الأهمية الاقتصادية لنبات الجعدة

اقرأ في هذا المقال


الجعدة أو نبات الشندقورة عبارة عن نبات عشبي، معمر، ينتمي إلى الفصيلة الشفوية، مزهر، طبي، دائم الخضرة، ساقه متفرعة، يصل ارتفاعه إلى ما يقارب 30 سم، يتراوح لونه بين اللون الفضي واللون الأزرق الفاتح، يحتوي على شعيرات قطنية، ويتميز نبات الجعدة بأوراقه الإبرية، الصغيرة والمسننة وأزهاره ذات الشكل الأنبوبي واللون الوردي.

وأزهار نبات الجعدة تتميز عن أزهار النباتات الأخرى برائحتها العطرية الفواحة، وتبدأ أزهار نبات الجعدة بالظهور في أواخر فصل الربيع ومع بداية فصل الصيف، ونبات الجعدة نباتاً برياً يختلف بحجمه ولونه من نبات لآخر، ويحتوي نبات الجعدة على زيت طيار تصل نسبته إلى ما يقارب 0.7%، وتعتبر كل من الساق والأوراق والأزهار هي الأجزاء المستخدمة من نبات الجعدة.

ما هي الأهمية الاقتصادية لنبات الجعدة؟

يعد نبات الجعدة من النباتات الطبية الاقتصادية والتجارية التي توفر لمستثمرها مردود مالي وفير؛ فهو ينتشر في الكثير من مناطق العالم؛ وذلك لقدرته على تحمل الاختلافات المناخية، ولكن يزدهر نمو نبات الجعدة ويتواجد بكثرة في المناطق الصحراوية المتواجدة في كل من تونس ، الأردن، الجزائر، العراق، فلسطين والمغرب، كما ينتشر نبات الجعدة في مناطق العالم الأخرى مثل إسبانيا، إيران، أفريقيا، آسيا وفرنسا.

وتكمن الأهمية الاقتصادية لنبات الجعدة بكونه نبات طبي متعدد المركبات الكيميائية والزيوت الأساسية، لذلك يدخل نبات الجعدة في مختلف مناطق العالم في صناعة بعض أنواع الأدوية، كما يدخل نبات الجعدة في تكوين علاجات الطب الشعبي الخاصة بمشاكل ارتفاع درجات الحرارة، حصى المرارة وآلام المعدة، كما تستخدم أوراق نبات الجعدة كنوع من أنواع التوابل التي تضاف إلى بعض أنواع الأطعمة ويحضر أيضاً من أوراق نبات الجعدة مشروب ساخن مفيد في حالات المغص.

تخزين أوراق نبات الجعدة:

تتعدد طرق تخزين أوراق نبات الجعدة، ومن هذه الطرق تخزين أوراق نبات الجعدة بعد تجفيفها واستخدامها كنوع من أنواع التوابل، حيث يتم غسل الأوراق جيداً؛ وذلك للتخلص من الحشرات والأتربة والغبار العالقة عليها ومن ثم توضع هذه الأوراق في مكان مشمس جيد التهوية؛ من أجل التخلص من الرطوبة الموجودة داخل الأوراق وبعد ذلك يتم طحن الأوراق وتعبأتها داخل وعاء محكم الإغلاق ووضعها في مكان جاف خالي من الحشرات والرطوبة.


شارك المقالة: