القط السيبيري: هو سلالة قديمة عمرها قرون، وتعد تنوّع طبيعي للقطط المنزلية في روسيا، وتم تطويرها مؤخرًا كسلالة رسمية مع المعايير الصادرة في جميع أنحاء العالم منذ أواخر الثمانينيات، وتختلف القطط السيبيرية في حجمها الذي يكون ما بين متوسط إلى كبير الحجم. ويُعرف الاسم الرسمي للسلالة (Siberian Forest Cat)، ولكن عادة ما يطلق عليها ببساطة القط السيبيري أو السيبيري.
مواصفات القط السيبيري:
القط السيبيري: هو سلالة قديمة يعتقد الآن أنها أسلاف جميع القطط الحديثة، ذات الشعر الطويل، وهذا القط لديه أوجه تشابه مع قطة الغابة النرويجية، والتي من المحتمل أن تكون مرتبطة بها ارتباطًا وثيقًا، وهو من سلالة طبيعية من سيبيريا والقط الوطني لروسيا.
في حين أنها بدأت باعتبارها سلالة ضعيفة، وتم تربيتها بشكل انتقائي اليوم في ما لا يقل عن سبع منظمات رئيسية لمربي القطط، ويُطلق على متغير نقطة اللون من السلالة اسم (Neva Masquerade) من قبل بعض السجلات، بما في ذلك ((Fédération Internationale Féline (FIFé)، وينتج القط السيبيري جنبًا إلى جنب مع القط الأزرق الروسي، والبالي، وكورنيش ريكس، والعديد من القطط الأخرى.
ويُعرف القط السيبيري بكونه رشيقًا بشكل استثنائي، وهو قطة قوية وقوية البناء، وذات خلفية قوية ومخالب كبيرة مدورة جيدًا وذيل كبير بنفس القدر، لديها صدور مستدير، وأذان متوسطتا إلى كبيرتا الحجم، وعيون كبيرة، وجبهة عريضة، وبنية ممتلئة أكثر من القطط الأخرى.
عيونها المستديرة الكبيرة تعطي تعبيرًا جميلًا بوجه عام، ولدى القط السيبيري قوس طفيف في ظهره، لأن أرجله الخلفية أطول قليلاً من الأرجل الأمامية، وهذا الشكل يساهم في رشاقة ورياضية لا تصدق.
تاريخ القط السيبري:
تم ذكر القطة لأول مرة في كتاب من تأليف هاريسون وير، والذي تضمن معلومات عن أقدم عروض القطط في إنجلترا عام 1871م، ووصل القط السيبيري لأول مرة إلى الولايات المتحدة في عام 1990م، على الرغم من اكتسابها شعبية، إلّا أن تكلفة استيراد القطط من روسيا يجعل السلالة نادرة نسبيًا خارج أوروبا.
في عالم القطط يبتكر كل نادي قط معاييره الخاصة، وأدت هذه الحقيقة إلى الكثير من الارتباك في الولايات المتحدة ودول أخرى عندما وصل القط السيبيري الأول، وكان العديد منها مختلف تمامًا عن بعضه البعض، واعتمادًا على المنطقة التي نشأ منها في روسيا، وتم نشر واحدة من أقدم المعايير السيبيريّة المكتوبة، بواسطة نادي كوتوفي كات في سانت بطرسبرغ في عام 1987م.