التكاثر التجاري للفاكهة ذات النواة

اقرأ في هذا المقال


إن الفاكهة ذات النواة تحصل على اسمها من البذرة في وسطها المغلفة بجلد خارجي سمين، وتميل إلى أن يكون لها قشرة رقيقة قد تكون ناعمة.

تكاثر فاكهة ذات النواة

يتم التكاثر بأصناف الفاكهة ذات النواة الحديثة وذلك للحفاظ على سمات الفاكهة المرغوبة، ولا يُنصح بالتكاثر بالبذور لأن البذور التي يتم إنتاجها عن طريق التخصيب المتبادل قد تؤدي إلى توليف سمات غير مرغوب فيها؛ وذلك نظرًا لأن الشتلات المزروعة من تهجين بين أصناف الفاكهة التجارية تحتوي على مزيج من الجينات الأبوية، غير المتطابقة مع أي من الوالدين وستختلف في النمو وعادات الإثمار.

وهذا التباين مرغوب فيه لتطوير أصناف جديدة وليس من أجل النمو المنتظم في البستان، ويتم إنتاج البذور المستخدمة في الشتلات الجذرية عن طريق الإخصاب الذاتي في شجرة متماثلة اللواقح وراثيًا أو عن طريق التلقيح الخلطي المتحكم فيه بين صنفين أبويين.

الإنتاج الخضري لفاكهة ذات النواة

ينتج التكاثر الخضري نسخًا جينية دقيقة للنباتات من خلال الاستنساخ؛ وذلك اعتمادًا على السلالة والوقت من العام، حيث تتوفر العديد من التقنيات للتكاثر الخضري، فسيختلف عدد الأشجار المزروعة لكل هكتار بين 1000 و 2500 شجرة، ولكن من الممكن أن يختلف العدد بشكل كبير حسب الأنواع ونوع الزراعة.

وتصنف مجموعة الفاكهة بعد فترة وجيزة من الإخصاب، حيث تنتقل عمليات النبات إلى تكوين الفاكهة ونموها، فمجموعة الفاكهة الناجحة جزء لا يتجزأ من المحصول الصحي عند الحصاد، ويمكن تحسين هذه العملية بإضافة هرمونات نمو النبات المسؤولة عن انقسام الخلايا وتضخم الخلايا ومختلف وظائف نمو النبات الأخرى، حيث تساعد الهرمونات النبات على تحسين الظروف اللازمة لنموها المبكر.

إن إنتاج الفاكهة ذات النواة له أهمية اقتصادية هائلة وخاصة في المزارع التي تزرع بها هذه الأنواع حيث تغطي مناطق جغرافية متنوعة مناخيا ويؤدي تغير المناخ بالفعل إلى زيادة متوسط درجات الحرارة خاصة في مناطق معينة مثل مناطق البحر الأبيض المتوسط، حيث تؤدي هذه التغييرات إلى انخفاض في البرد والذي يمكن أن يكون له تأثير عميق على الفاكهة ذات النواة.


شارك المقالة: