الزراعة المائية للزعتر

الزعتر هو صنف عالي من الأعشاب العطرية أو الشجيرات التي تنتمي إلى عائلة النعناع، تزرع مند فترات طويلة وتعتبر على أنها من نباتات الزينة. كما أنها تحمل زهور الخزامى الصغيرة أو الوردية والتي يمكن زراعتها في الحديقة المائية للزينة أو لاستخدامها في التوابل، حيث أنها متعددة الاستخدامات وتُعطي جمالية للحدائق.

خطوات زراعة الزعتر مائياً

• يمكن البدء بزراعة الزعتر من البذور، ولكن المزارعين يفضلون عادةً تجنب زراعة الزعتر من البذور والسبب في ذلك صعوبة إنبات بذور الزعتر ويمكن أن تستغرق وقتاً طويلاً للنمو.

• بالنسبة لإنبات بذور الزعتر يتم وضع البذور في وسط نمو مبلل مسبقاً مثل الفيرميكيولايت أو جوز الهند أو مكعبات البيرلايت، وقد تنبت في غضون 8 إلى 20 يوماً، ونظراً لصغر حجم البذور ينصح بزراعتها بشكل ضحل جداً وعندما يصل طول الشتلات الصغيرة 2 إلى 3 بوصات، حيث تكون الشتلات جاهزة ويمكن زراعتها في نظام الزراعة المائية.

• طريقة أخرى لاكتار الزعتر هي تقسيم الجذور، قصاصات الأطراف من النباتات الناضجة وهذه الطريقة مفضلة غالباً لأنها سهلة الاستخدام وطريقة سريعة النمو. ومن المهم الحفاظ على درجات الحرارة بين 65 إلى 70 درجة فهرنهايت، ومستوى الأس الهيدروجيني بين 5.5 إلى 7 أثناء الإنبات.

متطلبات الإضاءة للزعتر المائي

يفضل الزعتر الشمس بشكل كامل وتكون متاحة بسهولة عند النمو في الهواء الطلق، وزراعة الزعتر في الداخل ويمكن توفير الضوء من خلال استخدام مصابيح الفلورسنت أو الفلورية المدمجة وغيرها من الإضاءة الجيدة ويجب أن يتم الحفاظ على مصابيح الفلورسنت على بعد 2 إلى 4 بوصات من قمم النباتات. وتوضع المصابيح 4 أقدام فوق النباتات بحيث لا تسبب سخونة زائدة، مع الاستمرار في تدوير النبات للتأكد من حصول جميع الجوانب على تغطية كافية. ووجود مروحة تتأرجح تعمل على تهوية الشتلات ساعتين كل يوم بلطف.

متطلبات النمو للزعتر المائي

متطلبات المياه

متوسط ​​احتياجه من المياه واستخدامها بشكل منتظم حيث يتم ترك التربة تجف تمامًا بين كل عملية ري ثم نقعها جيدًا.

الآفات والأمراض

يمكن أن يكون الزعتر عرضة للإصابة بالذبابة البيضاء وعث العنكبوت، ولكنه يعاني من مشاكل مرضية قليلة بشكل عام فهو محصول مقاوم جيد للآفات والأمراض.

المحاصيل الزراعية المصاحبة

يعتبر الزعتر رفيقًا مثاليًا لمجموعة من المحاصيل ومنها الملفوف والبروكلي وذلك عن طريق منع انتشار الذباب الأبيض.

أماكن الزراعة المناسبة

لأن نبات الزعتر محب لأشعة الشمس الكاملة فإن أماكن زراعته المفضلة في الهواء الطلق، كما ويمكن زراعته في حاويات ومن خلال مزارع الزراعة المائية.

ارتفاع النبات

تنمو نباتات الزعتر على ارتفاع يتراوح بين 30 و 45 سم.

تباعد النبات

يجب أن تكون نباتات الزعتر متباعدة وتتم عملية زراعتها على مسافة بين بعضها البعض من 18 إلى 24 بوصة (45-60 سم).

مستوى الأس الهيدروجيني المفضل

ينمو الزعتر في مستوى الأس الهيدروجيني بين 6.5 (محايد) و 8.5 (قلوي) مع نطاق درجة حموضة مفضل بين 6.5 و 7.0.

فترة إنبات البذور

تحتاج بذور الزعتر إلى مدة تتراوح بين 8 إلى 20 يومًا.

وسائط النمو المناسبة

ينمو الزعتر جيدًا في أوساط نمو جيدة التصريف، مثل الفيرميكيولايت أو جوز الهند أو مكعبات البيرلايت.

محلول المغذيات المطلوب لزراعة الزعتر

العناصر الغذائية المصممة خصيصاً للزراعة في الماء، وهي عنصر أساسي آخر في زراعة الزعتر في الماء وعند المزج بين السماد والماء يكون محلول المغذيات. ينصح باستخدام محلول المغذيات الخاص بالزعتر، ويقترح تجفيف وتنظيف وإعادة إضافة محلول مغذي جديد للحفاظ على الظروف مثالية، ويجب أن تتم هذه العملية مرة واحدة في الشهر.

تتكون طرق توفير محلول المغذيات من الطرق السلبية والتي تجعني أنها تسمح باختيار وقت وكمية محلول المغذيات الذي يحتاجه النبات والذي يخلو من المضخات وأجهزة ضبط الوقت. والأنظمة المستخدمة في زراعة الزعتر المائية نظام التنقيط ونظام تقنية المغذيات وطريقة المد والجزر.

حصاد الزعتر المائي

يتم حصاد الزعتر قبل أن تتم عملية الإزهار وتتفتح، عن طريق قطع النبات على ارتفاع 1.5 إلى 2 بوصة من الأرض. سوف يتطور نبات ثانوي ولا ينبغي قطعه دفعة واحدة، فهذا من شأنه أن يقلل من صلابة النبات. ونباتات الزعتر نباتات معمرة حيث تتطلب الرعاية خلال أشهر الشتاء لتحمل البرد.

بعد الحصاد يتم وضع النباتات المقطوعة على مصفاة ناعمة وتركها حتى تجف في الظل الدافئ، وعندما تجف ستنفصل الأوراق عن السيقان الخشبية دون صعوبة إذا تم فركها برفق. وتعود كل نباتات الزعتر المقطوعة إلى نصف ارتفاعها للحفاظ على السيقان الرقيقة وعادات النباتات الكثيفة، وبعد إلى 3 إلى 4 سنوات ستتحول النباتات إلى نباتات خشبية وسيتعين البدء من جديد وزراعة البذور وبدء دورتها مرة أخرى.