التكاثر التجاري للنكتارين

اقرأ في هذا المقال


النكتارين فاكهة تشبه الخوخ، إلا أنها تنمو دون زغب على جلدها بحيث تكون ناعمة الملمس إلى حد ما، النكتارين مصدر مرتفع لفيتامين ج وفيتامين أ والألياف من بين العناصر الغذائية الأخرى، حيث تساعد الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة في هذه الفاكهة على تعزيز جوانب مختلفة من العافية مثل تعزيز المناعة وخفض ضغط الدم وتعزيز طول العمر، وفي بعض الأحيان تعود الفوائد الصحية لطعام معين جزئيًا إلى ما لا يحتويه.

زراعة النكتارين

لزراعة النكتارين نختار مكانًا مشمسًا ومحميًا في تربة خصبة جيدة التصريف، وذلك يعد الشتاء أو أوائل الربيع، وتعد هذه الأوقات من أفضل الأوقات لزراعة أشجار النكتارين، ثم نجهز التربة بالمواد العضوية مثل السماد العضوي وكريات الأغنام ونضيف طبقة من مزيج الحمضيات والفاكهة لزرعها، ثم نقوم بتطعيم النكتارين في فصلي الربيع والصيف لتشجيع الإزهار والثمار، ويعد وجود بئر الماء مهما وخاصة عند توطيد الأشجار وخلال الطقس الجاف الطويل أثناء نمو الثمار.

إنتاج النكتارين

فالوسط المثالي لنمو شجرة النكتارين هو تربة رملية جيدة التصريف تحتوي على درجة حموضة تتراوح بين 6 و 7، فإذا كانت التربة لديك سيئة الصرف، فإنه يتم زرع شجرة النكتارين في وعاء مليء بتربة رملية خصبة أو في أصص.

حيث تزرع الأشجار على مسافة 16 قدمًا × 18 قدمًا (شجرة × صف)، 151 شجرة لكل فدان، ويقدر عمر البستان وقت الزراعة بحوالي 15 سنة ويتم تلقيح النكتارين ذاتيًا بحيث يمكن الزراعة في كتل صلبة فيقوم المزارعون بزراعة أكثر من صنف واحد.

يعد النكتارين من الفاكهة الشهيرة والتي تؤكل في جميع أنحاء العالم، والتي يتم بيعها تحت اسم مختلف، فهي في الواقع نفس الأنواع مثل الخوخ مع الشيء المميز الأساسي وهو عدم وجود الفراء على سطح الفاكهة.

وأما من حيث الإنتاج، تعتبر أشجار النكتارين أقل إنتاجية من الفاكهة ذات النواة الأخرى مثل المشمش والخوخ وستنتج شجرة النكتارين الناضجة ما بين 33 رطلاً و 66 رطلاً (15 و 30 كجم) من الفاكهة وهذا يعادل ما بين 75 إلى 200 فاكهة لكل شجرة اعتمادًا على الصنف المحدد المختار.

المصدر: كتاب "أساسيات أمراض النبات والتقنية الحيوية" للمؤلف عماد الدين حسين وصفي كتاب"من عجائب الخلق في عالم النبات" للمؤلف محمد إسماعيل الجاويش كتاب "تكنولوجيا إنتاج وزراعة الفاكهة" للمؤلف محمد سمير عبد الله كتاب "خدمة الحاصلات البستانية" تاريخ النشر 2010


شارك المقالة: