اقرأ في هذا المقال
- تطعيم الورود
- ما هو الوقت المناسب المناسب لتطعيم أشجار الورود؟
- خطوات تطعيم أشجار الورود
- مزايا وعيوب تطعيم الورود
تطعيم الورود:
يتم إكثار الورود بزراعة الورود، سواء عن طريق إنبات البذور أو التطعيم أو القطع؛ حيث يبدأ العديد من المزارعين الهواة بشراء الورود من المشاتل ثم يتحولون إلى التكاثر لاحقًا كوسيلة لتوسيع الهواية.لا يسمح تكاثر الورد لعشاق الورود فقط بتنمية الورود الخاصة بهم، ولكن التطعيم يسمح لهم أيضًا بتطوير شجيرات الورد بصفات غير عادية ومرغوبة.
ما هو الوقت المناسب المناسب لتطعيم أشجار الورود؟
يجب أن يتم التطعيم في الوقت المناسب من السنة، وعادةً ما يكون أفضل وقت هو منتصف الصيف، عندما تكون شجيرة الورد( الطُعم الجذري)، أي النبات الذي ستطعمه في أفضل حالاتها. وفي خلال الأيام الحارة من السنة، تنتقل العناصر الغذائية في الورود بشكل أسرع من الجذور إلى الأوراق؛ وهذا يمكن أن يساعد في تسريع عملية التطعيم.
خطوات تطعيم أشجار الورود:
التطعيم بالبراعم: يتم تطعيم البراعم عن طريق أخذ برعم من وردة واحدة، ويسمى برعم التطعيم سليل؛ حيث يجب أن يأتي برعم السليل من شجيرة الورد التي نمت فيها البراعم مؤخرًا وتلاشت الآن، ثم يتم تطعيم هذا البرعم في وردة مختلفة وتسمى مخزون الجذر.
- اختيار السليل(scion): السليل هو جزء من النبات الذي نريد تطعيمه في نبات آخر. يتم التأكد من اختيار سليل صغير بأوراق صحية، لحاء أكثر نعومة وتاريخًا من الأزهار الرائعة؛ حيث سيؤدي هذا إلى التقليل من خطر المرض في مرحلة ما بعد التطعيم.
- استخراج رقعة لحاء البراعم: يتم تعقيم السكين الحاد بالإيثانول أو كحول الأيزوبروبيل لقتل أي بكتيريا أو فيروسات. حدد موقع برعم الوردة وقم بقصه بحذر حتى تحصل على رقعة لحاء بطول 2.5 سم مع وجود البرعم في المنتصف.
- تحضير جذر الوردة(Rootstock): بعد أن يتم اختيار جذر النبات، ومن الناحية المثالية، يجب أن يكون في حالة صحية جيدة ومتكيفة جيدًا، كما نقوم بريَه بسخاء لبضعة أيام قبل إجراء عملية التطعيم؛ حيث سيشجع هذا على تحسين دورة المغذيات والزيادة من فرص نجاح عملية التطعيم. كما يتم تقليم وتشذيب الساق من الأوراق والأشواك؛ حيث تتمركز الفكرة في تركيز موارد الطُعم الجذري على السليل، على الأقل حتى يُثبت نفسه.
- يتم قطع جيب على شكل حرف T في جذع الجذر: باستخدام السكين الحاد، نقوم بعمل شق على شكل حرف T في جذع الجذر، مع الحرص على اختراق اللحاء فقط وصولاً إلى اللب الناعم والرطب للساق؛ حيث تكمُن الفكرة في عمل جيب لرقعة برعم الوردة الصغيرة دون التسبب في تلف نبات الجذر.
- إدخال القطعة في الجذر: مع القطع، يتم تحريك رقعة البراعم برفق في الجيب حتى تستقر بشكل جيد بالداخل. كما نتأكد من أن نمو برعم البراعم موجه لأعلى؛ حيث أن الفكرة هي تشجيع الجزء الداخلي الناعم من الرقعة على الاتصال بالجزء الداخلي الناعم من جذع الجذر، حتى يتمكنوا من الاتحاد لاحقًا. ومع وضع الرقعة، يتم لف شريط التطعيم حول الجرح لتثبيت الرقعة في مكانها مع الحرص على عدم تغطية البرعم.
- العناية بالنبات بعد التطعيم: إن الأسبوعان الأوليان ضروريان لنجاح عملية التطعيم؛ حيث يجب أن توضع الوردة بحيث تحصل على الوفرة من المساحة، أشعة الشمس والهواء، كما يتم سقيها بسخاء كل يوم للحفاظ على رطوبة التربة. ويمكن أيضًا إضافة ركيزة غنية بالمواد المركبة للحصول على نتيجة أفضل، كما يُنصح بقص البراعم القليلة الأولى من نبات الجذر لصالح لتقوية التطعيم. ولا يجب أن نقلق بشأن الشريط اللاصق؛ حيث سيسقط بشكل طبيعي عندما يبدأ الطُعم بالنمو. إن الورود المُطعمة ليست صلبة مثل الورود الطبيعية؛ لذلك نحتاج أيضًا إلى اتخاذ الاحتياطات لحمايتها من البرد خلال أيام الشتاء.
مزايا وعيوب تطعيم الورود:
- يسمح التطعيم للبستانيين بزراعة الورود التي تعرض صفات نوعين مختلفين من الورود في نبات واحد؛ وهذا يسمح للبستانيين بإنشاء نباتات جميلة وغير عادية في حدائق الورود الخاصة بهم.
- يستطيع البستانيون تطعيم الورود التي قد لا تعيش عادة في مناخهم، أو الورود التي قد تكون حساسة للأمراض الحديثة على جذر الشجيرات الأكثر صلابة، التي من المرجح أن تبقى على قيد الحياة في تلك المنطقة المحددة.
- يمكن أن يتسبب التطعيم أحيانًا في انتشار المرض إذا كان الصنف مصابًا بمرض غير معروف للبستاني، وقد ينتقل هذا المرض إلى مخزون الجذر عندما يتم تطعيم السليل.
