إيجابيات وسلبيات الزراعة المائية للبندورة

اقرأ في هذا المقال


استخدام الزراعة المائية لزراعة الأعشاب الورقية والخضار في تزايد مستمر وأصبح هناك تنوع كبير في هذا النوع من البستنة مع التقدم المستمر في التقنيات والطرق والمساحات الصغيرة سواء لأهداف تجارية أو للحساب الخاص، ومنه تتعدد المحاصيل ذات الإنتاجية العالية.

الزراعة المائية للطماطم

تعد الطماطم من الأطعمة اللذيذة المتنوعة للغاية التي يمكنك زراعتها عن طريق الزراعة المائية على مدار السنة، حيث أن الزراعة المائية بسيطة لإتقانها لأنها تتطلب قدر أقل من العمالة مقارنةً بالزراعة التقليدية. والزراعة المائية تعد نوع من البستنة ويتم الاستغناء عن التربة وبديلها محلول مغذي يوصل إلى جذور النباتات عن طريق مجموعة من التقنيات حسب نوع النظام المستخدم.

يتم وضع النباتات في وسط نمو لتثبيته في طبقة سفلية خاملة مثل الحصى الطيني أو الرمل أو جوز الهند أو الحصى، وتساعد الركائز النباتات الأثقل على تثبيت نفسها. ويخلط مزيج من العناصر الغذائية التي تحتوي على العديد من المعادن اللازمة لنمو النبات بالماء ويتم زرع النباتات في نفس المحلول.

كيفية زراعة الطماطم

استخدام شتلات الطماطم أو نبات الطماطم وتجهيزها للزراعة، حيث يتم إعداد خزان مليء بالمحلول المغذي والأواني المزودة بالهواء والركيزة المتنامية لتثبيت النباتات. تزيد الأواني الهوائية الأكسجين للجذور وتمنعها من التعفن، الركيزة المتنامية تحتوي على درجة حموضة محددة والمادة المستخدمة هي البيرلايت أو قشور جوز الهند القابل للتحلل، ومن ثم يتم وضع المحلول المغذي في الخزان والتأكد من أنه معتم وله غطاء لكي يضمن عدم دخول جزيئات غير مرغوب بها، وأن تكون الحاوية كبيره لاحتواء المحصول وعالية لمنع انسكاب المحلول.

ولأن الطماطم تستهلك كمية كبيرة من الماء يجب ضمان إعادة ملء الخزان بشكل منتظم، والتأكد من تعرضها الى الضوء لمدة على الأقل ما بين 8 إلى 10 ساعات يومياً، بالإضافة الى كل ذلك يتم ضبط درجة الحموضة والحرارة والماء والمزيد من التهوية لضمان عدم تعفن الجذور ومن ثم الانتظار حتى ينمو المحصول وحصاده.

الأسمدة المناسبة للطماطم

يستخدم سماد الطماطم القابل للذوبان في الماء الذي يحتوي على نترات المغنيسيوم والمغذيات الدقيقة التي تساعد على زيادة امتصاص المغذيات من قبل نبات الطماطم. ومن المهم معرفة أنه يوجد سماد مخصص لمرحلة التفتيح وآخر لمرحلة تكون المجموع الخضري وأيضاً لتكون الثمار حيث يجب مراعاة استخدام كل سماد بالمرحلة المناسبة له.

وهذه الأسمدة الخاصة تعمل على تعزيز صحة المحاصيل والغلة، ويلغي الحاجة إلى مبيدات الآفات ويسمح بتعديل العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم الذي يغذي نباتات الطماطم ويمنع تعفن الزهور.

أفضل نظام لزراعة الطماطم

تعد جميع أنظمة الزراعة المائية جيدة لنمو الطماطم، ولكن يفضل استخدام نظام المد والجزر؛ لأنه يعد بسيط الإعدادات ويعرف باسم نظام الفيضان والصرف، والذي يتكون من خزان ووسط نمو ومضخة وجهاز توقيت الذي يعمل على غمر الجذور بالمغذيات  بشكل منتظم على عدة مرات في اليوم ويتم تصريف المياه عائدة الى الخزان عن طريق الجاذبية الأرضية.

إيجابيات الزراعة المائية للطماطم

  • في الظروف المناسبة يكون نمو الطماطم بنسبة 30% إلى 50% أسرع في الزراعة المائية مقارنةً بالزراعة التقليدية.
  • من المتوقع أن تمون عائدات الطماطم من ثلاث إلى عشرة أضعاف مقارنةً بالطرق التقليدية في الظروف المناسبة .
  • الزراعة المائية تكون أكثر نظافة من دون التربة.
  • النمو على مدار العام في الداخل بسبب التحكم في الضوء والحرارة والماء.
  • يمكن زراعة الطماطم في أي مكان وهذا يعطي حرية اختيار الموقع.
  • اعتماداً على نوع الطماطم ومقدار المساحة المتوفرة في النظام، قد تحتاج الى التقليم إذا كانت النباتات كبيرة.

سلبيات الزراعة المائية للطماطم

  • اعتماداً على نوع الطماطم ومقدار المساحة المتوفرة في النظام، قد تحتاج إلى التقليم إذا كانت النباتات كبيرة.
  • إن لم يتم بناء النظام يدوياً، فسوف تكون تكلفة بناء نظام الزراعة المائية مكلفة أكثر من حديقة التربة الزراعية.
  • يتم تضخيم الأخطاء مثل مستويات الأس الهيدروجيني الخاطئة والإفراط في التغذية والري في الزراعة المائية وعند زراعة الطماطم يتم التعامل مع الجذور بشكل مباشر حيث لا وجود للتربة التي تعمل كمخازن.

 العناية بنبات الطماطم

عند نمو نباتات الطماطم فإنها تحتاج الى العناية بشكل مستمر ومنظم وذلك عن طريق:

  • تغيير محلول المغذيات مرة واحدة كل أسبوع تقريباً اعتماداً على جدول التغذية.
  • التحقق من مستوى الأس الهيدروجيني بشكل منتظم وذلك يضمن استهلاك النباتات للعناصر الغذائية بشكل فعال إذ يتراوح الأس الهيدروجيني للطماطم بين 5.5 و 6.5 ولكنها تزهر بشكل كبير عند الرقم الهيدروجيني 6 و 6.5.
  • عند بدء نمو الطماطم فإنها على الأغلب تحتاج إلى التقليم حتى لا تخرج عن السيطرة.

شارك المقالة: