التكاثر التجاري للمشمش

اقرأ في هذا المقال


يمتلك المشمش تنوعًا جينيًا عاليًا ونتيجة لذلك لديه أيضًا مجموعة واسعة من ظروف النمو، حيث تميل الأشجار إلى التفتح مبكرًا مقارنة بالفواكه ذات النواة الأخرى، وبالتالي فهي عرضة للتلف من الصقيع المتأخر، فالمشمش ذاتي التلقيح، لكن زراعة نوعين مختلفين يزدهران في نفس الوقت يمكن أن يؤدي إلى حصاد أكبر.

كيفية نمو المشمش

ينمو المشمش بشكل أفضل في التربة العميقة جيدة التصريف ولن يتحمل تشبع الماء، يتطلب المشمش التبريد (فترة البرودة اللازمة لكسر السكون) تتراوح بين 250 و 1200 ساعة أقل من 7 درجات مئوية (45 درجة فهرنهايت) وذلك حسب الصنف، وبالإضافة إلى ذلك لا تتطلب معظم أشجار المشمش نوعًا ثانيًا للتلقيح المتبادل.

فالتكاثر للأشجار يتم عن طريق العقل أو عن طريق التبرعم والتطعيم، حيث تؤخذ القصاصات في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع ويتم تجذيرها لإنتاج شجرة جديدة كاملة، ويمكن تكاثر الأشجار عن طريق التطعيم تطعيم T أو تبرعم الصنف المطلوب سليل على جذور جذرية عمرها 1-2 سنة (صنف مميز وراثيًا)، حيث يتم إرفاق السليل عن طريق إدخال برعم من الصنف المرغوب تحت لحاء الجذر بحيث ينتج شجرة جديدة وتتم الزراعة تحت أشعة الشمس الكاملة.

حيث يبلغ عرض الصفوف 4 أمتار وتُزرع الأشجار على بعد مترين، مما يعطي كثافة معتدلة تبلغ 1250 شجرة لكل هكتار (حوالي 506 شجرة لكل فدان)، ففي المناطق الباردة من الجيد زراعتها بالقرب من جدار مواجه للشمال، مما يساعد على تقليل السرعة التي تسخن بها الأشجار في الربيع مما يؤدي إلى تأخير الإزهار.

عند الزراعة يتم زراعة عدة أشجار الفاصل بينها مسافة 7.6 متر على الأقل، ويجب تقليم المشمش سنويًا حيث يشجع التقليم السنوي على نتوءات الفاكهة الجديدة، فعندما تؤتي الشجرة ثمارها من المهم ترقيق الثمار لتترك 3 أو 4 لكل مجموعة.

كل هذا يسمح للثمار أن تصبح أكبر ويمنع الشجرة من تقليل الإنتاج في العام التالي ويجب سقي الأشجار بانتظام خلال موسم النمو للمساعدة في نمو الفاكهة، وفي فترات الجفاف قم بري الأشجار كل 10 إلى 14 يومًا ضع الماء بعمق، حيث ستستفيد الأشجار أيضًا من استخدام الأسمدة النيتروجينية في الربيع.


شارك المقالة: