طرق العناية بأشجار نخيل مدغشقر

اقرأ في هذا المقال


يعود أصل نخيل مدغشقر إلى جنوب مدغشقر، وهو عضو في عائلة الصبار، وعلى الرغم من أن هذا النبات يحمل اسم “النخيل” إلا أنه في الواقع ليس شجرة نخيل على الإطلاق.

معلومات عامة عن نخيل مدغشقر

  • نخيل مدغشقر (Pachypodium lamerei) لا علاقة له بأشجار النخيل الحقيقية على الإطلاق، وينتمي هذا النبات الشائك في الواقع إلى عائلة (Apocynaceae dogbane) ضمن جنس (Pachypodium) وهو شجيرة عصارية.
  • موطنه الأصلي جنوب مدغشقر وهذا النبات الاستوائي يُزرع عادةً كنبتة منزلية في معظم المناخات، ويمكن أيضًا أن يكون فصل الشتاء في الداخل في المناخات الباردة، كما يمكن التعرف على نخيل مدغشقر من خلال أوراق الشجر الخضراء التي تشبه الرمح، ويضم جذعًا رماديًا سميكًا واحدًا يمكن أن يحتوي أيضًا على أشواك.
  • يزهر النبات كل ربيع وحتى أوائل الصيف براعم صغيرة بحجم (4) بوصات، والزهور عادة بيضاء ولكن يمكن رؤيتها أيضًا باللون الأصفر أو الوردي أو الأحمر، وعندما تنمو في الخارج يمكن أن يصل ارتفاع النبات إلى (24) قدمًا مع وجود دوامة من الأوراق في الأعلى.
  • ومع ذلك سيظل أصغر بكثير عندما ينمو في الداخل، ويبلغ ارتفاعه (6) أقدام فقط أو أقل، وينضج نخيل مدغشقر على مدى عقد من الزمان وقد يستغرق الأمر سنوات عديدة قبل أن يصبح النبات جاهزًا للتفتح، كما يحتاج نخيل مدغشقر إلى مساحة بعرض (36) إلى (48) بوصة، وقم بتثبيتها في الأرض أو كنباتات أصص في الفناء أو في الداخل، وقم بزراعة هذا النبات في الداخل على مدار العام في الأماكن الشتوية المعتدلة.
  • عندما تكون درجات الحرارة أكثر دفئًا، قم بالزراعة في إناء فخاري (وليس وعاء بلاستيكي) بالخارج في الصيف، حيث يعمل اختيار وعاء به فتحات تصريف مناسبة على منع تعفن الجذور.
  • تعمل هذه النخيل على جذب النباتات التي ستنمو من ارتفاع يقدر بـ 4 إلى 6 أقدام (1 إلى 2 متر) في الداخل وحتى 15 قدمًا (4.5 مترًا) في الخارج، والجذع الطويل الطويل مغطى بأشواك وأوراق كثيفة في الجزء العلوي من الجذع، كما تتطور الأزهار العطرية الصفراء أو الوردية أو الحمراء في الشتاء، كما تعتبر هذه النباتات إضافة مثالية لأي موقع يوجد فيه الشمس.

كيفية العناية بنخيل مدغشقر

1. الحاجة لضوء الشمس

  • نظرًا لأن النخيل نبات محب للشمس فيمكنه أن يتواجد تحت أشعة الشمس الكاملة دون أي مشاكل، حيث أنه شديدة المقاومة للجفاف ومثالية للجفاف في المناخات الدافئة.
  • لذلك إذا كنت تزرعها في الداخل فاختر مكانًا يتلقى الكثير من الضوء الساطع (سواء كان طبيعيًا أو صناعيًا).
  • إذا كنت تزرعها في الهواء الطلق فتأكد من أنها بعيدة عن النباتات الطويلة التي قد توفر ظلًا غير ضروري.

2. نوعية التربة

  • يمكن للنخيل التكيف مع مجموعة متنوعة من التربة جيدة التصريف.
  • سوف ينمو في التربة الرملية للكثبان القديمة بالقرب من البحر في الحجر الجيري وما إلى ذلك.
  • للحصول على أفضل النتائج يجب الحفاظ على درجة حموضة خفيفة إلى قلوية معتدلة بين (6.1) و (7.8).

3. الحاجة للري

  • لا يتطلب النخيل سقيًا متكررًا لأنه يتكيف مع العيش في مناخ أكثر دفئًا نسبيًا، حيث أن النبات شديد المقاومة للتغيرات المناخية والظروف الجوية القاسية.
  • قبل السقي تأكد من أن خليط القدر جاف تمامًا، ولذلك من الضروري التأكد من الحصول على مزيج تأصيص جيد التصريف يسمح للماء بالخروج من وعاء النمو دون الإضرار بجذور النبات.
  • اترك التربة تجف بين الري في الربيع والصيف، وتوقع انخفاض الأوراق في الشتاء ما لم تزرع العينات في الداخل حيث قد تحتفظ النباتات بأوراقها.
  • كلما جفت التربة السطحية اسقِ المزيد، والماء فقط للحفاظ على رطوبة التربة الجافة / المتوسطة.

4. الحاجة للسماد

  • قم بتغذية الشجرة بسماد نباتي منزلي سائل للأغراض العامة مخفف إلى نصف قوة في بداية الربيع وبداية الصيف، أو سماد سائل نيتروجين منخفض كل أربعة إلى خمسة أسابيع وسواء نمت في الداخل أو في الهواء الطلق.
  • عدم القيام بالتسميد في الخريف أو الشتاء، واستمر في الري والتغذية كلما ظهر نمو جديد.
  • مع الرعاية المناسبة ستنمو أشجار النخيل في مدغشقر حوالي (12) بوصة سنويًا عندما تكون صحية.

5. الحاجة للتقليم

  • عادة لا يكون التقليم ضروريًا لهذه النخيل، ومع ذلك فإن النبات له بالفعل خصائص مميزة.
  • بينما ينمو هذا النوع عادةً جذعًا واحدًا فإنه يتفرع في بعض الأحيان بعد الإزهار أو بعد إصابة الساق الرئيسية.
  • للحفاظ على حجم أصغر أو محاولة تحفيز التفرع قم بتقليم الشجرة بعناية عن طريق تقطيع الجزء العلوي بمقصات تقليم حادة أو سكين البستنة الذي تم تعقيمه أولاً لمنع العدوى.

6. طريقة التكاثر

  • في أواخر الربيع انشر بالبذور عند درجة حرارة (66)- (75) درجة فهرنهايت (19-24 درجة مئوية) أو خذ قصاصات أطراف الساق.
  • انقع البذور في ماء دافئ لفترة تقدر بـ(24) ساعة على الأقل، وتحلى بالصبر لأن النبات يميل إلى النمو ببطء شديد في أي مكان من ثلاثة أسابيع إلى ستة أشهر.
  • للحصول على نتائج أسرع اقطع قطعة من البراعم الجديدة فوق القاعدة، ودع البراعم تجف لمدة أسبوع، ثم زرع في مزيج تربة جيد التصريف.

7. درجة الحرارة والرطوبة

  • حافظ على النبتة رطبة قليلاً حتى لا تتساقط أوراقها، ولن يتخلص النبات من أوراقه إلا عندما يكون جافًا جدًا.
  • استفد من صينية الرطوبة للحفاظ على مستويات الرطوبة مرتفعة وصواني الرطوبة عبارة عن صواني ضحلة مليئة بالحجارة الصغيرة والماء في الأسفل.
  • تأكد من أن الماء في الدرج لا يصل إلى قاع الوعاء، وعندما يتبخر الماء فإنه يخلق بيئة رطبة نسبيًا تحافظ على رطوبة النبات.
  • يجب أيضًا الاحتفاظ بالنباتات في الداخل بالقرب من فتحة للتدفئة أو تسجيلها لضمان بقائها دافئة خلال أشهر الشتاء الباردة، وفي موسم الشتاء تأكد من أن درجة الحرارة لا تقل عن (55) درجة فهرنهايت.

الأمراض النباتية الشائعة في نخيل مدغشقر

  • هذا النوع مقاوم للأمراض نسبيًا على الرغم من أنه عرضة لحشرات المن أثناء الإزهار، واحترس من ذبابة الكسافا البيضاء والديدان الخيطية، وإذا ظهرت عليها أعراض الإصابة بالآفات فقم بقص الأجزاء التالفة، كما يمكن أن يكون سوس العنكبوت والذبابة البيضاء خطيراً، حيث يجب البحث عن هذه الآفات على الجوانب السفلية للأوراق، وشطفها جيداً بزيت النيم.
  • أكبر تهديد لصحة النخيل هو الإفراط في الري مما يؤدي إلى تعفن الجذور، وغالبًا ما يفرط الناس في المياه العصارة والصبار، وأحد مخاطر الإفراط في الري هو الكسر، حيث قد ينقسم جذع طويل من النبات إلى نصفين فجأة وينقلب، ومع ذلك يحدث هذا أيضًا عندما يتم الاحتفاظ بالنباتات في مكان لا تحصل فيه على ما يكفي من الضوء أو البرودة، وعندما ينحني النبات إلى النصف لا يمكن إعادته إلى الحياة، وإذا انقلب النبات ولم ينكسر يمكن محاولة إحيائه بوضعه في خليط من التربة والرمل، وقلل من الري لترى ما إذا كانت الجذور تتقوى.
  • إذا كنت لا تسقي النبات بالقدر الكافي فقد تتعرض النباتات لتساقط الأوراق خلال الصيف بدلاً من الشتاء، وإذا تغيرت الأوراق إلى اللون الأصفر فقد تحتاج إلى استخدام سماد نباتي سائل.

شارك المقالة: