نبات جربر الإقحوانات هو نوع من الأقحوان ينشأ في إفريقيا، ومع ذلك فهي تزرع اليوم في جميع أنحاء العالم وتشتهر بألوانها الزاهية وجمالها اللطيف.
المشاكل الشائعة في نبات جربر الإقحوانات
- تتغذى حشرات المن والذباب الأبيض وعث العنكبوت والتربس على أوراق الإقحوان، حيث إنهم ينجذبون إلى هذه النباتات لذلك سيجب المحافظة على صحة النباتات ومراقبتها بانتظام بحثًا عن علامات المتاعب، حيث يمكن الوقاية من التجمعات الصغيرة للحشرات برذاذ قوي من الماء، بينما يمكن التحكم في أعداد أكبر باستخدام الصابون المبيد للحشرات أو زيوت البستنة الطبيعية مثل النيم.
- يمكن أن تغزو المنافرات أيضًا أوراق النبات، حيث يجب القيام بإزالة أي أوراق تالفة تظهر علامة منبهة على وجود مرض، كما يمكن أن يؤثر البياض الدقيقي والتاج وتعفن الجذور على النباتات عندما تكون تربتها رطبة، ولتجنب مثل هذه المشكلات فإنه يجب ترك التربة تجف بين فترات الري لكن لا تترك الأزهار بدون سقي لفترة طويلة حتى تذبل.
- طلاء مخملي على الأوراق والأزهار: ينتج عن العفن الرمادي الفطري في وجود طلاء مخملي على الأزهار المصابة وأنسجة الأوراق التي تسببها جراثيم (Botrytis cinerea)، كما أن العلامات الأخرى للعفن هي علامات البثور أو البقع البنية على ساق الأوراق والبقع السمراء على بتلات الزهور، وإذا تُرك دون علاج فإن السيقان السفلية للنبتة سوف تموت وسيظهر نمو رمادي على النبات بأكمله، ولمنع ذلك يجب التأكد من دوران جيد حول النبات خلال فترات الرطوبة العالية وسقي التربة وليس الزهور والأوراق.
- توقف النمو أو الذبول المفاجئ: عادةً ما يتسبب تعفن التاج أو الجذر في توقف النمو، ويؤثر على إنتاج الأزهار وذبول الأوراق والساق، وعادة ما يكون (cryptogea Phytophthora) هو السبب، كما أنه من الممكن أن يبدو جذر النبات متعفنًا أو بنيًا أو أسود، وإذا تركت دون علاج سيموت النبات بأكمله، وفي حال تم العمل على زيادة النحاس كمغذي في الأسمدة فيمكن أن يقلل ذلك من شدة المرض، وعدم الإفراط في الري وتجنب الري في الأعلى.