموضة مياه الري إلى (6)، ويمكن استخدام الحامض النتريكي بشكل مستمر وبتراكيز مناسبة وتقدر هذه التراكيز بنسبة (3.0) سم مكعب، ولفترة تمتد بشكل طويل وبصورة مناسبة دون حدوث أي ضرر بالنبات وبالتربة أو شبكة وخطوط الري والبرابيش أو في الخزان الذي يتم الخلط فيه أو في المضخات أو الصفايات التي تكون على المخارج التي تكون في راس البربيش.
علاوة على هذا كله فإنه يحتوي على نسبة بسيطة من النيتروجين وتقدر ب (15)% وكما أنه يساعد على تحرير الكالسيوم وبصورة سهلة وميسرة للنباتات، وبشكل مناسب وبشكل جيد للمحصول وللأراضي الزراعية ودون حدوث أي أضرار في المضخات الزراعية وفي برابيش الري بالتنقيط أو بالرشاشات.
كما يمكن استعمال حمض النتريك في الأراضي الكلسية لما له من فوائد متعددة ولما له من فوائد غذائية للنبات، ويتم إضافته مع الكالسيوم ويساعد على التفاعل ويساعد على تحوله إلى نترات الكالسيوم وهي صورة سهلة وميسرة للنباتات، وتعتبر الأسمدة اليوريا ونترات النشادر من أكثر مصادر التسميد النيتروجيني استخداماً للإضافة عن طريق مياه الري، وتمتاز هذه المركبات بدرجة الذوبان العالية جداً.

ويفضل استعمال اليوريا كمصدر نيتروجيني عالي جداً في التسميد خلال المرحلة الخضرية من النمو ويعتمد ذلك على درجة الحرارة المتوفرة في الحقول وعلى النباتات، ويفضل وضع هذه الأسمدة عندما تكون درجة الحرارة (25) س، ويفضل عدم استخدامه في الأجواء الحارة ذات درجات حرارة عالية، ولا يفضل استخدام اليوريا خلال نضج الثمار أو النمو الثمري بشكل عام؛ لأنه يودي إلى النمو الخضري على حساب النمو الثمري.

المصدر: معهد بحوث البساتين/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: