الأهمية الاقتصادية لنبات الكلانشو

اقرأ في هذا المقال


نبات الكلانشو:

الكلانشو أو صبار الكلانشو نبات جميل، مزهر، ينتمي إلى الفصيلة الكرسولية، عصاري، يتحمل الجفاف، يتميز بأوراقه السميكة ذات اللون الأخضر اللامع والتي تنمو على الأفرع بشكل متقابل، ويصل ارتفاع نبات الكلانشو إلى ما يقارب 30 سم، وتتعدد أصناف نبات الكلانشو، فهناك حوالي 100 صنف من نبات الكلانشو التي تزرع في مختلف مناطق العالم، وتتعدد ألوان أصناف نبات الكلانشو، فمنها الأصفر، الأحمر، البنفسجي والبرتقالي.

كما يتميز نبات الكلانشو عن باقي النباتات باستمرار إزهاره إلى فترة زمنية جيدة، وتتفتح الأزهار على قمة نبات الكلانشو على شكل مجاميع، وفي حال جفاف الأزهار وموتها يتم قطع الأفرع الحاملة للأزهار الجافة؛ وذلك من أجل تجديد نمو النبات والعودة للإزهار مرة أخرى، ولا يتطلب نبات الكلانشو الإضاءة القوية وأشعة الشمس الساطعة خاصةً خلال فصل الصيف؛ فهو من النباتات الداخلية التي لا تجود زراعتها في الحدائق الخارجية، ويتكاثر نبات الكلانشو بالعقل الساقية والعقل الورقية.

ما هي الأهمية الاقتصادية لنبات الكلانشو؟

يعد نبات الكلانشو من نباتات الزينة الاقتصادية والتجارية؛ فهو نبات زينة داخلي مرغوب لدى العديد من الناس؛ لذلك يتم تكثيره سنوياً وزراعته داخل الأصص والقوارير من أجل تسويقه داخل متاجر نباتات الزينة ومتاجر الأزهار، إذ يهتم الكثير من الأشخاص في مختلف مناطق العالم بشراء قوارير نبات الكلانشو ووضعها داخل المنازل والمكاتب؛ وذلك بسبب تميز نبات الكلانشو بألوان أزهاره الخلابة ورائحة العطرة وأوراقه اللامعة.

ويتميز نبات الكلانشو بسهولة تكثيره وزراعته ولا يتطلب الكثير من الخدمة الزراعية ولا يتطلب الكثير من الري ويتحمل الارتفاع في درجات الحرارة، كما يسوق نبات الكلانشو بأسعار جيدة، وبالتالي يعود على مستثمره بالمردود المالي الوفير والدخل الجيد، ويعتبر صنف نبات الكلانشو الذي يطلق علية اسم الماسة من أكثر أصناف نبات الكلانشو جمالاً وأهمية اقتصادية.

الأمراض والآفات التي تواجه نبات الكلانشو:

يواجه نبات الكلانشو كغيره من النباتات مجموعة من الأمراض النباتية والآفات التي تؤثر سلباً على نمو النبات وتفتح أزهاره وشكل أوراقه، وبالتالي يصبح النبات غير صالح للتسويق واختياره كنبات زينة، كما تعرض هذه الآفات والأمراض مستثمر نبات الكلانشو إلى خساره فادحة، ومن هذه الأمراض والآفات، مرض البياض الدقيقي، الآفة المتأخرة، التعفن الرمادي والندى الصغير.


شارك المقالة: