الطرق المباشرة وغير المباشرة في الري:
البخار النتح يمكن أن يتم قياسه مباشرة بواسطة وسائل اللايسيميتر، واللايسيميترات عبارة عن أوعية أو حاويات تربة والتي فيها يتم زراعة النبات تحت ظروف مشابهة للتربة المحيطة والنمو الخضري، واللايسيميتر الذي تم تركيبه ربما فقط يكون مرئياً من خلال التفحص القريب وذلك بسبب أن سطح التربة يتوافق مع التربة المحيطة ونفس المحصول يتم زراعته في وحول الأوعية التانك.
إن حوض التبخر فئة يتم وضعه في مراعي مروية كبيرة أو مناطق مروية أخرى، تعطي مؤشراً يتم استخدامه على نطاق واسع لتقدير البخار النتح المحصولي ويشير إلى تركيب حوض تبخر مقياسي محدد كالذي تم تطويره بواسطة خدمات الطقس الوطنية للولايات الأمريكية ولكنه ليس المقياس الوحيد الذي يتم استعماله والمصدر الأساسي للطاقة بالنسبة للتبخر هو الإشعاع الشمسي.
إذا عكس الحوض (5) %من الإشعاع للوراء إلى الجو ومنطقة العشب المروي الكثيفة عكست (25) إلى (30) % فحينها ومنطقياً فإن نسبة بخار النتح الأعشاب إلى حوض التبخر (Ep) وهي (75.0) إلى (80.0) يمكن أن يتم افتراضها، في العام (1986) أعطت مديرية كاليفورنيا لمصادر المياه نسب البخار النتح إلى حوض التبخر بالنسبة للمراعي المروية وأعشاب النجيل تتباين من (70.0) للأسبوع الأبرد إلى (78.0) بالنسبة للأشهر الدافئة.
الطرق المباشرة للري:
والتغير في المحتوى المائي في اللايسيميتر يتم قياسة بواسطة الوزن وبواسطة مقارنة الماء المضاف مع الكمية التي تتصرف أو بواسطة طرق مناسبة أخرى، والبخار النتح لأعشاب متنوعة تنمو في اللايسيميترات كان قد تم استخدامها من أجل تطوير أو معايرة معادلات متعددة من أجل تقدير البخار النتح المرجعي، نتيجة للتباينات الواسعة في البخار النتح للأعشاب وفي إدارة وتصميم اللايسيميترات، فإنه كان يوجد هناك تباين كبير في معايرة المعادلات لحساب البخار النتح المرجعي.
التشديد على استخدام اللايسيميترات كان قد تحول أكثر باتجاه تحديد معاملات المحصول منه عن بخار النتح المرجعي؛ لأن المعادلات كان قد تم إظهارها لتتوقع أو تتنبأ بالبخار النتح المرجعي مع دقة ممتازة لمعظم المواقع الزراعية حول العالم.
البخار النتح المحصولي يمكن أيضاً أن يتم تحديده بواسطة دراسات ماء التربة المكثفة، والتي فيها التربة تكون متجانسة إلى حد ما والعمق إلى الماء الجوفي سوف لن يؤثر على ماء التربة ضمن منطقة الجذور، يتم تحديد ماء التربة بواسطة عينات الرطوبة الحقلية قبل وبعد كل ريّة مع بعض القياسات بين الريّات لتحديد استنزاف الماء في منطقة الجذور.
