التكاثر التجاري لتفاح السلطعون السكري

اقرأ في هذا المقال


تبدو هذه الشجرة في أفضل حالاتها عندما تتعرض الى ما لا يقل عن 6 ساعات من الشمس في اليوم، وعلى الرغم من أنها تفضل التربة الغنية والرطبة ولكن جيدة التصريف، فهذه الأشجار قابلة للتكيف بشكل مدهش مع العديد من أنواع التربة.

نمو تفاح السلطعون السكري

يسقط التفاح من الشجرة في أكتوبر، ولكن يمكن قطفه مباشرة من الشجرة قبل ذلك ولكن ليس في وقت مبكر جدًا، ستزيل الحياة البرية المحلية الثمار المتساقطة بسرعة وتتم زراعة الأشجار في الخريف أو أوائل الربيع عندما يكون الجو باردًا.

ومن الممكن تكاثر أشجار التفاح السلطعون عن طريق أخذ قصاصات الخشب اللين في أواخر الربيع أو أوائل الصيف حيث يتم البدء بالقصاصات للتفاح بعد سقوط الزهور ويتم انتاج التفاح بشكل أكثر عن طريق التطعيم.

ففي أوائل فبراير تكون البذور جاهزة للزرع، حيث تزرع في وعاء سعة 1 لتر وذلك بزرع بذرتين وبتغطيتها بـ 5 مم من السماد أو الحصى ثم سقيها بالماء وينتج حوالي 400 قطعة في كل متر مربع، فالبذور الموجودة في التفاح هي نتيجة التلقيح المتبادل بين نوعين مختلفين أو نوعين مختلفين من التفاح وهذا ما يجعل كل شتلة فردًا فريدًا وراثيًا مع سمات لا يمكن التنبؤ بها.

إن المشكلة الوحيدة التي قد تجدها عند زراعة تفاح السلطعون هي العفن الفطري، وفي حالة ظهور العفن الفطري تتم المعالجة وبشكل سريع بمبيد فطري ويفضل أن يكون عضويًا.

أما تقليديًا تُزرع نباتات التفاح القياسية التي تربى على جذور الشتلات على مسافة 7.5 × 7.5 متر بكثافة زراعة 178 شجرة لكل هكتار، وتُزرع الشتلات على مسافة حوالي 5 × 5 م بكثافة زراعة 400 نبات لكل هكتار.

هذا كله يعتمد على حجم الشجرة ففي المزارع الأحدث ذات الكثافة العالية مع الأشجار على جذور الجذر المتقزمة، يمكن للمزارعين توقع حصاد 200 إلى 300 تفاحة لكل شجرة، وفي مزارع التفاح القديمة يمكن أن يكون عدد التفاح لكل شجرة من 700 إلى 800، في حين أن هذه الشجرة تنمو هذه الشجرة بمعدل متوسط حيث يزيد ارتفاعها من 13 إلى 24 بوصة سنويًا.

المصدر: كتاب "أساسيات أمراض النبات والتقنية الحيوية" للمؤلف عماد الدين حسين وصفي كتاب"من عجائب الخلق في عالم النبات" للمؤلف محمد إسماعيل الجاويش كتاب "تكنولوجيا إنتاج وزراعة الفاكهة" للمؤلف محمد سمير عبد الله كتاب "خدمة الحاصلات البستانية" تاريخ النشر 2010


شارك المقالة: