التناسل في الإنتاج الحيواني

اقرأ في هذا المقال


أهمية التناسل في الإنتاج الحيواني:

يمثل علم التناسل أهمية كبيرة في الإنتاج الحيواني، كونه الرافد الأساس للمعرفة العلمية، المتعلقة بتناسل الحيوانات الزراعية وضروري لسبل العيش الاقتصادي للمنتجين، حيث يؤثر في النهاية على التكلفة الاستهلاكية للحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى. يعد ضعف الخصوبة عاملاً رئيسياً في ضعف الإنتاجية، ويتمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه العديد من المنتجين، في إيجاد طرق عملية وفعالة من حيث التكلفة؛ لتحسين الأداء التناسلي دون المساس بإنتاج اللحوم ومنتجات الالبان.

ينتج عن التناسل الناجح في القطيع الكثير من الفوائد التي تنعكس على اقتصاد المزرعة، حيث تعتبر معرفة الشياع في القطيع بشكل مبكر، أهم وسيلة  للإنجاب المبكر والمتوازن، وعدم فقدان الجنين، أو موته والشياع هي المرحلة التي تقبل فيه الأنثى (البقرة) الذكر (الثور) وتتلقح منه.

الخصوبة وعلاقتها بالكفاءة التناسلية:

تتأثر الخصوبة بعوامل كثيرة أهمها، كفاءة مراقبة الفترة التي تقبل بها الأنثى الذكر، كمية الحليب المنتجة، الإجهاد الحراري، طريقة التغذية، الكفاءة في التلقيح، آلية التخزين، كيفية التعامل مع السائل المنوي، التعرض لبعض الأمراض التي تصيب الماشية مثل صعوبة الولادة، انحباس المشيمة، التهاب المسالك البولية، تكيس المبايض.

التناسل الناجح في الأبقار يرتبط بالخصوبة، حيث تقع الخصوبة تحت تأثيرات عدة أهمها، رؤية علامات الشياع بشكل واضح، وتعتبر هذه النقطة من أهم النجاحات في إدارة التناسل في الإنتاج الحيواني، والمربي هو الشخص الأساسي الذي يجب أن يهتم بإدارة القطيع، حيث أن المعرفة الإدارية في كفاءة التناسل للقطيع، ينتج عنه تكلفة قليلة، وربح أكبر وذلك لأنها؛ تغني وتقلل من التلقيحات لكل بقرة.

الهرمونات الأساسية للتناسل في الإنتاج الحيواني:

هي الهرمونات التي تعمل على تنظيم عمليات التناسل المختلفة في القطيع، وتدخل في عملية تكوين الحيوانات المنوية حيث أن المحور الرئيسي لعمليات التناسل هو منطقة تحت المهاد ومع أن هذا المحور له دور رئيسي في التناسل إلا أنه يتأثر بمؤثرات بصرية سمعية شمّية وتنفسية.

يوجد أربع أنواع من الهرمونات مسؤولة عن التناسل في القطيع وهي:

1- الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية.

2- العامل المحرر لهرمون البرولاكتين.

3- الهرمون المثبط لهرمون البرولاكتين.

4- هرمون اوكسي توسين.


شارك المقالة: