الري بالشرائح والأحواض

اقرأ في هذا المقال


الري بالشرائح والأحواض:

الري بالأحواض أو ري الشرائح الحدودية المستوية يتم استخدامه من أجل استصلاح الترب الملحية، الغسيل وكذلك من أجل تنوعات واسعة من نسائج التربة والمحاصيل، وهذه أيضاً تعتبر طريقة ري سطحية وذلك لأن الماء يتم توزيعه فوق الحقل على سطح التربة بدلاً من خلال الأنابيب.
ويمكن أن تكون كفاءات إضافة الماء مع تلك الطريقة مرتفعة جداً أقل من (10)% فواقد التسرب العميق، عندما يكون سطح الحقل تمّ تسويته بصورة دقيقة وأن معدل التدفق أو الجريان يعتبر كافياً لتغطية المساحة بسرعة، وأن كفاءة الإضافة في حوض مستوي يمكن أن يكون وبسهولة أكثر من تلك التي يمكن الحصول عليها في معظم نظم الري بالرش ولا يوجد هناك جريان سطحي، إلا إذا تمّ نقل الماء عن قصد بين الأحواض المتجاورة من خلال فتحات صغيرة في الحواجز أو السواتر الترابية.
وربما يتفاوت حجم الأحواض من الصغير جداً إلى الكبير جداً عدة هكتارات، والأحواض الصغيرة يتم استخدامها في ري أشجار البساتين يتم في الأغلب الإشارة إليها على أنها ضوابط وفي المناطق التي يحدث فيها هطول مطري كثيف، فإنه أحياناً يعتبر ضرورياً أن يتم تقديم وسائل للصرف السطحي، وفي حقول الأرز وقصب السكر والماء ربما يمر من الحوض إلى الحوض بواسطة الجريان بالجذب الأرضي من خلال مقسّمات مجزءات أو ضوابط في الحواجز أو السواتر الترابية.
وأما في المحاصيل الحقلية والخضرية، فإن نظام من الطبقات “القيعان” والأتلام من ضمن الحوض يقوم بتقديم ما هو ضروري لري الأتلام المستوية وهذا الترتيب له خاصية توفير تهوية تربة أكثر من تلك ذات سطح الحقل المنبسط وكذلك تساعد على منع التبليل المباشر الذي يتلف بعض المحاصيل.

الري بالشرائح المدرجة:

هذه وسيلة ري سطحي والتي يتم عن طريقها إدخال الماء على النهاية العليا من كل الشرائح العديدة من الأرض، وكل واحدة تكون منفصلة بحاجز ترابي متدني أو حد، وسطح الأرض يميل من نهاية الرأس إلى نهاية ذيل الشرائح الحدودية وبعض المتطلبات الأساسية لاستعمال هذه الطريقة تشتمل: معدلات جريان أو تدفق كبيرة نسبياً، تضاريس ناعمة، التربة ذات معدلات امتصاص عالية بشكل كافي، تسوية الأراضي بعناية.
والأرض التي سوف يتم ريّها يتم تقسيمها إلى عدة شرائح في العادة بعرض (5) إلى (15) متر وتفصل بواسطة حواجز منخفضة أو حواف حدودية والحواجز أو الحواف يتم عملها في العادة عن طريق أدوات كلية مجرورة والكثير من تلك الأدوات تدخل سدود صغيرة كل أمتار قليلة وذلك لمنع الماء المتقدم من ببساطة أن يجري باتجاه أسفل الأتلام عند كل جانب من الحواجز.

المصدر: تكنولوجيا تطبيقية من أجل تعليم الري على المستوى المتوسط/ جورج هارغيفز/ أستاذ فخريد. ياسر كمال نزال مختبر أبحاث مياه يوتا أيار 2007قسم هندسة البيولوجيا والري جامعة ولاية يوتاالزراعة البيئية/ مؤسسة كاريتاس القدس/2018


شارك المقالة: