اقرأ في هذا المقال
التغيرات المناخية التي تحصل للمحصول:
تعتبر عملية انبعاث الكربون من احتراق الوقود المستحدث في ازدياد، ونتج عن هذا زيادة في حدود (5) درجات مئوية في معدل درجة الحرارة الكونية، كلما ارتفعت درجة الحرارة، فإنه يتم إطلاق طاقة أكثر إلى الجو وتصبح العواصف أكثر كثافة وشديدة ومدمرة ويتم تحديد درجة ملاءَمة المحصول والغطاء الخضري بواسطة درجة الحرارة والأمطار.
إنَّ معدل الزيادة في درجة الحرارة بحدود (5.0) درجة مئوية كان قد أدى إلى تغير قابل للقياس في تكيف المحصول، ولكن نمذجة تأثير التغير المناخي على السقوط المطري له الكثير من الشك والغموض ويبدو من المحتمل أنه سوف يكون هناك بعض التحول في كميات الهطول المطري على مسافة أبعد من خط الاستواء في المناطق المعتدلة.
طبيعة المنطقة المعتدلة:
هي من مناطق العرض المتوسطة من الأرض، المنطقة المعتدلة الشمالية، ما بين دائرة القطب الشمالي ومدار السرطان والمنطقة المعتدلة الجنوبية ما بين دائرة القطب الجنوبي ومدار الجدي والمدارات تقع ما بين المناطق المعتدلة.
طبيعة الأرض والحرارة المثلى للمحصول:
تعتبر درجات الحرارة المثلى بالنسبة للكثير من محاصيل الأشجار تتأثر بمرحلة دورة النمو، فمحاصيل الحمضيات تنتج بشكل جيد في مدى واسع من الظروف الجوية، لكن يجب أن يكون مدى درجة الحرارة من (5) درجة مئوية إلى (38) درجة مئوية ويجب أن يكون هناك حرية من التجمدات القاتلة (1 أو 2) درجة مئوية.
وتعتبر درجات الحرارة القصوى بالنسبة للَّوز والتين والدراق والأجاص، والأجاص المجفف يجب أن لا تتعدى (38) درجة مئوية، ما عدا بالنسبة للحمضيات، فإن تلك المحاصيل تتطلب موسم سكون ينتج عن درجات شتاء منخفضة، التفاح والمشمش يجب أن يكون لها درجات حرارة قصوى تساوي (30) درجة مئوية أو أقل، والكرز يجب أن يكون لديه درجة حرارة هواء تقريبية تساوي (20) درجة مئوية خلال فترة إنتاج الثمار.
ومعظم شجيرات الفراولة والعليق وتوت الندى وأنواع من العليق وصنف التوت الأحمر المسّود والحلو، وتوت العليق تفضل الأيام المشمسة الدافئة (ليست حارّة خلال فترة (6) أشهر من نمو الورقة النموات الأولى للأوراق حتى نهاية موسم الحصاد)، ودرجات الحرارة خلال فترة النمو ودورة إنتاج الثمار يجب أن لا تنخفض تحت (4) درجة مئوية ولا يجب أن تكون فوق (25) درجة مئوية.