اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن زهرة الأقحوان الياباني
- الحقائق العلمية الحالية عن زهرة الأقحوان الياباني
- معلومات عرقية وثقافية حول زهور الأقحوان الياباني
نبذة عن زهرة الأقحوان الياباني:
تتنوع زهور الأقحوان اليابانية على نطاق واسع في اللون والحجم والشكل، اعتمادًا على الأصناف، ويتراوح قطر الأزهار بين 4 إلى 20 سم، ويختلف شكل الزهرة أيضًا بشكل كبير، مع بعض الأصناف التي تحمل شكلًا كبيرًا يشبه القبة مع أزهار سميكة مقلوبة إلى الأعلى، بينما تنمو أزهار أخرى وتكون مسطحة بطبقتين من البتلات العريضة، وتتوفر الأقحوان اليابانية في الخريف وحتى أوائل الشتاء.
ويمكن أن تظهر الأقحوان اليابانية أيضًا على شكل عنكبوت، وتنتج بتلات رفيعة تشبه الأنبوب تمتد في جميع الاتجاهات، وتتفتح الأصناف باللون الأحمر والأرجواني والوردي والأبيض والبرتقالي والأصفر إلى الأشكال المتنوعة، وتتميز الأقحوان اليابانية بنكهة نباتية مرّة عندما تكون نيئة، وغالبًا ما يتم طهي الأزهار بنكهات أقوى لموازنة مذاقها الطبي إلى حد ما.
الحقائق العلمية الحالية عن زهرة الأقحوان الياباني:
يعد هذا النبات جزء من عائلة (Asteraceae)، يوستخدم ليشمل العديد من الأنواع المختلفة من الأقحوان المزروعة في اليابان، وهناك ما يقارب من 20000 صنف من الأقحوان في جميع أنحاء العالم، وقد تم تطوير أكثر من 350 نوعًا في اليابان لاستخدامات الطهي والطب والزينة.
وتُعرف الأقحوان أيضًا باسم (Kiku و Wagiku و Kotengiku) في اليابان ويتم تصنيفها إلى عدة مجموعات حسب الحجم، فزهور (Ogiku) هي أكبر زهور الأقحوان اليابانية وتزرع عادة للحدائق النباتية والمسابقات، وهناك أيضًا أقحوان ياباني متوسط الحجم يُعرف باسم (chugiku)، يزرع في المقام الأول في الحدائق المنزلية ويستخدم في باقات الاحتفالات واستخدامات الطهي، والهدايا.
وتتكون المجموعات النهائية من أقحوان ياباني أصغر، ويُعرف باسم داي كنغاي وأقحوان بونساي، تنمو أقحوان (Da-kengai) على شبكات مشيدة، بينما يتم تقليم أقحوان بونساي لتبدو مثل الأشجار الناضجة المصغرة ذات الزهور الصغيرة، وتحظى جميع أنواع الأقحوان اليابانية بالتبجيل في جميع أنحاء البلاد وهي واحدة من الزهور الرئيسية التي يتم تصويرها في الطبخ والفن والأدب.
معلومات عرقية وثقافية حول زهور الأقحوان الياباني:
زهرة الأقحوان هي الزهرة الوطنية لليابان وتم اختيارها عام 1869 كرمز للإمبراطور الياباني، حيث يظهر الشعار الزهري على الختم الملكي، والذي يصوّر زهرة أقحوان صفراء بستة عشر بتلة، وبمرور الوقت، أكسب هذا الرسم الشهير العائلة الإمبراطورية اسم “عرش الأقحوان”.
كما أنشأ الختم الملكي الأقحوان رمز للنبل وطول العمر، ممّا حفّز المنافسة بين مزارعي الأقحوان لتطوير أكثر الأزهار جمالية وفريدة من نوعها لدعم هذه الصورة، وأصبحت نباتات الأقحوان اليابانية مزروعة على نطاق واسع، ونمت بأحجام وألوان وأشكال مختلفة، وأصبح فن زراعة الزهور معقدًا لدرجة أنه تم إنشاء المهرجانات والمسابقات السنوية لتكريم هذه الحرفة.
فكيكو ماتسوري هي واحدة من أكبر مهرجانات الأقحوان، التي يتم الاحتفال بها سنويًا في نوفمبر، ويقام المهرجان في ضريح يوشيما تينمانغو في توكويو، ويجتذب أكثر من 100000 زائر، ويتم عرض الأقحوان بألوان وأنماط وأشكال مختلفة في المهرجان بترتيبات تفصيلية خاصة بحجم الزهرة.