تعتبر الأسمدة العضوية من الأسمدة التي يتم الحصول عليها من مصادر طبيعة خارجية، هذه الأسمدة يمكن أن يتم الحصول عليها عن طريق المصادر التي تنتج من النباتات بعد عملية الحصاد أو من الممكن أن يتم الحصول عليها عن طريق المخلفات الحيوانية.
دور المادة السمادية العضوية في التربة الزراعية
يتم إضافتها على التربة الزراعية لتحسين خصوبتها وتحسين جودتها والعمل على دعم المجموع الخضري والثمري للمحصول الذي يكون متوفر، حيث يكون لها دور كبير في دعم التربة الزراعية وتحسين خصائصها الفيزيائية والطبيعية، ولها القدرة على توفير الخصوبة الزراعية داخل التربة، وتعمل على تفكيكها وتحسين نفاذيتها للمياه وتهويتها، هذه الطريق قد توفر وسطاً مناسباً للجذور الزراعية بالسماح لها بالنفاذية داخل التربة ووسطاً مساعداً على النمو بشكل مستمر دون حدوث أي نوع من المشاكل.
وتعتبر التربة الزراعية الفقيرة من أنواع التربة التي تحتوي على نسبة (3)% من المادة العضوية، ويوجد العديد من أنواع التربة الزراعية التي لها دور كبير في دعم النباتات؛ لحصولها على العناصر الغذائية بشكل كبير.
وتعتبر المادة العضوية من العناصر التي لها دور كبير في الذوبان في التربة الزراعية وسريعة التحلل داخل التربة، لذلك يوجد الكثير من المهندسين الزراعيين يدعون غلى إضافة هذه الأنواع من الأسمدة والتي لها دور كبير في المحافظة على التربة الزراعية ودعم الفدرة الإنتاجية لهذه المحاصيل.
عند إضافة الأسمدة العضوية للمحاصيل الزراعية يجب العمل على معرفة نوع التربة الزراعية المراد دعمها ويجب معرفة العوامل الطبيعية التي تكون في التربة والأماكن التي يتم دعم النباتات فيها بهذه الأسمدة الزراعية، ومعرفة المصادر النباتية أو الحيوانية التي يتم إضافتها على النباتات، ومعرفة الكمية التي يتم وضعها على المحصول الزراعية وما مدى تاثيرها على النباتات.
ويتم دراسة كمية المادة العضوية التي تستعمل وكيفية اختلافها باختلاف درجات الحرارة ونوع التربة ونوع النبات الذي يكون متوفر في الحقول الزراعية، ودراسة درجة التخمر التي يتم وضعها على النبات وعلى التربة الزراعية عن طريق تحليلها، ويجب أن تضاف أسمدة عضوية غير متخمرة؛ حتى لا تسمح للنباتات والأعشاب الضارة التي لها دور كبير في ضعف النباتات من النمو والتكاثر، ويتم خلط هذه الأسمدة بشكل جيد وعلى عمق (30) سم.