العناية بشجرة الجاكراندا بخطوات سهلة في المنزل

اقرأ في هذا المقال


عادةً ما تسمح أوراق شجر الجاكراندا التي تشبه في شكلها أوراق نبات السرخس بمرور الضوء المسلط عليها، وفي وقت مبكر من مراحل نموها في السنوات القليلة الأولى يمكن أن تنمو في الداخل إذا كانت تتعرض لأشعة الشمس بشكل غير مباشر.

معلومات عامة عن شجرة الجاكراندا

هي شجرة استوائية منظرها رائع تنتج عناقيد من أزهار أرجوانية معطرة، كما أن فروعها مقوسة وتشكل مظلة على شكل مظلة مقلوبة، وتصنع هذه الشجرة شجرة ظلًا (أو شارعًا) ممتازًا بأوراقها الشبيهة بنبات السرخس والتي يمكن أن يصل ارتفاعها إلى (20) بوصة، حيث إنها تعد نبات سريع النمو في بيئة استوائية وتكتسب حوالي عشرة أقدام سنويًا في المراحل الأولى من حياتها، ويختلف معدل نموها باختلاف المكان الذي تنمو فيه ويتباطأ إلى معدل نمو معتدل خارج البيئة الاستوائية المثالية.

كما تزرع عادةً بين الخريف وبداية الربيع ويمكن اعتبارها نباتات شبه دائمة الخضرة أو متساقطة الأوراق اعتمادًا على الموقع الذي تعيش فيه، كما أن نباتاتها تزهر وتتفتح في نهاية الربيع إلى أوائل الصيف، وموطنها  الأصلي أمريكا الجنوبية وهي من الأنواع المنتشرة في أجزاء مختلفة من العالم.

أنواع شجرة الجاكراندا

  • (J. mimosifolia Alba) أو (White Christmas): يصل طول هذا النوع من النبات إلى (40 قدمًا وعرضه 60 قدمًا)، كما أن أوراق الشجر الخصبة لهذه الشجرة قد تنتج أزهارها البيضاء في وقت أبكر من الأصناف الأخرى.
  • (J. mimosifolia Bonsai Blue): صنف قصير مع أزهار أرجوانية عميقة، وينضج بطول (10 إلى 12) قدمًا وعرضه من ستة إلى ثمانية أقدام.
  • (Jacaranda jasminoides): صنف قصير الطول يبلغ طوله من (10 إلى 25) قدمًا ينتج أزهارًا أنبوبية أرجوانية إلى أرجوانية داكنة.
  • (Jacaranda jasminoides Maroon): مجموعة متنوعة من النباتات تنمو من (10 إلى 25) قدمًا مع أزهار أرجوانية داكنة.

كيفية العناية بنبات الجاكراندا

1. الحاجة لضوء الشمس

  • للحصول على أفضل إزهار قم بزراعتها تحت أشعة الشمس، حيث يجب أن توضع النبتة في ما لا يقل عن ست إلى ثماني ساعات يوميًا.
  • يمكن لأشجارها الصغيرة تحمل الظل الخفيف، ولكن قلة ضوء الشمس يمكن أن يؤثر على كمية وحيوية أزهارها.

2. نوعية التربة

  • ستنمو الأشجار بشكل أفضل في تربة رملية مثالية في التصريف بمستوى حمضي قليلًا.
  • كما أن النبات يتحمل التربة الطينية ولكن لا يجب زراعته في أي مزيج يعتبر ثقيلًا أو رطبًا أو لا يصرف الماء جيدًا.
  • يمكن أن تؤدي التربة التي تتشبع بالمياه إلى زيادة خطر تعفن الجذور وتعفن جذور الفطر.

3.  الحاجة للري

  • كقاعدة عامة قم بسقي الشجرة عندما يكون هناك جفاف ملحوظ.
  • تحتاج هذه النباتات إلى رطوبة ثابتة في السنة وغالبًا ما تحتاج سقيًا إضافيًا خلال أوقات الحرارة العالية أو الجفاف.
  • يجب سقي المنطقة الموجودة حول قاعدة الشجرة، مع تركيز معظم الماء عند خط التنقيط (البقعة التي يقطر فيها الماء من أطراف الفروع) بدلاً من التركيز بالقرب من الجذع.

4. درجة الحرارة والرطوبة

  • يمكن لبعض الأشجار أن تتحمل أوقات الطقس البارد العرضية (قليلة وتصل إلى 20 درجة)، ولكن بشكل عام لا تزدهر هذه الأصناف في المناخات ذات درجات الحرارة المتجمدة بشكل متكرر.
  • تفضل هذه النبتة الحرارة والرطوبة ولكنها عرضة لحروق الجذع في المناطق ذات الحرارة العالية الثابتة.

5. الحاجة السماد

تسميد النبتة سنويًا بأسمدة متوازنة للأشجار لكن احرص على عدم إعطائها الكثير من النيتروجين مما قد يؤثر على الإزهار.

6. الحاجة للتقليم

  • يجب عليك تقليم الأشجار الصغيرة لتشكيل جذع واحد (الجذع الرئيسي) من أجل القوة والاستقرار.
  • تجنب التقليم بعد ذلك، حيث قد يؤدي التقليم المفرط إلى إجبارها على النمو بشكل رأسي حيث يمكن أن يعمل ذلك على تشوية هيئة الشجرة.
  • يجب أن يقتصر التقليم الموسمي على قص الفروع المكسورة أو الميتة أو المريضة فقط.

كيف ينمو نبات الجاكراندا من البذور

لحصد البذور من النبتة لإعادة زراعتها اختر حبات البذور بشكل مباشر من النبتة عندما تكون جافة (قد لا تشتمل القرون التي وقعت على الأرض على بذور):

  • نقع البذور في الماء لفترة تقدر بيوم واحد.
  • وضع البذور في التربة.
  • قم بتغطيتها بجزء خفيف من تربة التأصيص مع الحرص على الإبقاء على رطوبة التربة.
  • يجب أن تنبت البذور في غضون أسبوعين إلى ثمانية أسابيع.
  • انتظر ثمانية أشهر قبل زرع الشتلات.

المشاكل الشائعة في نبات الجاكراندا

  • تكون هذه النبتة معرضة لحشرات المن والحشرات القشرية ويمكن أن يصيب مرض القناص ذو الأجنحة الزجاجية أوراقها أيضًا، حيث يمكنك إدارة كل هذه الآفات بالصابون المبيد للحشرات أو زيت البستنة.
  • ونادرًا ما يصيب المرض في هذه النباتات، ومع ذلك فإن الحشرات مثل القناص الذي يكون محمل ببكتيريا (Xylella fastidiosa) يمكن أن ينتج عنه إصابة الأشجار، وبالتالي حرق الأوراق البكتيرية، حيث تمنع البكتيريا الشجرة من الحصول على الماء الذي تحتاجه، ولإطالة عمر الشجرة قم بالعمل على ريها بشكل كبير، ومع ذلك لا يوجد علاج لهذا المرض لذلك في النهاية من غير المحتمل أن تبقى الشجرة على قيد الحياة.
  • يمكن للأشجار التي لا تحتوي على تربة تصريف بشكل صحيح أن تتطور إلى تعفن جذور الفطر، وهذا المرض ناتج عن فطر منتشر وليس له علاج حقيقي سوى إزالة النبات المصاب.
  • إذا لم يتم سقي الشجرة بعمق كافٍ فقد لا تنتج ما يكفي من الكلوروفيل؛ مما يتسبب في الإصابة بالكلور مما يؤدي إلى تغير الأوراق الخضراء إلى اللون الأصفر، حيث يجب القيام بتزويد الشجرة بمياه وفيرة، والقيام بالسقي وفقًا لجدول زمني وامنح النبات ريًا عميقًا في الأيام شديدة الحرارة.
  • تكون الأشجار التي تطور فيها مرض حرق الأوراق الذي تنقله الحشرات بحاجة للماء، حيث تبدأ أوراق الشجرة في الذبول وتحمر وتتساقط، كما تجف الفروع والسيقان وتصبح هشة، حيث لا يوجد علاج لهذا المرض، والأسباب المحتملة الأخرى لتحمير الأوراق هي حرق الأوراق من كثرة أشعة الشمس أو كثرة الأسمدة، حيث يجب التحقق من هذه العوامل، وإذا كانت الشمس تغمر النبات فقد يكون من المفيد نقل الشجرة إلى مكان أكثر ملاءمة.
  • يمكن أن يؤدي التسميد المفرط في النبات إلى ضياع نسبة المعادن إلى الملح في التربة؛ مما ينتج عنه موت أطراف الأوراق واصفرار حواف الأوراق، وإذا بدا أن أطراف ورق النبات تموت بعد الإخصاب فقد يكون هذا هو نتيجة مشاكل أوراق الشجرة، ولتصحيح الشجرة المخصبة قم بإزالة الأوراق المصابة أو الذابلة وسقي التربة المخصبة جيدًا في محاولة لطرد الأسمدة.

شارك المقالة: