المسافات بين صرف المياه

اقرأ في هذا المقال


المسافات بين صرف المياه:

معظم المناطق المروية في النهاية تتطلب تركيب بعض المصارف تحت السطحية، والمسافة المناسبة للمصارف ربما يتم تحديدها من خلال الخبرة الميدانية التي يتم الحصول عليها تحت نفس الظروف، وكلما كانت الخبرة الميدانية غير متوفرة، فإن الاعتبار الكامل يجب أن يتم إعطاؤه لعوامل مثل: عمق نظام الصرف المصرف، العمق إلى الطبقة غير المنفذة نسبياً والتوصيلية الهيدروليكية والإنتاج النوعي للتربة والعمق الجذري المطلوب بالنسبة للمحصول حتى ينمو وممارسات الري والهطول المطري وظروف الطقس الأخرى ونوعية مياه الري وملوحة التربة والميل والتضاريس.
كمية الأمور اللازمة الكبيرة في هذه المرحلة هي مؤشر على الالتزام المحتمل لتنظيم نظام التصريف، ولحساب مسافة المصارف يجب أن يكون التسرب العميق وتكوين مستوى الماء الأرضي من كل مكان حقن أو وعمل نظام ضخ يجب إما أن يكون معروفاً أو تم تقديره وتكوين مستوى الماء الأرضي نتيجة للهطول المطري أو إضافات الري يمكن وبشكل جيد أن يتم تحديدها بواسطة القياسات الحقلية.
تلك العوامل يجب أن يتم مزجها في معادلة ومكان نظام صرف جيد ذو حالة مناسبة أو معتدلة في مسافة نظام تصريف ذو حالة مضطربة من أجل تنظيم مسافة المصارف تحت السصحية المناسبة من أجل تعديل مستوى الماء الأرضي.

مشاكل عملية التصريف:

عندما توجد مشكلة تصريف فإنه يجب أن يتم قياس عمق مستوى الماء الأرضي عند مواقع مختلفة في المنطقة التي سيتم تصريفها في اليوم الذي يسبق واليوم الذي يلي كل واحدة من إضافات الريات المتعددة، وهذا يشير إلى كمية التسرب العميق وكذلك يربط علاقة البناء التراكم بالنسبة لتشغيلات الري الحقيقية.
تحتوي مياه الري على أملاح مختلفة وتقوم المحاصيل بالضرورة على نتح الماء النقي وتترك الأملاح لتتركز في التربة أو في المياه الجوفية وهناك العمق الحرج للمياه الجوفية والتي فوقها يكون هناك زيادة حادة في معدل التبخر
وكنتيجة لذلك في تملّح التربة.
يتفاوت العمق الحرج مع نوع التربة ومحتوى الأملاح في المياه الجوفية وخصائص المحصول، فإن المدى هو بين (0.1) إلى (5.1) متر وعمق المياه الجوفية في المنتصف ما بين المصارف يجب أن يتم المحافظة عليه أسفل تلك الأعماق والتزويد بالصرف تحت السطحي الملائم يعتبر هو الطريقة الوحيدة لضبط عمق مستوى الماء الأرضي.


شارك المقالة: