العوامل الحيوية في طرق ري التربة

اقرأ في هذا المقال


العوامل الحيوية في طرق ري التربة:

من الدول النامية ما يتم الاعتماد فيها على الأرض لكسب الرزق من خلال أعداد كبيرة من مالكي الحيازات الصغيرة يكونون على دراية بالوسائل البدائية للعمليات الزراعية والتي أدت إلى التدمير والاستعمال غير الفعال للمصادر ومركزية المهام الحكومية ربما تعيق تطوير المسؤولية والقيادة المحلية في المجتمع أو النشاطات الجماعية.
والعديد من تطويرات الري تتطلب أعمال جماعية، والميل القوي باتجاه الفردية ربما يظهر مشاكل معينة في الحصول على عمل جماعي فعال لهذا، فإن الفردية يمكن أن يتم استخدامها بفعالية لتمثيل الإنجازات الكبيرة في ممارسات الري المرغوبة وفي بعض المجتمعات الريفية فإن مالكي الحيازات الصغيرة يكونون معتمدين بشكل كبير على حماية الشرطة.
على الرغم وبشكل متكرر من عدم الثقة في الحكومة، فربما يدركون بأن إدارة شؤون مرافق الري الناجحة والنزيهة والعادلة سوف تتطلب الدعم القوي وكذلك تنفيذ القرارات والقوانين.

عوامل نجاح تطوير الري:

  • القدرة على تقديم إجراءات الحفظ بالنسبة للمستجمع المائي في أعلى المجرى المائي من المشروع.
  • التدابير من أجل التحكم الملائم في المياه، وكذلك الصرف المناسب للتخلص من مياه المطر الزائدة وكذلك غسل الأملاح.
  • توفر طلب السوق ومرافق التصنيع وتخزين المحاصيل التي سيتم إنتاجها.
  • توفر الإقراض والأسمدة والمعدات والتزويد بالعمالة والمدخلات المناسبة الأخرى.
  • قبول أحجام المزارع والسياسات الأخرى التي سوف تعمل على تشجيع المعدلات السريعة والنزيهة لنمو رأس المال.
  • مشاركة مستخدمي المياه المحتمل مشاركتهم في تخطيط وتمويل مشروع الري.
  • المقدرة على إدخال الممارسات الزراعية ونظم النمط الزراعي وأنواع المحاصيل المرغوبة والمربحة والتي تكون قريبة من الحد الأمثل عندما يكون الماء متوفراً أولاً.

طرق الري العالمي:

أكثر من نصف مَرافق الري العالمية يتم التحكم بها وإدارتها بواسطة المزارعين ونظم الري التي يتم إدراتها بواسطة المزارع أو مستخدم المياه كان وبشكل مثالي أكثر نجاحاً وأفضل صيانة وكذلك العوائد المحصولية والمداخيل تعتبر في العادة أعلى في النظم التي يتم إدارتها بواسطة المزارع منها عن المشاريع التي تكون مملوكة أو يتم تشغيلها بواسطة القطاع العام.
والتغيير من جدولة توصيل المياه الثابتة إلى الجدولة حسب الطلب الحاجة أو الجدولة حسب الحاجة المرتّبة والمرنة في العادة تؤدي إلى التوفير في المياه وتحسين الصرف وكذلك زيادة النواتج المحصولية والأرباح وسيطرة أو ضم مشاريع الري التي يتم امتلاكها بواسطة القطاع العام من قبل مستخدمي المياه يتم تحقيقها بشكل أفضل على مراحل وربما يتم الحاجة إلى ميزانية تشغيل أولية وبعض المعدات الرأسمالية.

المصدر: د. ياسر كمال نزال مختبر أبحاث مياه يوتا أيار 2007قسم هندسة البيولوجيا والري جامعة ولاية يوتاالزراعة البيئية/ مؤسسة كاريتاس القدس/2018تكنولوجيا تطبيقية من أجل تعليم الري على المستوى المتوسط/ جورج هارغيفز/ أستاذ فخري


شارك المقالة: