معلومات عامة عن نبات كشمش جبال الألب

اقرأ في هذا المقال


موطن نبات الكشمش الجبلي أوروبا وهو نبات منخفض النمو ولا يحتاج إلى الكثير من الاهتمام، ويتميز بوجود أوراق الشجر الخضراء الزاهية الموجودة طوال فصل الصيف، وغالبًا ما يستخدم كنبات للتحوط أو نبات حدودي.

معلومات عامة عن نبات كشمش جبال الألب

يُزرع بشكل شائع بسبب أوراق الشجر الخصبة ويُطلق عليه أيضًا “الكشمش الألبي”، وهو عبارة عن شجيرات نفضية مكونة من تلال يمكن أن تنمو حتى (6) أقدام، كما تتغير ألوان أوراقها الخضراء المدهشة على مدار العام بدءًا من اللون الأخضر الفاتح في الربيع والأخضر الداكن في الصيف والأصفر الدافئ في أشهر الخريف، وبينما ينتج الكشمش الألبي أزهارًا إلا أنها غير مهمة ويمكن أن يصعب اكتشافها لأنها تمتزج مع أوراق الشجر.

كما يشتهر كشمش جبال الألب باحتياجاته القليلة، وقدرته على التكيف مع مجموعة متنوعة من ظروف النمو، وقدرته على تحمل درجات حرارة الشتاء القاسية، كما يتم استخدامه بشكل شائع في التحوطات، كما أنها شجيرة صغيرة متساقطة الأوراق من عائلة عنب الثعلب تتميز بأوراق ثلاثية الفصوص وأوراق خضراء الباردة، وهي ثنائية المسكن (تحتوي على نباتات من الذكور والإناث) وتنتج النباتات الأنثوية النبات الذي يشبه التوت ذو اللون الأحمر الفاتح خلال أشهر الصيف، كما يمكنه تحمل درجات الحرارة الباردة والجفاف وهو قابل للتكيف للغاية مع مختلف ظروف الإضاءة والتربة.

كيفية العناية بنبات كشمش جبال الألب

1. الحاجة لضوء الشمس

  • هي عبارة عن شجيرات لها قدرة على التكيف للغاية يمكنها البقاء في ظروف الإضاءة المختلفة، ومع ذلك ستعمل هذه النباتات بشكل مثالي عند زراعتها في مكان يتلقى ضوء الشمس الساطع والمباشر لمدة ست ساعات على الأقل في اليوم.
  • يمكن أيضًا أن يعيش النبات في الظل الكامل أو في منطقة تتلقى أربع ساعات أو أقل من الضوء في اليوم.

2. نوعية التربة

  • تعتبر التربة القلوية الرطبة جيدة التصريف مثالية للنبات على الرغم من أنه قادر على التكيف مع مجموعة متنوعة من أنواع التربة المختلفة.
  • إذا لزم الأمر يمكنه البقاء على قيد الحياة في التربة الجافة والمضغوطة أيضًا.

3. الحاجة للري

  • يتحمل الجفاف ولكنه أيضاً يفضل الري المنتظم.
  • إذا كان النبات مزروع في منطقة جافة بشكل خاص فقد يكون من المثالي العمل على سقي النبات.
  • تتطلب النباتات الصغيرة على وجه الخصوص المزيد من المياه وهي أقل تحملاً للجفاف من الشجيرات الناضجة.

4. درجة الحرارة والرطوبة

  • تشتهر هذه النباتات بكونها شديدة التحمل في فصل الشتاء، وتعيش في درجات حرارة منخفضة تصل إلى (-50) درجة فهرنهايت.
  • إنها تتطلب القليل من العناية الشتوية ولكن يجب فحصها عدة مرات طوال فصل الشتاء بحثًا عن تلف، وفي حالة وجود ضرر قم ببناء سياج صغير حول الكشمش الألبي باستخدام قطعة قماش لحماية النبات.
  • يفضل النبات الظروف الجافة، وفي البيئات الرطبة يكون النبات أكثر عرضة لتطوير أنثراكنوز وبقع الأوراق.

5. الحاجة للسماد

  • لا يحتاج النبات الناضج إلى الإخصاب، لكن النباتات الصغيرة يمكن أن تستفيد بشكل كبير من التسميد المنتظم.
  • يمكن استخدام الأسمدة الحبيبية أو السائلة، حيث يجب أن يحدث الإخصاب في أوائل الربيع أو في أواخر الخريف، وبغض النظر عن طريقة الإخصاب التي تختارها يجب استخدام سماد يحتوي على نسبة عالية من النيتروجين.
  • نظرًا لأن الكشمش الألبي يتحمل أيضًا المواقع الجافة فإن الري الإضافي ليس ضروريًا حتى أثناء فترات الجفاف، والقاعدة هي أنه يمكن العمل على سقي النباتات بشكل طبيعي في الأوقات الجافة جدًا.

6. الحاجة للتقليم

  • مع نضوج النبات يلزم عمل المزيد من التقليم الثقيل للمساعدة في زيادة طول عمر الشجيرة.
  • يمكن تطبيق التقليم المتجدد كل عام في الربيع.
  • يتضمن التقليم المتجدد إزالة واحد إلى خمسة من أكبر فروع الشجيرة على الأرض كل ربيع للمساعدة في تشجيع نمو جديد.

7. طريقة التكاثر

يتكاثر هذا النبات من خلال نزع القصاصات الجذعية من جذور النبات.

المشاكل الشائعة في نبات كشمش جبال الألب

لا يعاني هذا النبات بشكل عام من أية مشاكل خطيرة، ولكن عند زراعته على البستاني الحرص بشكل دوري على تفقد النبات من أنثراكنوز وبقع الأوراق، حيث أن هذه المشكلة تحدث للنبات في الظروف الرطبة، وللوقاية من ذلك يجب الحرص على نقل النبات إلى الداخل في هذه الحالة، أو وضع صينية من الحصى تحت النبات أو الحرص على استعمال جهاز ترطيب للنبات.


شارك المقالة: