حديقة برج غينجي

اقرأ في هذا المقال


برج توري جينيجي هو برج في لوكا، توسكانا، وسط إيطاليا، أصبح البرج رمزًا مميزًا لمدينة لوكا، يوجد فوق البرج حديقة تحوي سبع أشجار بلوط، إنه مثال نموذجي للعمارة القوطية الرومانية المحلية، يبلغ ارتفاع البرج 45 مترًا بإجمالي 232 خطوة للوصول إلى القمة، يعود تاريخ البرج إلى القرن الثالث عشر الميلادي، عندما كان عدد من العائلات الثرية يبنون أبراج الجرس داخل أسوار لوكا كرموز للمكانة، إنه أحد الأبراج القليلة المتبقية داخل المدينة، اشتهر البرج بالأشجار الطويلة (البلوط) التي تنمو على قمته، تم التبرع بالبرج للحكومة المحلية من قبل أحفاد عائلة جينيجي.

تاريخ حديقة برج غينجي:

يعد برج جينجي أهم برج في لوكا، بالإضافة إلى أنه أحد الأبراج القليلة المتبقية داخل المدينة، يعد هذا البرج، المبني بالحجارة والطوب، أحد أكثر المعالم تمثيلا وشهرة في لوكا، السمة الرئيسية له هي وجود بعض شجر البلوط على قمته.
في أوائل القرن الرابع عشر، كانت لوكا فخورة بأكثر من 250 برجًا والعديد من أبراج الجرس التي أثرت المدينة في العصور الوسطى، أراد الغينيون، الذين أصبحوا سادة المدينة، تحسين مساكنهم القاسية ببرج تصطف على جانبيه الأشجار، والذي أصبح رمزًا للنهضة الجديدة.

من بين أبراج العصور الوسطى، التي كانت مملوكة لعائلات خاصة، هو البرج الوحيد الذي لم يتم قطعه أو هدمه خلال القرن السادس عشر، توجد في الجزء العلوي من البرج الحديقة المعلقة، حيث زرعت سبع أشجار من البلوط، لا يُعرف بالضبط متى تم بناء الحديقة، ولكن في الصورة الواردة في سجلات جيوفاني سيركامبي (القرن الخامس عشر)، يمكن ملاحظة أنه من بين العديد من أبراج لوكا كان هناك قمة من الأشجار، لذلك يُفترض أن النبات الموجود في برج غينيغي قديم جدًا، على الرغم من أن أشجار البلوط الموجودة اليوم قد أعيد زرعها بالتأكيد بمرور الوقت، لذلك يُفترض أن نبات برج غينيغي قديم جدًا، حتى لو تم إعادة زراعة أشجار البلوط الموجودة اليوم في الوقت المناسب.

عند الخروج من داخل البرج إلى حديقة السطح، تبدو كمكان صغير في مكان مسحور صغير خارج العالم، تضيع النظرة في منظر خلاب فوق أسطح المنازل والتلال الخضراء الجميلة التي تحيط بالمدينة، وتظهر مدينة لوكا من أعلى البرج بكل جمالها.

لماذا استخدمت الأشجار كرمز للنهضة؟

توجد أشجار بلوط كبيرة على قمة البرج، يقال إن عائلة غينيغي أرادت زراعة هذه الأشجار، ربما في القرن الرابع عشر، لجعل ممتلكاتهم أكثر متعة، ثم قرروا زراعة الأشجار في أماكن مرتفعة بحيث تكون مرئية للجميع، وحيث يمكن للجميع رؤية بداية حقبة جديدة.


شارك المقالة: