الأهمية الاقتصادية لشجرة المارولا

اقرأ في هذا المقال


شجرة المارولا:

المارولا عبارة عن شجرة معمرة، كبيرة الحجم، تنتمي إلى الفصيلة البطمية، تستمر بالنمو حتى ارتفاع يصل إلى ما يقارب 18 متراً، وتعد شجرة المارولا من الأشجار المتساقطة (نفضية)، وتتميز الشجرة بشكل تاجها المستدير، كما تتميز شجرة المارولا بلون أزهارها الوردي، وتنتج شجرة المارولا ثماراً دائرية الشكل، قشرتها جلدية، صفراء اللون ولبها أبيض، وتشبه الثمار في شكلها ثمار شجرة الجوافة، وتحتوي ثمار شجرة المارولا بداخلها على نواة خشبية تحتوي بداخلها على حوالي 3 بذور، إذ تجمع هذه البذور من أجل تكاثر أشجار المارولا، وتمتلك شجرة المارولا القدرة على النمو في الأراضي الجافة والمالحة.

ما هي الأهمية الاقتصادية لشجرة المارولا؟

تعد شجرة المارولا من أشجار الفاكهة المهمة اقتصادياً؛ فهي شجرة تنتج ثماراً غريبة ومعروفة لدى القليل من مناطق العالم وتتزايد رغبة الكثير من الناس إلى تذوقها والتعرف عليها، وتشتهر زراعة شجرة المارولا بكثرة في المناطق الأفريقية؛ إذ يعتبر المناخ الأفريقي مناسب بشكل كبير لشجرة المارولا.

وتساهم شجرة المارولا في رفع مستوى الدخل القومي لمناطق زراعتها وإنتاج ثمارها، وذلك من خلال جمع ثمارها التي تستهلك بعدة طرق وتسوق في مختلف أسواق العالم، إذ تسوق الثمار بشكلها الطازج أو على شكل منتجات، كما تزرع شجرة المارولا أيضاً في بعض المناطق السودانية ومدغشقر، وتشهد بعض مناطق العالم حالياً توجهاً ملحوظاً لزراعة شجرة المارولا في أراضيها.

وتكمن الأهمية الاقتصادية لشجرة المارولا باستهلاك ثمارها كنوع من أنواع الفاكهة عبر عدة قرون باعتبارها فاكهة مغذية وذو مذاق لذيذ، إذ تستهلك فاكهة المارولا طازجةً أو معلبة أو تدخل في تحضير العصائر المربى وبعض أنواع الحلويات، وتزداد الأهمية الاقتصادية لشجرة المارولا بكونها مصدر غذائي جيد لبعض أنواع الحيوانات التي يشتهر تواجدها في المناطق الأفريقية، مثل الفيلة والزرافة، إذ تتغذى هذه الحيوانات على أوراقها، جذوعها الغضة وعلى ثمارها، كما تستخرج من ثمار شجرة المارلا زيت طبيعي يدخل في تكوين بعض أنواع مستحضرات التجميل، خاصةً المستحضرات الخاصة بترطيب البشرة.

القيمة الغذائية لثمار شجرة المارولا:

تتميز ثمار شجرة المارولا بقيمة غذائية تزيد من أهميتها اقتصادياً؛ إذ تحتوي الثمار على نسبة عالية من فيتامين C تفوق تلك النسبة الموجودة في ثمار أشجار الحمضيات.


شارك المقالة: