الشمندر أو ما يعرف بالبنجر عبارة عن خضروات جذرية سهلة النمو ومفيدة. عادة ما يكون ذات لون أرجواني ضارب إلى الحمرة ولكن يمكن أن تنمو أيضًا باللونين الأصفر والأبيض. ينمو البنجر بشكل أفضل في درجات الحرارة الباردة في الربيع والخريف. مثل معظم الخضروات، ويزدهر في الأماكن الداخلية مثل الحدائق المائية، على الرغم من أنه يتطلب بعض الاعتبارات المحددة.
خطوات الزراعة المائية للشمندر
- يزرع الشمندر من البذور لسهولة إنتاجه، حيث أن كل بذرة هي عبارة عن مجموعة من البذور تتراوح بين 2 إلى 4 بذور. وقد يستغرق الأمر إلى عدة أيام أو قد يصل إلى أسبوع حتى يصبح الغلاف الخارجي للبذور أكثر نعومة ويسمح للبذور بالداخل أن تنبت. ومن المهم الحفاظ على وسائط النمو رطبة باستمرار خلال هذه الفترة بحيث يكون هناك رطوبة كافية للبذور النامية حتى تنبت.
- وبمجرد أن تنمو البذور إلى شتلات تحتوي على ورقتين أو ثلاث ورقات حقيقية، ويمكن نقل الشتلات إلى النظام بعد تقليل عدد الشتلات أو إزالة الشتلات المريضة، ويحدث الإنبات الأفضل خلال 7 إلى 14 يوم بشرط الحفاظ على درجات الحرارة بين 55 إلى 77 درجة فهرنهايت، وزرع البذور على عمق نصف بوصة في نظام الزراعة المائية مباشرة.
- بالنسبة للنباتات التي زرعت في التربة، يتم شطف جذور الشتلات لإزالة أي جزيئات من التربة، لضمان منع انتقال أي أمراض أو آفات إلى نظام الزراعة المائية. ثم يتم وضع جذور النباتات في وعاء به محلول مغذي ضعيف، لتنقع لمدة نصف ساعة تقريبًا، وتتم زراعتها في وسط النمو المناسب.
متطلبات زراعة الشمندر بالطريقة المائية
الحاويات المناسبة لزراعة الشمندر
يجب أن تكون الحاوية بالحجم الصحيح لاستيعاب الشمندر، تختلف أحجام الشمندر إلى حد ما اعتمادًا على التنوع، لكنها تصل في الأساس إلى حجم يبلغ قطره حوالي 1 إلى 2 بوصة. يجب أن يكون قطر الحاويات 4 بوصات على الأقل بعمق 6 بوصات على الأقل من أجل استيعاب جذر الشمندر وشعيراتها. ويتم أحيانًا استخدام أكياسًا للنمو ولكن أي حاوية تكفي في الأساس.
وسائط النمو المناسبة للشمندر
إن وسط النمو الذي يتكون من مزيجاً من البيرلايت والفيرميكوليت سيعمل بشكل جيد. بالإضافة إلى القليل من الخث المخلوط ولكنها ليست ضرورية تمامًا. حيث أثبت مزيج البيرلايت والفيرميكوليت أو الحصى الطينية الموسعة مزايا مثبتة. مع التأكد من ترك بعض المساحة الرأسية، على الأقل بوصة واحدة وأكثر إذا أمكن بين الخزان وأعلى الحاويات.
درجة الحرارة والإضاءة للشمندر
يعتبر الشمندر محصولًا في الطقس البارد، حيث يمكنه البقاء على قيد الحياة في البرد ولكنه لا يحقق نتائج جيدة في حرارة الصيف الشديدة. درجات حرارة الهواء 60-65 فهرنهايت خلال فترات النمو النشطة هي الأفضل. وإذا تم زرعه في الهواء الطلق فمن الأفضل أن يكون الموقع جيد الإضاءة مع وجود ما يكفي من الظل الجزئي، لكن ليس الظل الكامل. كما تحتاج مصابيح النمو الداخلي إلى توفير 6-8 ساعات من الضوء يوميًا.
المغذيات المائية للشمندر
إن الشمندر في العادة يحتاج إلى المغذيات الثقيلة، يحتاج إلى الأسمدة أو المغذيات بكميات معينة. فعلى سبيل المثال يعد النيتروجين هو أهم عنصر غذائي خلال الموسم لينمو الشمندر بالشكل الصحيح. ومع ذلك، لا يمكن ببساطة تفريغ كميات كبيرة من النيتروجين في المحلول، أو حتى استخدام محلول نيتروجين عالي جدًا حيث أن الأمر ليس بهذه السهولة.
وهناك طريقة أخرى تتمثل في إمداد الشمندر المزروع في الماء بحمض الهيوميك الذي ثبت أنه يزيد الغلة بشكل كبير. حيث يسهل حمض الهيوميك امتصاص العناصر الغذائية في النباتات ويصلح بشكل جيد للزراعة المائية. كما أنه من المهم الحفاظ على مستوى الأس الهيدروجيني لمحلول المغذيات بحيث يتراوح بين 6 إلى 6.5.
حصاد الشمندر
- يمكن حصاد ثمار الشمندر عندما يكون لها الحجم المطلوب. وعادة ما يتم حصاد الشمندر بعد 60 إلى 90 يومًا من الزراعة. حيث يمكن البدء في الحصاد عندما يكون الجذر بحجم كرة الجولف.
- ويمكن أن يعتمد حجم الجذر على التنوع الذي تتم زراعته. في المتوسط، يصل قطر الجذر إلى 1 إلى 2 بوصة. ويستغرق حوالي 60 يومًا حتى يصل قطر ثمرة الشمندر إلى 1.5 بوصة، وهذا هو الحجم المناسب للحصاد.
- من الممكن أن تنمو ثمار الشمندر أكثر لتصل إلى 3 بوصات. ومع ذلك فإن الحجم الكبير لا يعني دائمًا أنه أفضل، حيث يمكن أن تكون الجذور التي يزيد حجمها عن 3 بوصات أكثر صلابة وأليافًا.