الري في زراعة الطماطم:
يجب معرفة مدى احتياج النبات للماء، وذلك يعتمد على عوامل من أهمها نوع الأرض المناسبة للزراعة ونوع التربة، إنَّ الفترة بين الري في المرة الأولى والري في المرة الثانية تقل كثيراً في المناطق الرملية جيدة الصرف والتهوية، أكثر عنها بالنسبة للمناطق الطينية، وتكون متوسطة في الأراضي الصفراء وذلك حسب طبيعة المناخ.
يرتفع معدل الري في الجو الحار أكثر من الأجواء المعتدلة والبادرة، وأيضاً حسب عمر النبات والمرحلة الفسيولوجية التي يَمر بها تختلف احتياجات النبات من معدلات الري خلال مراحل نموه وتطوره المختلفة، وهناك قاعدة عامة يفضل الري الخفيف في الأراضي الرملية الخفيفة وعلى فترات متقاربة بينما يفضل الري الغزير في الأراضي الثقيلة وعلى فترات متباعدة.
يكون الري في الأراضي الثقيلة الطينية يتم بعد عملية الشتل (4) أيام إذا كانت الحرارة مرتفعة نسبياً أو بعد (7) أيام، إذا كانت الحرارة معتدلة نسبياً وتسمى هذه الرية بالرية التجارية، ويراعى فيها بأن تكون خفيفة عملية الري على الحامي وتهدف هذه الرية إلى مساعدة الشتلات على امتصاص الماء قبل أن تتكون لها جذور جديدة النمو بعد ذلك يتم الري على (7) أيام في الجو الحار والجاف أو على (14) يوم عند الزراعة في أجواء رطبة.
تأثير الرطوبة الأرضية على محصول الطماطم:
تأثر الرطوبة الأرضية على كمية نوع المحصول في أصناف المستهلكه في التصنيع، ووجد أن الري الكثير يؤدي إلى نقص المحصول ونقص في جودة الثمار من حيث اللون وقلة المواد الصلبة الذائبة الكلية وحدوث تأخر في النضج أما التعطيش أدى إلى زيادة جودة المحصول من حيث زيادة درجة اللون وزيادة المواد الصلبة الذائبة وسرعة النضج وزيادة صلابة الثمار.
ولكنه أيضاً يؤدي إلى نقص في المحصول ولذلك يعتبر الاعتدال في الري ضروري بشكل كبير؛ حتي يتم الحصول على محصول جيد، كما تعتبر الطماطم من النباتات المتوسطة التي تتحمل الملوحة ولذلك يجب مراعاة عدم زراعة الطماطم في الأراضي الملحية إلا بعد غسلها جيداً من الأملاح ولا تروى الطماطم مياه تتعدى ملوحتها أكثر من (1.5) مل ولا يجوز استعمال الماء المالح لطرق الري بالرش وذلك لأنَّها تؤدي إلى احتراق أوراق النبات نتيجة لتراكم الأملاح على الأوراق بعد بخر الماء يمكن زراعة الطماطم في أرض مالحة بشرط توفر مياه الري تحتوي على نسبة ملوحة أقل من (1000) جزء في المليون ولكن يراعى ري النباتات مرتين يومياً وبكميات تكفي للغسيل.