أثناء عملية التسميد بالري يجب معرفة العديد من الطرق الزراعية التي يجب العمل بها، ويجب وضع خطط برامج يجب على المزارعين الالتزام بها والعمل بها وبشكل منتظم ويجب معرفة نوع الشماد الذي يحتاجة الحقل الزراعي ويجب الالتزام عن وضع الأسمدة بالاهتمام بعملية الري أثناء عملية التسميد، ويجب ان تكون نسبة المياه مناسبة للحقل ومناسبة للنبات وأن لا تكون نسبة المياه قليلة؛ حتى لا يحتاج النبات الموجود في الحقول أو في المزارع الكبيرة إلى مياة ري.
برنامج التسميد أثناء عملية الري:
يجب معرفة نوعية المياه التي تعطى للمحصول ومعرفة نظافتها، ومدى تحملها للسماد ومدى استطاعة التربة على شربها ولذلك يجب عمل فحوصات للمياه وعمل تحاليل خاصة لها وعمل دراسات توضح نسبة استعمال هذه المياه للمحاصيل، واستخدامها في خلط الأسمدة الزراعية، ويجب معرفة نسبة محتواها من عناصر ومن أملاح ومن الحموضة الزراعية ويجب معرفة محتواها من كالسيوم ومغنيسيوم وصوديوم وحديد وكبريت، ويجب أن تكون نسبة الصرف طبيعية وأن تكون شبة صناعية من خلال شبكات عملية الري.
ويجب معرفة الاحتياطات الإضافية والاحتياجات الملائمة التي من الممكن معرفة التوقف التي تحتاجها مياه الري ونوعية النباتات المراد زراعتها والاستفاده منها، ويمكن استعمال العديد من الطرق المناسبة لعملية الإذابة وترويق الأسمدة الكبيرة والشحيحة بشكل كبير والتي يمكن أن تذوب فيها ومن خلالها العديد من العناصر الغذائية مثل سلفات البوتاسيوم ونترات الجير.
كما أن إضافة الأحماض بكميات مناسبة بسبب انخفاض ال PH في مياه الري دون (5.5) تتم عن طريق الغسيل باستعمال شبكة الري وحتى لا تمنع من انسداد شبكة الري، وتفضل الأحماض التي تكون في النتريك إلى تركيز التي يتراوح من (55- 60)% والكبريت والفسفوريك بجانب أنها تعتبر مصادر غذائية، كما أنها تعمل على خفض محتوى الحموضة في التربة مما ييسر امتصاص العناصر الغذائية وخاصة العناصر الصغرى.
يوجد نظام يسمى بالحقن للأسمدة باستعمال شبكات الري بمستويات وبطرق تكون بشكل منتظم، حتى يتم توزيع الحاجات السمادية بصورة منتظمة على جميع النباتات وعلى جميع المحاصيل الحقلية بشكل مناسب، وضمن خطط وضمن قواعد مناسبة وتخطيط في وقت مناسب وفي وقت معين من نمو النباتات، عن طريق استعمال مضخات واستخدام برابيش خاصة بالحقن بمعدلات وبطرق مطلوبة، ويجب التحكم في صمام التشغيل من قبل العمال أو باستخدام الطرق الحديثة بالطرق الآلية.