استخدام الحيوانات في الأمور الزراعية

اقرأ في هذا المقال


الحيوانات المستخدمة في عمليات زراعية:

في الزراعة التقليدية كانت تستخدم لحيوانات في العديد من الأمور التي تخص الزراعة، وكما كانت المصدر الوحيد الذي يساعد المزارعون في الأمور الزراعية لما لها من فائدة مهمة.

بالإضافة إلى أنها تساعد الأشخاص (المزارعين) في عمليات نقل المحاصيل من مكان إلى آخر باستخدام الحيوانات، وتعتمد بعض الممارسات الزراعية مثل الحراثة وتقليل الأعشاب الضارة على الحيوانات كذلك.

أهمية استخدام الحيوانات في العمليات الزراعية:

1- أثبتت الدراسات العلمية الحديثة على أن الحراثة باستخدام الحيوانات (الحمير أو الحصان) أفضل بكثير من استخدام الآلات الحديثة من التركتور (الحراثة الحديثة)، بسبب أنه عند استخدام التركتور بشكل مستمر ومفرط على ضغط طبقات الأرض ويؤدي إلى تقليل مسامات التربة بالتالي تخريب خصائص التربة النموذجية، واستخدام الحيوانات يشكل ضغط اقل بكثير على التربة الزراعية وتكون أفضل للزراعة من الأرض التي تكون محروثة بالتركتور.

2- يتم استخدام الحيوانات على تقليل نسبة الحشرات الضارة التي تؤثر على جودة النباتات (المحاصيل) المنتجة في المناطق الزراعية، ويتم القضاء على الجرذان والقوارض من خلال وضع مفترس لها مثل الكلاب، بالإضافة إلى تقليل الأعشاب الضارة من خلال استخدام الحيوانات الرعوية لتتغذى على الأعشاب الضارة.

3- يتم استخدام الحيوانات في عمليات طحن الطحين من خلال تحريك طواحين المطاحن لصنع الطحين، وكما تستخدم الحيوانات في عمليات نقل المياه من الينابيع ونقلها إلى المناطق الزراعية لري المحاصيل الزراعية.

أساليب الإنتاج الحيواني في تحسين العمليات الزراعية:

يلعب الإنتاج الحيواني دوراً مهماً في تحسين العمليات الزراعية مثل الحراثة وتقليل الحشائش والحيوانات الضارة، ومن أهم الأمور التي يقوم بها الإنتاج الحيواني من أجل تحسين العمليات الزراعية ما يلي:

1- استخدام حيوانات مناسبة من أجل تقليل نسبة الحشائش الضارة، على سبيل المثال استخدام الحيوانات الرعوية في تقليل نسبة الحشائش الضارة.

2-  استخدام حيوانات مناسبة من أجل تقليل الحيوانات الضارة، على سبيل المثال استخدام الكلاب في تقليل نسبة القوارض والديدان التي تستنزف العناصر الغذائية وتعمل على تخريب المحاصيل الزراعية.

3- استخدام مخلفات الحيوان في إنتاج سماد عضوي ويعمل هذا الاقتراح على تقليل التكاليف الناتجة عن إضافة الأسمدة.


شارك المقالة: