يتم معاملة النبات بالعناصر الغذائية التي لها دور كبير في تغذبة النباتات وتغذية التربة وتغذية الأجزاء الخضرية، وللمساعدة على النمو الخضري والنمو الثمري للمحاصيل الزراعية وللنباتات المزروعة والتي يتم زراعتها، ويتم استخدام هذه العناصر للمساعدة على مقاومة النباتات الضارة ومقاومة الآفات الحشرية ومقاومة الفايروسات التي لها تأثير سلبي بشكل كبير على المحصول وعلى النباتات المزروعة، ويجب العناية بالنباتات ومن المحاصيل الحقلية التي تكون مزروعة قدر الإمكان من ناحية تغذوية ومن ناحية صحية.
صلاحية العناصر الغذائية في التربة:
في معظم الأراضي الكلسية الجيرية عادة ما نجد أن مدة صلاحية العناصر الغذائية الصغرى مثل الحديد والزنك والمنجنيز تكون نسبة هذه العناصر صغيرة جداً وقليلة كثيراً، وتعتبر العديد من العوامل التي تكون مرتفعة في الحموضة وفي الأراضي القلوية وفي الأراضي التي تزداد فيها نسبة الكاسيوم والفسفور وزيادة نسبة كربونات الكالسيوم في هذه المناطق وفي هذه الأنواع من الأراضي الزراعية.
وعند وجود اختلاف في النبات وإصفرار الأوراق نجد أن هذا النقص يكون سببة نقص في عنصر الحديد ويكون النقص في التربة والسبب في ذلك يكون ترسيب العوامل التي تكون في التربة الزراعية ونقص العناصر المهمة، ويكون السبب في نقص الحديد ارتفاع منسوب الجير في التربة أو استخدام تربة جيرية على النباتات.
ومن المعروف أن رش الأسجار والنبات بعنصر الحديد تعتبر من أفضل الوسائب التي من الممكن المساعدة على نجاح علاج هذا النقص ويتم تعويض النقص في المشاكل الزراعية، ويعتبر رش الأراضي والتربة بالرش الورقي وعن طريق استعمال الحديد في معظم التربة ومعظم الأراضي من أكثر الفاعلية لعلاج نسبة نقص الحديد على النباتات وعلى المحاصيل الحقلية، حتى لو تم إظافة الحديد المخلبي على التربة الزراعية وعلى الأراضي وعلى التربة وعلى المحاصيل النباتية.
أعراض النقص في التربة الزراعية:
يعتبر نمو النبات في الأراضي الكلسية الجيرية صعب يمكن تعرضها لظهور ووجود نقص أعراض المنجنيز، ويعتبر نقص الورق بالمنجنيز هي الطريقة الأفضل ليتم علاج هذه المشاكل وهذه النتائج التي يمكن أن تكون في التربة الزراعية أو في النبات، ويجب إجراء المعاملات اللازمة في المحافظة على النباتات وعلى المحاصيل الحقلية.