التنمية المستدامة للإنتاج الحيواني

اقرأ في هذا المقال


التنمية المستدامة للإنتاج الحيواني:

أظهرت الدراسات أن التنمية المستدامة للإنتاج الحيواني لها أثر كبير في تحسين وتطوير الثروة الحيوانية؛ لأن لديها ممارسات أفضل تعمل على إنتاج أفضل بيئة مناسبة للحيوانات.

تعد من الأمور المهمة والضرورية في الوقت الحالي؛ لأن التنمية المستدامة للإنتاج الحيواني تعتبر كأداة إدارية تعمل على تحسين وتطوير الإنتاج، وتوفير أفضل طريقة للإنتاج، والمحافظة على صحة الحيوان دون إجهاده عند تكثيف كميات الإنتاج، وتعمل على تكوين بيئة إدارية مناسبة يستفيد منها الأشخاص في إدارة شؤونهم الخاصة.

الأهداف المراد تحقيقها من خلال التنمية المستدامة للإنتاج الحيواني:

1- العمل على زيادة كميات الإنتاج وفق استراتيجيات مناسبة للحيوانات وحفظ التنوع الحيوي.

2- العمل على زيادة الدخل المادي وتوسيع مصادر الإنتاج لأجل لزيادة الهيكل السوقي.

3- العمل على تشغيل الأشخاص ورفع مستوى المعيشة وزيادة الدخل المادي للأفراد.

4- زيادة التنوع في طرق الإنتاج لزيادة فرص تحسين الحيوانات المنتجة، والعمل على استخدام التقنيات الحديثة في التحسين.

5- العمل على توفير أفضل بيئة مناسبة لإنتاج وتحسين الثروة الحيوانية.

مميزات أساليب التنمية المستدامة للإنتاج الحيواني:

1- العمل على تحقيق أفضل استفادة من الحيوانات دون الحاجة إلى إجهادها.

2- استغلال الأراضي غير المخصصة للزراعة وغير المستخدمة لإقامة مشاريع إنتاج حيواني، وترك الأراضي الزراعية لإنتاج المحاصيل الزراعية (تقليل نسبة الأراضي الزراعية المستنزفة).

3- تعمل على نشر الوعي لدى الأشخاص المنتجين لأجل اختيار الطريقة المناسبة للتعامل مع الحيوانات.

4- العمل على زيادة التنوع الحيوي للحيوانات وتحسين طرق إنتاجها، والمحافظة على الأنواع والسلالات النادرة والعمل على زيادة أعدادها وتحسينها.

5- استعمال التكنولوجيا الحديثة في إنتاج وتحسين الحيوانات من خلال استخدام طرق التحسين الحيوي، والعمل على طرق التهجين والاستنساخ.

الأثر الإيجابي للتنمية المستدامة للإنتاج الحيواني على المنظومة الزراعية:

تعد التنمية المستدامة للإنتاج الحيواني من الأمور المهمة في المحافظة على صحة الحيوان، وكما تؤدي إلى تحسين المنظومة الزراعية وتطويرها، ومن أهم الأمور التي تقوم بتحسينها:

1- العمل على تقليل الاستخدامات الخاطئة وطرق نقل الفضلات الناتجة من الحيوانات؛ لأنها تعمل على إصدار روائح كريهة.

2- العمل على تحسين طرق الرعي والعمل على توعية الأشخاص المسؤولين (الراعي) أن يقوم بالتحكم وإعطاء الكميات المناسبة لكل حيوان حسب احتياجه من الغذاء.


شارك المقالة: