اقرأ في هذا المقال
- الزراعة المائية للملفوف
- نوع النظام الأفضل لزراعة الملفوف
- نمو الملفوف من البذور
- مشاكل تواجه محصول الملفوف
- حصاد إنتاج الملفوف
استخدام الزراعة المائية هي طريقة أكثر فاعلية لزراعة الخضروات والأعشاب الورقية بدون تربة مقارنة بالزراعة التقليدية، وهنا يأتي دو المحلول المغذي الذي يتم توفيره للنباتات واستخدام المعدات المناسبة لكي تساعد على النمو بشكل جيد، والملفوف أحد الخضروات كبيرة الحجم التي تأخذ حيزاً ومساحة أكبر، ولكن زراعته ليست صعبة.
الزراعة المائية للملفوف
من السهولة زراعة الملفوف المائي ولكن لأنه كبير الحجم ستحتاج إلى نظام مائي به مساحة كبيرة لنباتات الملفوف لكي ينمو، ومن مزاياه وخصوصاً للمبتدئين في الزراعة وخصوصاً أنه من محاصيل الطقس البارد، يتطلب استراتيجية بستنة قليلة الصيانة وبدلاً من الاهتمام المستمر ستحتاج فقط إلى مراقبة محلول الأسمدة والمياه والتأكد من عدم نفاد النظام واستبداله حسب الحاجة.
من مزايا زراعة الملفوف في المياه أنه الأسهل أيضًا إبعاد الآفات والفيروسات بدون تربة، ولأنه يعتبر من النباتات المضغوطة فإنه ليس بحاجة إلى تقليم أو دعم، زيادة الكفاءة، وزيادة سرعة الحصاد ووفرته، وتقليل ساعات العمل.
نوع النظام الأفضل لزراعة الملفوف
إنّ نظام المد والجزر يعتبر طريقة مثالية لزراعة الملفوف، ويعد من أبسط الأنظمة لاستخدامه والأكثر شيوعاً لسهولة صيانته ووجود مضخة تضخ المغذيات في وعاء النمو وتغمر جذور النباتات ثم يتم التصريف من خلال مؤقت. وأيضاً نظام التنقيط الذي يتم من خلال قطارات تزود الجزء العلوي من النباتات بالعناصر الغذائية بدلاً من الجذور.
نمو الملفوف من البذور
الملفوف من محاصيل الطقس البارد ومنه يمكن بدء زراعة البذور في أوائل الربيع والحصول على حصاد مبكر حتى في الظروف الداخلية، حيث هناك الكثير من أنواع الملفوف منه الأخضر والأحمر والأبيض وغيرها من الأنواع.
تبقى بذور الملفوف قابلة للزراعة لمدة أربع سنوات. ولأعلى معدلات الإنبات ممكن أن يتم تكييف الشتلات على درجات حرارة أعلى قليلاً من المحاصيل الناضجة، ومن الممكن أيضاً أن يتم خدش البذور قبل البذر؛ لأنه سيمكن البذور من الإنبات ويزيد من معدلات الإنبات، وزراعتها إما في الأرض أو اختيار سدادات قشور جوز الهند.
ستنبت البذور في غضون 4 إلى 7 أيام في درجة حرارة مناسبة 77 فهرنهايت (25 درجة مئوية)، وستكون جاهزة للزراعة بعد 4 إلى 6 أسابيع ويمكن نقلها إلى النظام بمجرد وصولها الى ارتفاع 4 إلى 6 بوصات. وعند الزرع التأكد من عدم زراعة المساحة المتاحة كاملة وإنما إبقاء مسافة 18 بوصة بين كل شتلة كي لا يكتظ النظام.
بالنسبة لمحلول المغذيات يتوافر بشكل جيد في المحال التجارية أو عبر مواقع على الإنترنت، وتتكون هذه التركيبات الغذائية المخصصة من الكمية المناسبة من توازن العناصر الغذائية للمحصول مع دليل المستخدم. ولكن يجب المحافظة على ظروف الأس الهيدروجيني المثالية للنبات والتي تتراوح بين 6.2 إلى 6.6.
ولأن الملفوف مغذي ثقيل فإنه يمتص المغذيات بسرعة كبيرة والتأكد من مراقبة مستويات المغذيات بغض النظر عن نوع النظام للزراعة المائية المستخدم لإنبات الملفوف. والتأكد من عدم نفاذ كمية المياه الغنية بالمغذيات.
بعد أن يتم إعداد النظام وتوفير بذور النباتات، وبمجرد التأكد من الإضاءة الجيدة لمدة ست ساعات يومياً للنمو وتعديل مناخ الدفيئة وعند وصول النباتات إلى مرحلة النضج، لا داعي لإبقائها تحت الضوء. حيث أن الملفوف عرضه للإجهاد بسبب الجفاف، فالتأكد من وجود الكثير من المياه الغنية بالمغذيات مهم للغاية.
مشاكل تواجه محصول الملفوف
- الآفات غير المرغوب فيها والمدمرة مثل حشرات المن، ديدان الملفوف وحلقاته، ديدان الملفوف والديدان القارضة التي لا تكون مشكلة في نظام الزراعة المائية ولكن مهمة في الأنظمة الخارجية يجب أن يتم الاعتناء به جيداً مما يقلل من تدخل الآفات.
- التكسير ويمكن أن يحدث عندما ينضج المحصول بالكامل، يمكن أن يصبح الملفوف ثقيلاً وكثيفاً مما يؤدي إلى انفجاره إذا لم يتوقف النمو، والسبب وراء تكسير الملفوف هو النمو غير المتساوي. بدءاً من الرأس الصغير المشدود في حالة الجفاف إذا تغير الوضع فجأة إلى رطوبة كافية متاحة أثناء النضج، يؤدي ضغط المياه الداخلي إلى الانفجار.
- لا يتحمل درجات الحرارة العالية وقلة المياه التي تؤدي إلى الجفاف وهي دعوة للآفات والأمراض حتى في بيئة الزراعة المائية المغلقة.
- عدم تجنب درجات الحرارة العالية يساعد في حدوث مشكلة رئيسية تعرف بالبذر المبكر أو إطلاق النار على البذور وهو التكوين المبكر للساق والزهرة أو مخزون البذور.
حصاد إنتاج الملفوف
لحصاد المفوف طازجاً يكون الحصاد جاهزاً بعد 65 إلى 100 يوم والمدة تعتمد على تنوع الملفوف والكمية المراد حصادها، وعندما تكون الرؤوس صلبة ومضغوطة تكون جاهزة للقطف.