تطوير خصائص الري في التربة

اقرأ في هذا المقال


تطوير خصائص الري في التربة:

إن معظم عمليات تطوير الري يجب أن تكون مرتبطة مع استثمارات أخرى في البنية التحتية والمؤسسات وبعض الحالات تتطلب شمول مرافق الطاقة المائية، والتحكم بالفيضان والصرف والنقل والتسويق والبيانات الأساسية حول التربة والطقس ومصدر التزويد المائي، ومواقع الطاقة والعوامل الأخرى هي نادراً ما تكون كاملة وموثوقة حسب المطلوب.
والقليل من الدول النامية لديها المعدات المطلوبة أو الموظفين المدربين على تجميع البيانات المناسبة والموثوقة، وقياس تدفقات الفيضان تتطلب المعدات الملائمة وكذلك العاملين المدربين بشكل جيد، وفي معظم الدول النامية فإن المعلومات الأساسية والبيانات هي أقل كفاية من المطلوب لهذا؛ فإن تلخيص وتحليل المعلومات الموجودة في الأغلب يشير إلى إمكانية جيدة بالنسبة للتطوير المتكامل لمصادرة المياه، والخرائط الطوبوغرافية التي تتعلق بتضاريس الأرض عند مقياس، يتم استخدامها لتلخيص مساحات الوادي والمناطق ذات الميول والتضاريس الملائمة للري.

تحديد موقع الكنتور:

يمكن أن يتم تحديد المواقع الممكنة للسد والكنتور، يمكن أن يتم اختياره كمستوى ماء ممكن وباستخدام ورقة كربونية فإنه يمكن أن يتم نقل الكنتور إلى ورقة حسابات مهندس، والمربعات يتم عدها لتحديد المساحة ويمكن أيضاً أن يتم استخدام البلانيميتر وبرنامج مع خرائط ممثلة رقمياً يمكن أيضاً أن يتم استخدامها لتحديد مساحة الأرض وتقريب طاقة الخزان وهي عبارة عن ثلث العمق عند موقع السد مضروباً في مساحة السطح المائي المفترض، وحينها فإن المواقع الجيدة يمكن أن يتم البحث عنها.

ويمكن أن يتم تحديد زمن تأخير الإعاقة ما بين الهطول المطري والجريان الرئيسي عن طريق الرسم البياني، وفي أغلب الحالات فإن سنةً بهطول مطري تفوق المعدل بصورة كبيرة سوف تعمل على زيادة الجريان الأساسي لمدة أربعة سنوات قادمة وفي حالات أخرى مع التربة السطحية فوق مواد غير منفذة (صماء) فإن زمن التأخير ما بين الهطول المطري والجريان السطحي يكون قصيراً جداً، ويمكن أن يتم تحري زمن التأخير على فترات كل (10) أيام وشهرياً وسنوياً.

خصائص التربة:

خصائص التربة تتأثر بشكل كبير بالجيولوجيا والطقس، والحدود ما بين سلاسل ونوع التربة تعتبر على الأغلب كذلك هي حدود جيولوجية، وتعد الخارطة الجيولوجية ذات فائدة إلى حد كبير في تقييم الاستخدام المحتمل للتراب ويجب أن يعتمد اختيار المحصول على خصائص التربة والأسواق والطقس وكل محصول لديه مدى درجة حرارة أمثل. وبعض المحاصيل تتطلب دورة جافة خلال النضج والحصاد ومعدل درجة الحرارة ينخفض بحوالي (5.0) إلى (7.0) درجة مئوية لكل (100) متر زيادة في الارتفاع وهذا يعتبر عاملاً في تحديد ملائمة المحصول.

المصدر: الإدارة العامة للإرشاد الزراعيقسم هندسة البيولوجيا والري جامعة ولاية يوتاد. ياسر كمال نزال مختبر أبحاث مياه يوتا أيار 2007أساتذة البحث فخري وغاري/ أساسيات الري


شارك المقالة: