الزراعة المائية لزهرة الزنبق

الزنبق من أجمل الأزهار وتزرع في جميع أنحاء العالم، والتي يمكن زراعتها في الماء، تزدهر الأنواع في أنظمة الزراعة المائية بشكل جيد لدرجة أنه حتى العينات التي بدأت في التربة يمكن أن تتكيف مع الزراعة المائية دون مشكلة.

خطوات الزراعة المائية للزنبق

يستخدم المزارعون في الزراعة المائية وسائط نمو مختلفة مثل ألياف جوز الهند والفيرميكيولايت، حيث أن الهدف من استخدام هذه الوسائط إزالة أكبر عدد ممكن من الحواجز بين جذور النباتات والمياه والأكسجين والعناصر الغذائية التي تحتاجها للنمو والازدهار. تستخدم بصيلات الزنبق للزراعة حيث أن زراعتها أمر ممتع وسهل إلى حد ما.

• في البداية يتم تبريد بصيلات الزنبق باستخدام كيس ورقي في الثلاجة لمدة 13 أسبوعاً، أو يمكن الحصول عليها مبردة مسبقاً من المحال التجارية المختصة، ومن ثم يتم ملئ الوعاء الذي سيتم زراعة البصيلات فيه ببعض الخرز أو الحصى حوالي 2 بوصة.

• بعدها يتم وضع البصيلات على الحصى ثم إضافة الماء حتى بوصة واحدة من الجزء السفلي من البصيلة لتوفير الرطوبة لجذور النبات دون ترطيب البصيلة، ويترك الإناء الذي فيه بصيلة الزنبق المائي في مكان مظلم وبارد لمدة من 5 إلى 6 أسابيع ويتم تغيير الماء كل أسبوع وذلك لتجنب أي نوع من التلوث.

• بعد حوالي 15 أسبوعاً يمكن للبصيلات النامية أن تتعرض إلى أشعة الشمس من خلال النافذة، حيث ستعمل أشعة الشمس على تنشيط البصيلات وسوف تتحول قريباً إلى ساق وأوراق أي نباتات خضراء طازجة.

رعاية نبات الزنبق

البيئة المثالية هي غرفة بها الكثير من الضوء الطبيعي، وبمستوى درجة حرارة الغرفة وكلما انخفض مستوى درجة الحرارة كلما طالت مدة بقاء الزنبق، يميل نبات الزنبق إلى العمل بشكل جيد عند درجات الحرارة التي تتراوح بين 15 إلى 18 درجة مئوية. ولكن يجب تجنب أشعة الشمس المباشرة على المزهرية وسيؤدي تأثير الصوبة الزجاجية إلى تسخين الداخل، حيث يمكن أن يصل هذا إلى مستويات غير مريحة مما يؤدي إلى إتلاف نباتات الزنبق وتقليل فترة حياتها. بالإضافة إلى عدم المبالغة في سقى البصيلات، والعمل على تغيير الماء ولكن الحذر من إتلاف جذور النبات.

متطلبات الزراعة المائية لنبات الزنبق

الضوء

بالنسبة لنبات الزنبق فإن المطلوب هو التعرض لأشعة الشمس أو الإضاءة التكميلية لمدة في المتوسط من 8 إلى 10 ساعات يومياً.

العناصر الغذائية

العناصر الغذائية الأساسية لنمو النباتات هي النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم. وتحتاج زهور الزنبق المائية إلى الأسمدة المائية أي المغذيات السائلة، حيث يمكن خلط أملاح إبسوم وبيروكسيد الهيدروجين والإضافات الأخرى في الماء بالإضافة إلى موازنات الأس الهيدروجيني والتوزيع.

درجات الحرارة

درجات الحرارة ثابتة بين 10 إلى 21 درجة مئوية لنباتات الخريف و 15 إلى 26 درجة مئوية لنباتات الربيع.

الأكسجين

هناك حاجة إلى إمدادات الأكسجين الإضافية لتحسين نمو النباتات ومن أجل امتصاص المغذيات بشكل أفضل.

الهيكل والدعم

هناك حاجة إلى أوتاد وخيوط لدعم النباتات أثناء نموها.

الماء

يجب أن تحتوي بصيلات الزنبق المائية المزروعة في حاويات بسيطة على حوالي 1 إلى 1.5 بوصة من الماء تغطيها، إذا كانت المصابيح أصغر فيجب التأكد من أن قممها تخرج من الماء وأن لا تتم تغطيتها بالكامل.

حصاد الزنبق

بمجرد أن تتفتح زهور الزنبق، يتم قصها نصف بوصة أو نحو ذلك فوق الجزء العلوي من المصباح ووضعها في إناء مليء بالماء النظيف. ومن ثم وضعها في مكان بارد وبعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة حتى تدوم لفترة أطول والعمل على تغيير الماء كل عدة أيام.

تخزين الزنبق

يعد تخزين البصيلات بما في ذلك المصابيح الجديدة المنتجة من زهور الزنبق المائية، بعد التفتح أمرًا بسيطًا. فلا يوجد فرق في كيفية التعامل مع الاثنين: حيث يتم وضعهما في أكياس ورقية أو شبكات، ومن ثم وضعيها في مكان مظلم وجاف حتى تصبح جاهزًا لزراعتها مرة أخرى.

وفي النهاية تعتبر زهور الزنبق المائية واحدة من أسهل الأزهار ومنخفضة الصيانة تزرع في المياه مع عمر أطول، حيث يمكن أن يتم البدء من البصيلات وتنمو داخل المنزل بطريقة مائية. وتنمو بشكل أسرع وتتمتع بصحة جيدة وتزدهر لفترة أطول مقارنة بأزهار الزنبق التقليدية في الهواء الطلق أيضًا. وتزرع هذه الزهور بطريقة نموذجية وبمجرد ذبولها، يمكن إعادة حصاد البصيلات حتى في التربة لتجربة هذه الزهور الجميلة في حديقتك، مما يجعلها تجارة مربحة محتملة في المستقبل.