الإنتاج الحيواني وتغير المناخ

اقرأ في هذا المقال


أثر تغير المناخ على الإنتاج الحيواني:

يتحكم المناخ في كثير من القطاعات المنتجة؛ لأنه يصنع ظروف معينة في بيئة معينة غير ملائمة لظروف إنتاج مادة معينة، وبالتالي يصبح عائق كبير أمام المنتجين أن يوفروا ظروف مناسبة للإنتاج.

إن المناخ المتغير على أثر عوامل طبيعية يعمل على تحديد هيئة أو طريقة الإنتاج أو مكان الإنتاج وهدف الإنتاج لتكون مناسبة لعمليات الإنتاج، وكما يحدد المناخ المتغير الإنتاج الحيواني في إدارة عمليات الإنتاج لأجل صنع بيئة مناسبة لنوع المنتج مثل بعض أنواع الحيوانات لا تستطيع العيش في المناطق الباردة وبعضها لا يستطيع العيش في المناطق الدافئة.

يعمل المناخ المتغير على تحديد الأنواع والسلالات المنتجة في منطقة ذات مناخ معين لأجل أن تكون الحيوانات المنتجة متكيفة مع الظروف السائدة، مثلاً يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على اليابسة أن ترفع حرارتها وتقوم بتقليل كميات المياه الموجودة وتحويلها إلى بخار ماء.

أساليب معتمدة في إدارة الإنتاج الحيواني وفق الظروف الجوية:

يوجد أساليب مهمة في إدارة عمليات الإنتاج الحيواني ومن أهمها:

1- معرفة المناخ المتوقع من خلال محطات الأرصاد الجوية ومن خلال المعلومات يمكن الاستفادة في مناطق إنشاء المشاريع، ومعرفة المناخ الجوي إذ كان مناسب أم لا.

2- تحديد الأنواع والسلالات من أجل أن تكون الحيوانات متكيفة مع الظروف الجوية السائدة أم لا، واختيار الحيوانات ذات الجودة عالية في الإنتاج.

3- يجب اختيار مكان المشروع ليكون مناسب لعمليات الإنتاج وأن يكون مكان مناسب بعيداً عن البحار مثلاً وأن يكون بعيد عن الجبال مثلاً حسب المكان.

4- يجب الاهتمام بنوعية الأدوات المستخدمة في عمليات الإنتاج الحيواني إذ يجب أن تكون ذات كفاءة عالية وأن تكون ملائمة للمكان المتواجدة فيه، مثلاً أجهزة تحتاج إلى تنظيف مستمر وتكون حساسة لأي شيء يجب الاهتمام بالأمور التقنية للأجهزة المستخدمة في عمليات الإنتاج الحيواني، وكما يجب أن تكون مراكز الصيانة قريبة من الموقع الذي توجد فيه المنشأة.

نصائح عامة لتقليل أضرار المناخ المتغير على الإنتاج الحيواني:

يجب الاهتمام بالظروف الملائمة للمنتج وتوفير كل من المدخلات المهمة للمنتج ومعرفة الظروف التي تحقق أفضل إنتاج من الحيوانات المنتجة والبيئة المناسبة لها.


شارك المقالة: