كيفية العناية بنبات الصفصاف الأسود

اقرأ في هذا المقال


الصفصاف الأسود هو شجرة سريعة النمو موطنها الولايات المتحدة وتزدهر في الظروف الرطبة، وتبدو هذه الشجرة جميلة لكن هذه الشجرة يمكن أن تسبب العديد من المشاكل في حال تم زراعتها بالقرب من المنزل.

معلومات عامة عن الصفصاف الأسود

  • من المعروف أن خشبها الخفيف والضعيف يتكسر بسهولة ويعاني من أضرار الجليد والرياح، لذا فإن وضعه بالقرب من الهياكل أو أي شارع أو حركة مرور مشاة قد يسبب العديد من المخاطر.
  • إن احتياج الصفصاف الأسود المستمر للمياه يجعله يبحث بقوة عن أنابيب المياه؛ مما قد يؤدي إلى أضرار باهظة الثمن ويجعلها اختيارًا سيئًا لمكان قريب من المنزل.
  • أهم رعاية يمكن أن تقدمها للصفصاف الأسود هي تخطيط الموقع الصحيح لوضع النبات وتحديد الشكل الذي تريده، حيث يمكن الاحتفاظ بالصفصاف الأسود كشجيرة عن طريق قطعها مرة أخرى إلى مستوى التربة كل سنتين إلى ثلاث سنوات، كما سيؤثر الموقع الذي تختاره على الرعاية أكثر.
  • ينمو بسرعة مع مقاومة قوية للرياح وتلوث الهواء وتلوث الضوضاء والغبار، ويمكنه تنقية بعض الغازات الضارة في الهواء، وتتمتع الصفصاف الأسود بقيمة زخرفية عالية نظرًا لشكلها الجميل لذلك فهي تستخدم على نطاق واسع لتجميل البيئة المعيشية للإنسان، كما أنه يعد نباتًا جميلًا ومفيدًا في حديقة المنزل إما كشجرة قائمة بذاتها أو كجزء من سياج.

كيفية العناية بنبات الصفصاف الأسود

1. الحاجة لضوء الشمس

هذه الشجرة تزدهر فقط إذا تم وضعها لمدة ست ساعات كاملة من ضوء الشمس المباشر في اليوم، وأي شيء أقل من ذلك سيقلل من حيويتها.

2. نوعية التربة

  • يحب الصفصاف الأسود تربة رطبة جيدة التصريف ولكنها شديدة التحمل لظروف التربة المختلفة وخاصة درجة حموضة التربة.
  • المشكلة الوحيدة التي ستنشأ هي عندما تصبح التربة جافة جدًا أو لا تحتفظ جيدًا بالرطوبة، حيث يمكن استكمال الظروف الجافة بالري المنتظم.
  • تجنب زراعة الشجرة في مناطق مشبعة تمامًا، خاصةً إذا كانت منطقة قد يكون سقوط الشجرة فيها خطرًا.
  • يمكن أن يكون الصفصاف الأسود مفيدًا عند زراعته في الأراضي الرطبة وبالقرب من البرك خاصةً إذا كانت البرك مليئة بالطحالب، حيث تكون الأحواض التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الطحالب مشبعة بالأسمدة النيتروجينية، حيث تساعد زراعة الصفصاف في عزل بعض الأسمدة وتنظيف الأراضي الرطبة.

3. الحاجة للري

  • الري هو أهم عنصر في الحفاظ على النبات يزدهر بشكل مثالي.
  • تحتاج الأنواع إلى أن تكون رطبة باستمرار إلى ظروف رطبة ويمكنها حتى التعامل مع ظروف الفيضانات لفترة طويلة من الوقت دون التعرض لأي آثار سيئة.
  • كما أن أفضل طريقة لنمو هذا النبات هو أن تزرع في مكان مبلل باستمرار يحتوي على كمية جيدة من الرطوبة، حيث ستساعد الزراعة في منطقة رطبة بانتظام على تجنب الحاجة إلى إضافة سقاية تكميلية.

4. درجة الحرارة والرطوبة

  • لا ينمو النبات جيدًا في درجات الحرارة الجافة والحارة ويجب تجنب هذه الظروف لضمان صحة ونجاح الشجرة.
  • سيكون النبات أكثر ازدهارا في المناطق الأكثر برودة ورطوبة مثل المناطق الساحلية.

5. الحاجة للسماد

الصفصاف الأسود ليس شجرة ستحتاج إلى تسميدها بانتظام، حيث تنمو الشجرة بسرعة غير عادية بالفعل وسيؤدي إضافة الأسمدة إلى التربة إلى زيادة معدل النمو؛ مما يزيد من إضعاف الخشب المعرض بالفعل لكسر الرياح.

6. الحاجة للتقليم

  • يجب أن يتم التقليم بانتظام لإنشاء الشكل والمساعدة في إنشاء الهيكل والقضاء على الأطراف الميتة والتالفة والمتحللة.
  • كما ينمو النبات بشكل سريع في ظل ظروف مناسبة، حيث يمكن أن ينتج عن تقليم الفروع المتبقية والميتة والجانبية في الوقت المثالي إلى ارتفاع نفاذية الهواء وذلك لمنع توفير مواقع لتكاثر للأمراض والمشاكل الحشرية.
  • بالنسبة للشتلات والصفصاف الذي نما حديثًا يجب اختيار فرع رئيسي واحد والاحتفاظ به أثناء التقليم، بينما يترتب قص أي فروع وبراعم جانبية زائدة عن الحاجة، بحيث يمكن أن ينمو الجذع الرئيسي في اتجاه تصاعدي.
  • يجب أن تكون شقوق التشذيب ناعمة ومغطاة بزيت التنغ، فهذا سيحمي الجرح ويشجع على الشفاء بشكل أسرع، ومن الأفضل إجراء التقليم في أوائل الربيع وأواخر الخريف والشتاء.

7. طريقة التكاثر

  • يمكن زراعة النبات من خلال القطع.
  • الوقت المثالي للزرع هو بعد ذوبان التربة في أوائل الربيع.
  • يترتب توخي الحذر في المرحلة الأولية من الزرع لضمان معدل بقاء جيد.
  • إذا تم شراء الشتلات المزروعة فيترتب توفير ري مناسبة ويترتب استخدام سماد رئيسي مناسب وفقًا للتربة، والكثير من السماد ليس ضروريًا لذلك يترتب ألا يكون التسميد في مرحلة النمو المتأخرة عالي التردد.
  • في الوقت نفسه لا يترتب أن يكون الري بشكل كبير جدًا لكن هذا يكون اعتمادا على جفاف أو رطوبة التربة، ويجب أيضًا الحفاظ على الصرف المثالي لتجنب الجذور الفاسدة.
  • أوائل الربيع هو أفضل وقت لأخذ العقل، حيث يترتب اختيار نباتات ذات نمو سريع ولا تشتمل على الأمراض والآفات، بحيث يمكن الاحتفاظ بميزات النباتات؛ مما يعني نمو وبقاء أفضل للشتلات.
  • خذ أي قصاصات من براعم النبات في أول الربيع.
  • العمل على قص غصنًا طوله (15) _(17) سم؛ وذلك من أجل رفع قدرة امتصاص الماء والبقاء على قيد الحياة، حيث يمكن أن ينتج عن نقعها في الماء لعدة ساعات أيضًا إلى رفع معدل التجذير.
  • أدخل الفرع في التربة على عمق حوالي ثلث طوله وقم بتوفير الماء الكافي، واحرص على الإبقاء على رطوبة التربة في جميع الأوقات قبل أن تتبرعم.
  • بعد التبرعم يترتب العمل على قص براعم الأوراق في الأجزاء السفلية من الفرع، ويترتب الاحتفاظ بالبراعم الموجودة في الجزء العلوي فقط للنمو، وفي الوقت نفسه يترتب أيضًا الاهتمام بقص الأعشاب الضارة وتفكيك التربة خلال هذه الفترة لمنع الأعشاب الضارة من التنافس على الموارد المحدودة.

الآفات والأمراض النباتية الشائعة في نبات الصفصاف الأسود

  • بقعة الأوراق: تظهر بشكل أساسي على أوراق النبات، حيث تكون البقع المريضة لونها أسود في مراحلها الأولية ثم تنتشر إلى بقع في مرحلة لاحقة، وتكون البقع جافة وتحمل البكتيريا المسببة للأمراض السوداء (sporocarp)، وتنتشر من خلال الرياح والأمطار وقطع الفروع، وسوف يتحول المرض إلى حالة مزمنة في درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة، وللوقاية قم بإزالة أي أجزاء من الأوراق المصابة ورش الأوراق المصابة بشدة بمسحوق قابل للبلل بنسبة 50% أو عوامل كيميائية أخرى.
  • تعفن الجذور: تعفن جذور أرميلاريا مرض يهدد بشكل خطير جذور النبات؛ مما يجعله مرضًا مدمرًا، وفي البداية لن تظهر أي أعراض واضحة على الجزء الموجود فوق سطح الأرض من النبات المصاب، ولكن بعد ذلك ستتغير أوراقه إلى اللون الأصفر تدريجيًا وتتساقط مبكرًا، وللوقاية يمكن تطبيق بعض الأنواع القابلة للبلل مثل (triadimefon) و (oxadixyl) على التربة على فترات متتالية لتحقيق تحكم أفضل.

شارك المقالة: