تعتبر حدائق الأحواض رائعة بالنسبة إلى البستانيين المبتدئين، أو الأشخاص الذين لديهم مساحة محدودة، أو أي شخص يرغب في تزيين الشرفة أو الفناء، يمكن زراعتها بنبتة واحدة أو مجموعة من النباتات اعتمادًا على الشكل المراد تحقيقه، تشمل النباتات الشائعة للأحواض: الزهور والأعشاب والخضروات ونباتات العصارة، يقوم العديد من البستانيين بتبديل النباتات التي يزرعونها بشكل موسمي لضمان لون مستمر طوال العام.
عند اختيار المزارعون لحديقة الأحواض، سيرغبون في اختيار أحواض تناسب أذواقهم، وتسمح بالتصريف الجيد وأن تكون بالحجم والوزن المناسبين للمكان المرغوب وضعهم فيه.
اختيار الأحواض المناسبة:
يوجد
عدة نصائح للمساعدة في تحديد الحوض المناسب:
- من الممكن الزراعة مباشرة في أي وعاء طالما تم إنشاء فتحات تصريف، الحفر من خلال الخشب أو البلاستيك أو الألياف الزجاجية سهل نسبيًا، يمكن أيضاً عمل فتحة تصريف في قدر من الفخار باستخدام مثقاب كهربائي، لكن يجب العمل بحذر.
- اختيار الأشكال والأنماط الكلاسيكية التي تناسب الحديقة، غالباً الأواني ذات الألوان الزاهية من خيارات الزراعة الخاصة.
- عند اختيار الأحواض، يجب استخدم المواد والتفاصيل المعمارية للمنزل كنقطة انطلاق، مثلاً مطابقة جدران الطوب مع أواني التراكوتا أو واجهة بيضاء على الطراز الاستعماري مع أحواض كلاسيكية من الرصاص (أو تشطيب من الرصاص الزائف)، للحصول على منزل خشبي ريفي، يتم البحث عن أحواض نحاسية مطروقة أو أحواض خشبية مجوية.
- القدر الطويل والضيق أقل استقرارًا من المنخفض، يجب استخدام الأواني الطويلة للنباتات الزائدة، والتي لا تكون عادةً ثقيلة القمة.
- تجنب الزراعة في أصيص ضيق العنق (بجسم أكبر من عنق النبات)، حيث يصعب إخراج النبات بمجرد انتشار جذوره، هذا هو السبب في أن أواني الزهور تكون دائمًا أعرض في الأعلى من الأسفل.
اختيار النباتات المناسبة للأحواض:
- البيئة: المفتاح الأول لنجاح زراعة الأحواض هو التأكد من أن جميع النباتات تتطلب ظروفًا مماثلة للشمس أو الظل بالإضافة إلى متطلبات المياه.
- الزهور مقابل أوراق الشجر: لا يجب الاعتماد على الزهور وحدها، تميل مجموعات الأحواض طويلة الأمد إلى النباتات المختارة لفترة الإزهار الممتد (عادةً الحولية)، بالاشتراك مع النباتات التي تضيف ألوانًا وأشكالًا وأنسجة جذابة لأوراق الشجر إلى المزيج (غالبًا ما تكون نباتات معمرة)، إذا دخل أحد النباتات في ركود، فسوف يلتقط الآخر الركود، لذلك يجب جعل الأمر بسيطًا عن طريق تقصير الاختيار على ثلاثة أنواع من النباتات.
- عدم اختيار نباتات بنفس الطول أو الشكل أو الملمس: فقد يكون نبات طويلًا ومستقيمًا، والآخر متوسط الارتفاع، والأخير منخفض ومنتشر، هذا الترتيب يكون لمنح تباين جمالي، ويتجنب التنافس على الضوء والمساحة.
- اللون: يعد الجمع بين الألوان بشكل متناغم مشروعًا شخصيًا وعمليًا، من المحتمل أن يقصر اختيار الألوان على ما هو متاح في مراكز الحدائق المحلية، ولكن فيما يلي بعض المبادئ التوجيهية فيما يخص ألوان الزهرة: الألوان الوردية والبنفسجية متوافقة دائمًا تقريبًا، أيضاً يعمل اللون الأصفر واللون البرتقالي بشكل جيد مع اللون الأحمر الذي يقترب من اللون الأرجواني أو اللون البني، ويتماشى الأبيض مع كل شيء، كما هو الحال مع اللون الأصفر الباهت للغاية.
ترتيب الأحواض:
بعد اختيار الأحواض والنباتات المناسبة وزراعتها يجب عرضها وترتيبها بشكل جذاب، فيما يلي عدة نصائح للمساعدة في طريقة عرض وترتيب الأحواض بشكل مثالي:
- تميل الأواني الصغيرة المنتشرة حول الحديقة إلى أن تبدو ضائعة، لذلك، كقاعدة عامة، يجب الاحتفاظ بها بالقرب من المنزل في الأماكن التي تتوفر فيها فرصة للتوقف والاستمتاع بالنباتات الصغيرة، أما الحاويات الكبيرة تعمل بشكل جيد في أي مكان.
- استخدام حامل زهور غير مكلف (أرفف متدرجة تقف في زاوية أو مقابل الحائط) لرفع الأواني بالقرب من مستوى العين وإنشاء تركيبة من الألوان والقوام والأشكال المختلفة، أو قلب الأواني الفارغة في النهاية واستخدامها كحوامل.
- خدعة التكرار شائعة لدى مصممي الديكور الداخلي، لكنها تعمل أيضًا في الحديقة، عن طريق وضع نباتًا متطابقًا في أواني متطابقة، على سبيل المثال، صبار في وعاء تيرا كوتا، واستخدامها على مسافات متساوية للتأكيد على ميزة خطية، مثل جدار منخفض، أو مجموعة من الدرجات، أو حافة بركة.
- استخدام صحون التيراكوتا أسفل الأواني قدر الإمكان لمنع تلطيخ أسطح الأرضيات، يمكن أن تكون الصحون الكبيرة ميزة في حد ذاتها، حيث توضع طبقة من الحصى الجذابة في الصحن ويوضع النبات عليها، بهذه الطريقة، لن تتعفن المياه المجمعة في الجذور وسترفع مستويات الرطوبة حول النبات.