كيف تزرع الأفوكادو بنظام الزراعة المائية؟

اقرأ في هذا المقال


يميل المزارع إلى التنويع في زراعة المحاصيل عن طريق الزراعة المائية، مع بعض التغيير والتبديل الدقيق، يمكن أن تنمو شجرة الأفوكادو في نظام الزراعة المائية عندما يتم توفير ظروف النمو المناسبة لها.

خطوات الزراعة المائية للأفوكادو

  • في بداية الأمر يتم الحصول على البذور من محال البقالة الخاصة أو من خلال مواقع الإنترنت التجارية لتجار التجزئة للبذور الاستوائية، ويستغرق نمو الأشجار من البذور وقتاً طويلاً.
  • يتم إخراج البذور من ثمار الأفوكادو من الداخل ومن ثم غسل البذور جيداً من أي بقايا والاحتفاظ بالقشرة البنية الموجودة على البدور من الخارج، وتركها جانباً حتى تجف لعدة أيام وعند إيجاد الحافة المدببة في بذرة الأفوكادو وقاعدتها المسطحة.
  • إذا تم زراعتها بطريقة خاطئة فلن تنبت هذه البذور وسيتم القضاء على الشجرة منذ البداية، ثم يتم تعويم وعاء داخل وعاء أكبر حجماً به ماء دافئ ذات درجة حرارة 65 درجة فهرنهايت ووضع البذرة من الطرف الأكبر من الأسفل والانتظار لبضعة أيام، حينها تبدأ الجذور بالنمو والتكون، ثم ستظهر من الأعلى العلامات الأولية للشجرة ويحين الوقت لزراعتها في وعاء جديد مع الإخذ بعين الاعتبار أن يكون حجم الوعاء يتناسب مع حجم الشجرة الناضجة.

تقزيم الشجرة

في أنظمة الزراعة المائية وبسبب المساحة المحدودة يتجه المزارع إلى زراعة الأشجار القزمية، وكمثال فإن أشجار الأفوكادو يمكن أن تنمو إلى ارتفاع كبير. ومن خلال الزراعة المائية يمكن تقزيم الشجرة ويكون حجمها أكثر قابلية وسهولة للتعامل معها، مع الاستمرار في إنتاج الفاكهة. كما ويجب الانتباه ومراقبة كمية الماء والمحلول المغذي المقدم لهذه الأشجار.

والتحكم بحجم الشجرة من خلال حجم الوعاء بحيث يكون صغير نوعاً ما ولكن قادر على حمل وزن النبات خلال أول عام، فيكون طولها حوالي 45 سم، وبعدها سيكون هناك حاجة إلى زيادة حجمها. وإن مساحة النمو المقررة هي من تحدد حجم الشجرة النهائي، وبمجرد تشكيل الجذور يمكن نقلها إلى وعاء بحجم خمسة جالون. وبالنسبة لوسط النمو فيتم ملئ الوعاء بالبيرلايت أو الفيرميكيولايت أو ألياف جوز الهند.

نظام الزراعة المائية المستخدم هو نظام المد والجزر حيت يساعد في منع تكون الطحالب، ومن الممكن استخدام نظام التنقيط حيث يوضع ثلاث فتحات على جذور كل شجرة، فمع هاتين الطريقتين فإنه يمنع الجذور من الجفاف، وعند زراعته في أصيص يجب الحرص على عدم إتلاف الجذور. بالإضافة إلى ممارسة الضغط على البراعم الطرفية، ونتيجة لذلك فإن الفروع ستبدأ بالنمو للخارج بدلاً من النمو للأعلى، وبالتالي الحفاظ على ارتفاعها قصيراً. ومع أن النبات الناتج قصيراً فإنه سيستر في إنتاج أوراقاً كاملة الحجم، بالإضافة إلى أن أقصى ارتفاع ممكن أن تصل إليه الشجرة من أربعة إلى خمسة أقدام للأعلى.

متطلبات النمو لأشجار الأفوكادو

درجة الحموضة ومحتوى الملح

يجب التحكم في محتوى الملوحة ومستوى الأس الهيدروجيني في خليط محلول المغذيات، حيث يجب أن يكون مستوى الأس الهيدروجيني يتراوح بين ستة إلى سبعة وهو مثالي لتحقيق أفضل نمو، والحفاظ على محتوى الملح في أدني حد وهذا هو السبب في اختيار المزارعين لنظام المد والجزر، لأنه يساعد في الحفاظ على مستويات الملح في حده الأدنى.

وفي المراحل الأولى من نمو شجرة الأفوكادو يجب أن تكون تراكيز محلول المغذيات مقسمة إلى النصف ويتم التحكم في مستوى الأس الهيدروجيني من خلال القارئ، وعند نمو شجرة الأفوكادو يمكن البدء بزيادة تراكيز المغذيات إلى أقصى حد. وبالاعتماد على أنواع الأفوكادو المزروع فإن بعض الأنواع تحتاج إلى درجات حرارة منخفضة أثناء إنتاج الثمار وبهذا عند زراعة الأشجار داخل الدفيئة يمكن حينها التحكم في درجات الجرارة ومزيج العناصر الغذائية بالإضافة إلى الرطوبة وكمية الإضاءة ومدتها التي تتعرض لها يومياً.

درجات الحرارة

أشجار الأفوكادو تكون أفضل حالاتها عند درجات الحرارة التي تتراوح بين 60 إلى 85 درجة فهرنهايت، مع رطوبة معتدلة.

التلقيح

إنّ شجرة الأفوكادو تحتوي على أعضاء ذكرية وأعضاء أنثوية، مما يعني أنها ذاتية التلقيح.

حصاد أشجار الأفوكادو

بعد عدة سنوات من النمو والكثير من الصبر تصل أشجار الأفوكادو إلى أقصى مرجلة نمو وبالتالي تبدأ مرحلة إنتاج الفاكهة، وحين تنضج ثمار الأفوكادو فإن المزارع يبدأ بحصادها مع مراعاة الحفاظ عليها من الإصابات، بالإضافة إلى أن هذه الفاكهة الرائعة غنية بالدهون الصحية والفيتامينات والألياف.


شارك المقالة: