المشاكل الشائعة في نبات الصنوبر الأبيض الشرقي

اقرأ في هذا المقال


إن الصنوبر الأبيض الشرقي يتكون من حزمة إبر يوجد فيها (2) أو (3) أو (5) إبر، كما يمكن أيضًا وضعها في أصص، ولها عمر طويل وتأثير زخرفي ممتاز مما يجعله نباتًا محبوبًا للغاية.

المشاكل الشائعة في نبات الصنوبر الأبيض الشرقي

  • إن الصنوبر الأبيض الشرقي عرضة للعديد من الآفات والأمراض، ومن المحتمل وجود مجموعة متنوعة من أمراض اللفحة والصدأ أحدها صدأ نفطة الصنوبر الأبيض، والتي غالبًا ما يقتل الأشجار، حيث يجب التأكد من أن هذا المرض ليس شائعًا في المنطقة قبل زراعة الصنوبر الأبيض الشرقي.
  • يمكن لسوس الصنوبر الأبيض مهاجمة هذه الشجرة خاصة عندما لا يزال طولها أقل من (20) قدمًا، حيث تشمل أعراض الآفة التي تتغذى على الشجرة ظهور أوراق مجعدًا أو ميتة، حيث يجب العمل على إزالة الأوراق الموجود عليها السوس على الفور لقطع دورة حياة الآفة، كما قد يكون استخدام المبيدات أمرًا صعبًا مع الأشجار الكبيرة.
  • الإبر الموجودة على خشب الصنوبر الأبيض الشرقي تتحول إلى اللون الأصفر، ويكون هذا بسبب هطول الأمطار، أو سوء الصرف، كما يمكن أن يحدث حرق الإبر مع تبخر الماء خاصة تكون الشمس قوية وتكون التربة جافة، وإذا استمرت قلة الري سيموت النبات، وللوقاية من ذلك قم بإزالة بعض لحاء الفروع يدويًا، وإذا كانت المشكلة هي نقص المياه فيمكن أن يتسمم النبات، وللوقاية من ذلك بعد السقي ضع النبات في غرفة مثالية التهوية لفترة تقدر بـ(5) أيام، ثم انقله إلى موقع مظلل بشكل جزئي بعد (5) أيام.
  • لفحة السركسبورا: في المرحلة من هذا المرض تظهر نسخة متناثرة من الأوراق المصابة، كما يكون الماء الزائد هو السبب الأساسي لهذا المرض، وللوقاية من ذلك يجب استخدام الكلوروثالونيل أو مبيدات الجراثيم على الفور.
  • اليسروع: تظهر كاتربيلر الصنوبر في جميع غابات الصنوبر البيضاء الشرقية، حيث يمكن أن يكون انتشار هذه الآفة ضارًا جدًا وواسع النطاق، حيث تأكل اليرقات الشتوية الإبر في الربيع، ولمنع انتشار هذه الآفة، فإنه يجب حماية النباتات الخضراء المحيطة بالأنواع المفترسة لقتل اليرقات.

شارك المقالة: