مواصفات وتاريخ القط الفرعوني

اقرأ في هذا المقال


القط الفرعوني هو سلالة من القطط الفرعونية التي اشتهر المصريون بتربيتها، ولها مواصفات خاصة بها، إضافة إلى الاهتمام بتربيته قديماً لاعتقادات دينية كانت لدى الفراعنة، وفي هذا المقال سنتحدث عن أصل القطط الفرعونية، ومواصفاتها.

مواصفات القط الفرعوني:

القط الفرعوني طويل الجسم بالرغم من أنه يميل إلى أن يكون متوسط الحجم، والذكور أكبر من الإناث، والقط الفرعوني قوي العضلات بشكل كبير، له رأس على شكل مثلث مع عيون كبيرة على شكل حبة اللوز.

والملف الشخصي للقط الفرعوني لطيف ولا يبدو عليه شيء متطرف، باستثناء العلامات المرقطة للمعطف، ومعطف القط الفرعوني متوسط ​​الطول ولامع وناعم، وتغطي البقع الموجودة على المعطف الجسم بخطوط منبسطة على الوجه والأطراف والذيل، وتحتوي معظم القطط الفرعونية على رفرف من الجلد أكثر مرونة، يمتد من الذراعين إلى الركبتين على الساقين الخلفيتين.

سلوك القط الفرعوني:

يحب القط الفرعوني الجلوس عالياً ومسح محيطه والاطلاع عليه، وعادة ما يتصرف كما لو أنه يتحكم بشكل كامل في بيئته. والقطط الفرعونية قوية ونشيطة للغاية، لكن لديها مزاج متوازن. وتفضل القطط الفرعونية العيش مع المصرية، وهي قطط رياضية وتقوم بتعديل تغذيتها إذا أعطيت مساحة كافية لممارسة الرياضة بشكل كافٍ، والماوس المصرية تقفز وتتسلق بشكل جيد، ويجب أن يكون لديها مجاثم وأشجار في ومحيطها وبيئتها.

وإذا لم يتم توفير هذه الأشياء، تقوم قطط ماوس بإنشاء مقعدها الخاص في الجزء العلوي من خزائن والمناطق المرتفعة. وهي قطط سهلة عندما يتعلق الأمر بالرعاية، وتحب أن يتم تنظيفها بالفرشاة، ويمكن بسهولة جعل التنظيف بالفرشاة جزءًا من وقت اللعب المعتاد لديها.

تاريخ القط الفرعوني:

كان المصريون معروفين ليس فقط كمحبين للقطط ولكن أيضًا بعبادتها، وفي عام 1953م عادت نبيلة إلى إيطاليا من مصر بقطة تابي، وتم تربية قط العتابي هذا إلى ذكر تابي تم إحضاره أيضًا إلى إيطاليا من مصر، هذه المرة بمساعدة سفير سوري.

وفي عام 1956م تم إحضار ذرية هذا الزوج الأصلي إلى الولايات المتحدة، من قبل هذه السيدة النبيلة، وتم إنشاء القطط المصرية ماوس، وتعني كلمة “ماوس” في المصرية الفرعونية “قطة”.

وأنتج برنامج التربية الناتج في الولايات المتحدة قططًا يبدو أنها تشبه القطط القديمة التي كان يعبدها المصريون، وتم التعرف على السلالة المصرية ماوس، في عام 1958م في الولايات المتحدة، وفي عام 1992م في أوروبا.


شارك المقالة: