العوامل المؤثرة على تسميد أشجار النخيل

اقرأ في هذا المقال


تسميد أشجار النخيل:

يوجد عوامل قد تؤثر على الأشجار وعلى المحاصيل الخضرية والمحاصيل الثمرية التي تكون متوفرة على الأشجار والتي تكون في المرحلة الأولى من النضج، وقد تتأثر هذه المحاصيل بفعل العوامل الزراعية التي تكون متوفرة وموجودة في التربة وقد تسبب خسائر عديدة على المحاصيل.

وهذه العوامل تساعد الآفات الزراعية على النمو داخل التربة الزراعية وداخل المناطق التي تكون قريبة كل القرب من الجذور الزراعية والتي لها دور كبير في التأثير على المحاصيل الثمرية خاصة وقد تؤثر على عملية التغذية لأشجار النخيل في بعض المناطق الزراعية، وفي حال نموها داخل التربة قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في التربة عن طريق النمو السريع وتكوين البيوض بالقرب من الجذوع الكبيرة الحاملة للمحاصيل الثمرية والخضرية.

يوجد العديد من العوامل الزراعية المختلفة التي لها دور كبير في دعم أشجار النخيل، ولها دور في مساعدة التربة الزراعية على دعم الجذور الرئيسية التي تتغذى من خلالها أشجار النخيل، ومن هذه العوامل التربة الزراعية إذ لها دور كبير في حماية النباتات ولها القدرة على تخزين جميع أنواع الأسمدة المختلفة في التربة؛ للسماح لجميع الأشجار بالتغذية.

ويجب الاهتمام بجميع عمليات الخدمة الزراعية لأشجار محاصيل نخيل التمر، ويجب أن تكون جميع عمليات الخدمة الزراعية لأشجار النخيل سطحية؛ حتى لا تتأثر الجذور السطحية، ويجب العناية التامة في حال تم استعمال جميع عمليات الخف على المحاصيل، وقد تزال بشكل بسيط دون حدوث أي نوع من المشاكل الزراعية.

العوامل الرئيسية المؤثرة على عملية التسميد في النخيل:

  • ارتفاع في منسوب المياه لكل شجرة من أشجار النخيل التي تكون مزروعة، وقد تتوفر طبقة كلسية تؤثر على التربة، لذلك ينبغي العمل على اتباع طرق الري المناسبة لأشجار النخيل والاهتمام في عملية الحرث وتكسير جميع الطبقات التي تكون قاسية في المناطق القريبة من الجذور.
  • الآفات الحشرية التي تؤثر على الأسمدة الزراعية التي يتم دعمها للنباتات، ولذلك يجب اتباع برنامج لمكافحة الآفات الحشرية في الأراضي الزراعية المختلفة واستعمال مبيدات حشرية لحماية الأشجار والتخلص من الآفات.
  • الاهتمام بعمليات الري المناسبة وعدم تعطيش أشجار النخيل؛ لأن المياه تعتبر من العوامل الرئيسية التي يتم من خلالها ذوبان الأسمدة.

شارك المقالة: