اقرأ في هذا المقال
- الزراعة المائية للبطاطا
- بذور البطاطا المستخدمة للزراعة
- نظام الزراعة المائية المناسب للبطاطا
- تغذية نباتات البطاطا
- نصائح لزراعة البطاطا
- حصاد البطاطا
البطاطا من الخضروات الجذرية التي يحبها الكثيرون وتحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات مثل فيتامين C والألياف، لهذا بدأ المزارعون بزراعة البطاطا بطرق مختلفة بدون استخدام التربة وهي الزراعة المائية؛ لأنها تقضي على أي احتمال للأمراض التي تنقلها التربة لتدمير محصول البطاطا وتسمح بحصاد على مدار العام.
الزراعة المائية للبطاطا
العديد من الأسباب التي تجعل المزارعين يفكرون في استخدام الزراعة المائية لزراعة محاصيلهم بدلاً من الأساليب التقليدية، حيث أن الزراعة المائية لها مزايا رئيسية منها توفير مساحة كبيرة، وكفاءة في الطاقة والمياه، القليل من الأعشاب الضارة عدد قليل من الآفات الضارة. وتسمح الزراعة المائية بمزيد من التحكم والإبداع في محاصيلهم لتوفير أفضل الظروف المناسبة لنمو النباتات، وقدرتها على زيادة غلة المحاصيل بشكل كبير.
البطاطا تتطلب الكثير من المياه، لكن لا يمكن إبقائها رطبة، سوف تتعفن قبل أن تتاح لها فرصة النمو، يجب تعريضها لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 8 إلى 10 ساعات يومياً على الأقل. وأفضل مادة لوسط النمو هي البيرلايت لتثبيت نباتات البطاطا لأنه وسط لا يتضرر عند تصريف المياه عبره. تتيح الزراعة المائية زراعة البطاطا في مساحات قليلة داخل المنزل طالما تتعرض لأشعة الشمس. ويتم استخدام مروحة تدفئة أو مروحة تبريد داخلية لتنظيم درجة الحرارة.
مع الاعتماد على محلول المغذيات بجانب وسائل دعم النباتات النامية سوف تنمو بشكل أسرع من تلك التي تزرع في التربة، ومن المتوقع أن يكون المحصول من درنات البطاطا جاهزة في أقل من شهر.
بذور البطاطا المستخدمة للزراعة
في الواقع هي ليست بذور، إنها درنات البطاطا الصغيرة والتي تزرع عن طريق أجزاء من بنية الجذر، والدرنة الأم وهي بذور البطاطا يتم إنتاج العديد من الدرنات التي سوف يتم زراعتها بالطريقة المائية. والدرنات تحتاج الى مساحات كبيرة للحصول على عائد ربحي أعلى وهذا النوع من التكاثر هو سبب للوصول الى مرحلة الحصاد بشكل أسرع.
يتم وضع الدرنات في وسط النمو والتأكد ووضعه على فراش النمو على بعد 1 بوصة تحت السطح والتأكد من وجود نقطتي نمو على الأقل في كل درنة لضمان نمو كامل المحصول، وخلال مدة أسبوعين يتم ملاحظة وجود البراعم فوق وسط النمو ومجرد ظهورها يجب البدء باستخدام محلول المغذيات للإيصال العناصر الغذائية للدرنات للمساعدة في عملية النمو.
يتم ضبط الأس الهيدروجيني بين 5.5 إلى 6.5 أو يمكن اختيار 6 درجة حموضة أكثر دقة لمحصول البطاطا، ولأنها نباتات نهارية يفضل تعريضها لمدة 14 ساعة من الضوء الصناعي. كما أن اختيار وسط النمو مهم جداً لنمو البطاطا بشكل ملائم وذلك لأن جذور البطاطا تعد من الجذور العميقة فإنها تحتاج الى طول مناسب وعمق عالٍ، وجوز الهند يعد وسط جيد لزراعة هذه الخضروات ويعد مزيج من البيرلايت والفيرميكوليت جيد أيضاً.
نظام الزراعة المائية المناسب للبطاطا
أفضل نظام مائي لزراعة البطاطا هو الذي يستخدم أوساط نمو داعمة للنباتات، ولا يتطلب إبقاء النباتات رطبة باستمرار، لذا ينصح باستخدام نظام التنقيط أو نظام المد والجزر أو ما يعرف نظام الفيضان والتصريف ؛لأن بينهم صفات مشتركة كثيرة والذي يقوم بضخ المياه المحملة بالعناصر الغذائية الشاملة إلى وسط النمو الموجود فيه النباتات التي تنمو عن طريق الغمر ومن ثم يتم تصريف المياه وتجفيفها مرة أخرى.
تغذية نباتات البطاطا
عند بدء البطاطا في الإنتاج فإنها تحتاج الى محلول مغذٍ لتعويض العناصر الغذائية الطبيعية الموجودة في التربة، حيث يشتمل محلول المغذيات على العناصر الأساسية اللازمة لنمو النبات، بما في ذلك الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد ولكن ممكن أن يكون هناك نقص في هذه العناصر، لذا يتم شراء بعض المكملات وتعويض النقص من خلال مزجها معاً في الماء. بالإضافة الى التحكم في التهوية المناسبة لتوفير الكمية اللازمة من الأكسجين، درجة الحرارة المناسبة، درجة الحموضة والضوء كما ذكر سابقاً.
نصائح لزراعة البطاطا
- التأكد من اختيار نظام الزراعة المائية الصحيح.
- المحافظة على رطوبتها ولكن ليس لحد البلل المفرط فإن ذلك يؤدي إلى تعفن النبات.
- عدم تعريض الدرنات (الجزء السفلي من النبات التي ينتج منه البطاطا) للضوء لأن ذلك يسبب تغير لونها إلى الأخضر الذي يتكون من مادة السولانين وهي ضارة جداً للنبات.
حصاد البطاطا
تكون محاصيل البطاطا جاهزة غالباً بعد سبعين يوماً من الزراعة لأن عملية النمو قصيرة؛ وذلك لأن الدرنات المستخدمة في الزراعة هي عبارة عن بطاطا صغيرة لإنتاج بطاطا جديدة. وسيكون المحصول وفيراً، وبعد أن تم حصاده ينصح بوضعه في مكان مظلم لزيادة مدة صلاحيته إلى أقصى حد. وينصح بعدم غسله حتى يصبح جاهزاً للطهي ولإبقاء المحصول طازجاً قدر الإمكان.