التكاثر التجاري للفراولة

اقرأ في هذا المقال


يمكن تقسيم الفراولة وزرعها بمجرد زراعة تيجان متعددة (أو تقسيم الجذور)، ويمكن زراعة نباتات جديدة من بذور الفراولة أو يمكن التحكم في النباتات المتدفقة التي تضعها نباتات الفراولة وتوجيهها وتسببها في جذور النباتات المستنسخة يمكن استخدامها بكفاءة أكبر.

النمو الإنتاجي للفراولة

يتم وضع النباتات على مسافة 90 سم (36 بوصة) في صفوف مع 42.5 سم بين النباتات، مما يعطي كثافة 25317 نبتة / هكتار (10250 نبتة / فدان)، حيث يمكن أن تتم الزراعة من نهاية أغسطس حتى نهاية مارس عندما تكون ظروف الأرض مناسبة.

تاج نبات الفراولة عبارة عن ساق قصير سميك له نقطة نمو طفيفة أقل من سنتيمتر فوق سطح الأرض وكتلة سميكة من الجذور تنمو في التربة، ويمكن تقسيم هذه التيجان الجانبية وإعادة زراعتها لتكاثر نباتات الفراولة، بالإضافة إلى ذلك يمكن تقسيم جذور نباتات الفراولة وراثيًا إلى قطع متعددة، بحيث تكون كل قطعة كافية لزراعة نبات جديد.

ومع ذلك هناك عدة عيوب لهذا النوع من انتشار الفراولة، حيث أنه سوف يتعرض النبات الأم للخطر، وذلك إذا لم يتم القيام به بشكل صحيح ويموت، وبالتالي فإن الزيادة الصافية لنباتات الفراولة تتضاءل.

آلية تقسيم تيجان الفراولة

  • الوقت الوحيد في السنة لتقسيم تيجان الفراولة هو أوائل الربيع عندما يكون الطقس باردًا ورطبًا، ويتم سقي النبات الذي تنوي تقسيمه في الليلة السابقة لتليين التربة وترطيب جذورها، حيث تحتاج إلى سقي التربة حتى عمق 15 سم تقريبًا.
  • احفر حتى عمق 15 سم باستخدام مجرفة نظيفة وحادة واستخدم نصل المجرفة للعمل تحت جذر نبات الفراولة، أخرج النبات من التربة ثم ارفع نبات الفراولة واملأ الحفرة المتبقية في فراش الفراولة، بعدها قم بفك سيقان الفراولة.
  • قسّم كل نصف كرة الجذر إلى نباتات أصغر، ولكل منها 6 إلى 12 جذورًا صحية وتاجها الخاص الذي لا يقل قطره عن نصف بوصة (ما يزيد قليلاً عن سنتيمتر).
  • سوف تحتاج إلى إبقاء نباتات الفراولة الجديدة سقيًا جيدًا خلال موسمها الأول لأنها تضع جذورًا جديدة. قم بحماية كل تاج بطبقة 2 بوصة (5 سم) من الغطاء الواقي لحمايته من التقلبات في درجات الحرارة والرطوبة.

المصدر: كتاب "خدمة الحاصلات البستانية" تاريخ النشر 2010 كتاب "تكنولوجيا إنتاج وزراعة الفاكهة" للمؤلف محمد سمير عبد الله كتاب"من عجائب الخلق في عالم النبات" للمؤلف محمد إسماعيل الجاويش كتاب "أساسيات أمراض النبات والتقنية الحيوية" للمؤلف عماد الدين حسين وصفي


شارك المقالة: