الطاووس الهندي

اقرأ في هذا المقال


الطاووس الهندي والمعروف باسم الطاووس الشائع، يعود تصنيفه في الطيور لمملكة (Eukaryota) من أسرة الحبليات، ويعود أصله إلى شبه القارة الهندية، وذكر الطاووسالهندي معروف بألوان زاهية وغاية في الجمال، وسوف نقوم هنا بذكر أصل الطاووس الهندي ومواصفاته.

أصل الطاووس الهندي:

يعود النطاق الأصلي للطاووس الهندي في العرض الكامل لـ(Pavo cristatus)، والمعروف بأسماء أخرى مثل الطاووسالشائع، والطاووس الأزرق أيضاً، وهذا النوع من الطاووس موطنه الأصلي في شبه القارة الهندية، حيث أنه تم انتشاره في العديد من البلدان الأخرى في هذا العالم.

مواصفات الطاووس الهندي:

الطاووس الذكر ذو ألوان زاهية، مع قمة تشبه المروحة، وتكون زرقاء في الغالب من ريش شبيه بالأسلاك ذات رؤوس الملعقة، ويشتهر بالذيل الطويل المكوّن من ريش مخفي ذو ذيل علوي ممدود يحمل نقاط تشبه العيون الملونة، ويستطيع الطاووس الهندي رفع هذا الريش القاسي على شكل مروحة، ويبدو وكأنّه يرتجف في العرض أثناء المغازلة.

على الرغم من طول وحجم هذا الريش الخفي، إلّا أنّ الطاووس لا يزال قادرًا على الطيران، وتفتقر أنثى الطاووس (Peahens) إلى الذيل الطويل، ولها عنق قصير مخضر وريش بني باهت.

ويعيش الطاووس الهندي بشكل أساسي على الأرض في غابة مفتوحة أو على أرض مزروعة، حيث يتغذى على التوت والحبوب، ويفترس أيضًا الثعابين والسحالي والقوارض الصغيرة، وأصواتهم الصاخبة تُعَد أمرًا سهلاً لاكتشافها، وفي مناطق الغابات غالبًا ما تشير إلى وجود حيوان مفترس مثل النمر، وتتناول الطوائيس طعامها على الأرض في مجموعات صغيرة.

وتحاول عادةً الهروب سيرًا على الأقدام عبر الشجيرات وتتجنّب الطيران، عند الشعور بالخطر، على الرغم من أنها تطير في الأشجار العالية، وتمت مناقشة وظيفة ذيل الطاووس المتقن لأكثر من قرن، وفي القرن التاسع عشر وجد تشارلز داروين أنه لغز، ويصعب تفسيره من خلال الانتقاء الطبيعي العادي، تفسيره الأخير كان هو الانتقاء الجنسي، وهذا مقبول على نطاق واسع ولكنه غير مقبول عالميًا.

وفي القرن العشرين جادل أموتز زهافي بأنّ الذيل كان معوقًا، وأنّ الذكور كانت تشير بصدق إلى لياقتها، بما يتناسب مع روعة ذيلوها. وعلى الرغم من الدراسة المكثفة لا تزال الآراء منقسمة حول الآليات المعنية، ويتم الاحتفال بالطائر في الأساطير الهندوسية واليونانية وهو الطائر الوطني في الهند. وتم إدراج الطاووس الهندي ضمن قائمة الأقل قلقًا من قِبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN).


شارك المقالة: