اقرأ في هذا المقال
العناصر الغذائية المعدنية الصغرى وإضافتها على النخيل:
يحتاج محصول النخيل إلى العديد من العناصر الغذائية التي لها دور كبير ودور فعال في دعم المحاصيل الخضرية والمحاصيل الثمرية، هذه الأسمدة تلعب دوراً كبيراً ومهماً في حماية الأشجار وحماية الإنتاج الثمري للأشجار من العوامل الخارجية والعوامل الطبيعية في بعض المناطق الزراعية.
إذ يتم استعمال العديد من الأسمدة التي لها دور كبير في دعم التربة الزراعية والمناطق الزراعية التي يتم زراعة الأشجار فيها، وتستعمل الأسمدة الزراعية الصغرى في دعم بعض الأشجار التي تحتاج إلى هذه الأسمدة الزراعية، وقد تكون حاجة الأسمدة هذه على بعض المحاصيل الزراعية الأخرى بشكل كبير ولها فائدة على الإنتاج الخضري والثمري لبعض المحاصيل.
يمكن استعمال الأسمدة الصغرى التي تحتوي على عناصر بسيطة من الأسمدة الزراعية والمواد الغذائية، لكن يعتبر هذا النوع من الأسمدة غير مرغوب لبعض المحاصيل الزراعية التي يتم زراعتها في بعض الحقول الزراعية الكبيرة وفي داخل البيوت الزجاجية المحمية.
يتم استعمال هذه الأسمدة الصغرى على أشجار النخيل حسب الحاجة السمادية إلى المحصول المتوفر، ويتم إضافتها إذا ظهرت الأعراض على المحصول الخضري في تغير اللون لبعض أوراق أشجار النخيل، حيث يتم إضافة السماد الذي له قدرة على التغير والذي تحتاجه المجموعة الخضرية، وإذا تم إضافة سماد غير مخصص للأعراض الزراعية التي تكون ظاهرة على الأشجار فإنه قد يسبب حدوث مشاكل وأعراض على المجموع الثمري التي يكون متوفر أو على أجزاء شجرة النخيل وقد يكون التأثير في العناقيد أو الأجزاء السفلية التي تكون حاملة المجموعة الثمرية.
طريقة إضافة العناصر الصغرى ومعاييرها على النخيل:
يمكن أن تضاف العناصر الصغرى على أشجار النخيل إذا ظهرت أعراض نقص في الأوراق أو الثمار، ويتم إضافة (600) غم من سماد الكبريت الحديدي، ويتم إضافة (400) غم من سماد كبريت الزنك، ويتم إضافة (400) غم من الكبريت المخبلي، و(200) غم يوريا الزراعي.
هذه الأنواع من الأسمدة يتم إضافتها بطرق زراعية مختلفة عن طريق الري إذ يتم وضعها داخل الخزانات المياه بمقدار (1000) لتر من المياه، ويتم ريها على أشجار النخيل، أو عن طريق الرش بوضع الأسمدة الزراعية المختلفة على الأماكن السفلية داخل الأحواض، ويتم بعدها رشها بالمياه جيداً، وتكون عملية الري كل (2- 3) أسبوع في شهر مايو.
